لبنان: العفو عن فلسطيني سُجن 16 عاماً بجريمة اغتيال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت:أغلق الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، واحداً من أشهر الملفات القضائية في البلاد بإصداره عفواً خاصاً عن الفلسطيني يوسف شعبان، منهياً قضية سجنه طوال 16 عاماً بتهمة اغتيال دبلوماسي أردني في بيروت، رغم إلقاء عمّان لاحقاً القبض على منفذي العملية واتضاح عدم ضلوعه فيها.
وقرر سليمان منح شعبان "عفواً خاصاً" من العقوبة المتبقية وإحالة الملف إلى وزارة العدل، وذلك بعد سنوات من مطالبة عائلة السجين الفلسطيني بإطلاق سراحه دون أن يكون ذلك متاحاً بسبب صدور الحكم عن هيئة قضائية لا تقبل قراراتها الطعن. وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت شعبان بعد اغتيال المستشار الأول للسفارة الأردنية في لبنان، نائب عمران المعايطة، عام 1994 عبر إطلاق النار عليه حين كان يستقل سيارته.
وجرت محاكمة شعبان، الذي يبلغ من العمر حالياً 45 سنة، بتهمة تنفيذ العملية أمام المجلس العدلي الذي لا تقبل أحكامه المراجعة، فصدر بحقه حكم بالإعدام، خُفف إلى السجن لمدى الحياة. وأشار المحققون اللبنانيون إلى أن شعبان أقر خلال التحقيقات بقتل الدبلوماسي الأردني، غير أن السجين الفلسطيني شدد أمام المحكمة على أن تلك الاعترافات انتزعت منه تحت وطأة التعذيب.
وشهد ملف شعبان تطوراً جديداً عام 2001، عندما قامت السلطات الأردنية باعتقال مجموعة قيل إنها تنتمي لتنظيم فتح - المجلس الثوري اعترفت بتنفيذ العملية دون ذكر أي دور لشعبان، وقد نفذت عمّان في أفرادها لاحقاً حكم الإعدام، ما أطلق في بيروت حملة صاخبة للمطالبة بحل القضية.
غير أن أزمة ملف شعبان تمثلت في عدم إمكانية مراجعة الحكم الصادر بحقه لأسباب تتعلق بالقانون الناظم للمجلس العدلي، وقاد ذلك إلى تقديم اقتراحات قانونية وسياسية عديدة للإفراج عنه أو إعادة محاكمته دون جدوى، خلال ولاية الرئيس السابق، أميل لحود.
يشار إلى أن عائلة شعبان، وخاصة أولاده الثلاثة ووالدته سبق لهم الظهور في عدة برامج تلفزيونية للحديث عن قضية والدهم، كما قاموا بتأسيس موقع إلكتروني لدعمه.
التعليقات
لبنان دوله أم كيان؟
الخديوي -عندما يقول العارفون ببواطن الامور ان لبنان لا يملك مقومات دوله ولا يمكن ان يصير دوله لانه كيان انشأته فرنسا لمآرب لها في حينه مرحليه ولى زمنها الى غير رجعه وان الحل هو ان يعود لبنان كما كان جزء من سوريا يجن جنون الذين لايزالون يعتبرون انفسهم عملاء لعصر انتهى وان رب عملهم قد صفى اعماله وباشر اعمال اخرى لم يجعل لهم مكانا فيها. فهل توجد دوله بالعالم تسجن شخصا هي متأكده من براءته؟هذا لم يحصل حتى في غوانتنامو سيء الصيت فكفى مكابره واصرار على الضلال :لبنان جزء من سوريا هكذا يقول الماضي وهكذا يؤكد الحاضر
لبنان هو الدولة
ابن الارز -للرد على الخديوي نقول ان لبنان هو الدولة ولن يعود لسوريا كما تحلم انت ويحلم غيرك الى سورياوهذا رأي كل الشعب اللبناني موالين ومعارضين.وبالنسبة للقوانين فيا حبذا لو نعلم بظل قانون الطوارىء كم من الاحكام يتم تنفيذها كل يوم بمواطنين سوريين ابرياء ولا احد يجرؤ على السؤال عنهم.فهل انت تجرؤ؟؟