لبنان

جنبلاط: قدر لبنان بالسياسة وبالجغرافيا السياسية سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: رأى النائب اللبناني وليد جنبلاط في حديث صحافي نشر اليوم الخميس ان "قدر اللبنانيين في السياسة وفي الجغرافيا السياسية سوريا"، داعيا الى فتح صفحة جديدة معها ومشيرا الى احتمال قيامه بزيارة الى دمشق. وقال جنبلاط في حديث الى ملحق "نهار الشباب" الذي يصدر الخميس مع صحيفة "النهار" الواسعة الانتشار، "قدرنا في السياسة وفي الجغرافيا السياسية سوريا"، مضيفا "ان سوريا خرجت من لبنان، ولم يعد هناك نظام وصاية، لماذا الرجوع دائما الى الماضي؟".

وانسحبت سوريا من لبنان في نيسان/ابريل 2005 بعد تواجد عسكري لمدة ثلاثين عاما تخللته، لا سيما خلال العقد الاخير، هيمنة واسعة على القرار السياسي. وكان جنبلاط حليفا لسوريا خلال وجودها في لبنان، ثم اصبح مناهضا لها قبل انسحابها خصوصا بعد محاولة اغتيال النائب مروان حمادة (من كتلته النيابية) ثم اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي كان متحالفا معه.

واتهم جنبلاط مع حلفائه في قوى 14 آذار (الاكثرية النيابية) سوريا بهاتين العمليتين، بالاضافة الى سلسلة اغتيالات طالت شخصيات اخرى سياسية واعلامية مناهضة لسوريا في لبنان. وتوقع الزعيم الدرزي في حديثه لنهار الشباب ان يقوم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، بزيارة الى سوريا بعد تشكيل الحكومة. وقال ردا على سؤال حول توقيت الزيارة بعد التاليف وليس قبله، "قبل التأليف يتبين مجددا ان الحكومة لا تشكل الا في دمشق، وبالعكس، نحن نطالب بعلاقات طبيعية وندية مع سوريا وان يتوجه اليها كرئيس حكومة".

وعما اذا كان هو سيزور سوريا، قال "بعد سعد الحريري، على طريقتي". واكد جنبلاط انه لا ينتقل من موقع سياسي الى آخر كما يشاع عنه. واضاف "لم انتقل الى محل ثان"، بل ما فرض مواقفه "ضغط الاحداث والاغتيالات من 2005 الى 2007 والاعتصام والاحتقان والاتهامات المتبادلة الى السابع من ايار/مايو الذي كان الصدمة الماثلة بقساوتها لكنها كانت ايجابية وبينت الاحتقان في الشارع".

وتطورت ازمة سياسية في لبنان بين قوى 14 آذار وقوى 8 آذار القريبة من سوريا في 2007-2008 الى مواجهات عسكرية بين انصار الفريقين، لا سيما بين السنة من انصار سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، والشيعة من انصار حزب الله، تسببت بمقتل اكثر من مئة شخص وانتهت باتفاق الدوحة الذي ارسى تسوية سياسية بين الاطراف.

ومنذ ذلك الحين، اختار وليد جنبلاط خطابا معتدلا الى اقصى الحدود، متخوفا باستمرار من "فتنة سنية شيعية". وتعرض جنبلاط في الفترة الاخيرة للوم من حلفائه لانتهاجه هذا الخطاب. وقد صرح في حديثه الخميس بان "البلد لا يستطيع ان يستمر في هذا الاستقطاب الحاد بين 14 و8 آذار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القط وخناقة
toto -

يحن القط لخناقة دائما بدأت اشك في ان جنبلاط مشارك بمقتل الحريري وبدأ يتحسس رقبته مع بقية القتله

لا نريدك في سورية
احمد شرف -

الان بدأ جنبلاط يكوع كعادته وأنا كمواكن سوري أقول لكلا نريدك في سورية ابق في دكانك السياسي الدرزي المتعفن فبعد كل ما ارتكبته بحق سورية لا اهلا ولاسهلا بك في سورية