لبنان

فضل الله: السلاح أثبت قدرته على كسر شوكة العدو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: إعتبر العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في خطبة صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب الاسرائيلية على لبنان ان "السلاح أثبت أهميته وقدرته على كسر شوكة العدو ووحشيته، وإسقاط أهدافه في الحرب المجنونة على لبنان في تموز من العام 2006"، وذلك "في الوقت الذي يتحدث بعض أطفال السياسة في لبنان عن ضرورة الإسراع في إلقاء السلاح وتسليم الأمر لما يسمى المجتمع الدولي.

واضاف: "إن العدو يتحدث عن "مزيد من الحروب"، وفي الواقع العربي وحتى اللبناني من يتحدث عن "مزيد من الحلول"، وكأن المسألة هي أن نلحق بإسرائيل إلى حيث تريد، وأن نقدم لها وللولايات المتحدة فروض الطاعة حتى لا تتساقط علينا تهم الإرهاب أو صواريخ العدوان، وحتى لا تأتينا العواصف من كل حدب وصوب".

وتابع: "لقد أثبت لبنان من خلال تجربة حرب تموز أنه استطاع إسقاط أهداف العدو وإفشال خططه في ظروف لم تكن مثالية على الإطلاق، وبالتالي فهو يستطيع هزيمته إذا قرر أن يعيد الكرة، وأن يلحق به الأذى الكبير على المستويين الميداني والاستراتيجي". وشدد على انه "في الوقت الذي نريد للجميع أن يعملوا لإبعاد شبح الحرب عن لبنان، نؤكد على أهمية إعداد العدة داخليا لمنع العدوّ من اللجوء إلى هذا الخيار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما مشكلة
حسون -

ما مشكلة انا معك انه اثبت السلاح اكبرمشكلة للعدو. ولكن يا سيد انت رجل حكيم لا تنس ان هذا السلاح هو من دمر لبنان وليس اسرائيل.

ياسماحة العلامة
gs -

نريد نظرة شاملة يا آية الله السلاح الذي تتحدث عنه ارتد إلى صدور اللبنانيين وتحديدا إلى أهل السنة والجماعة في بيروت الغربية عندما كان السلاح موجها لإسرائيل لم يختلف عليه اللبنانيون أما الآن وقد أصبح فوق رؤوسنا وبسببه تشتت الأسر وانتهكت الحرمات في بيروت بل حتى إذاعة القرآن الكريم تم إيقافها بقوة السلاح وهي التابعة لدار الإفتاء السني ولا تخضع للسياسة بل حتى ليس فيها برامج سياسية فضلا عن وسائل الإعلام لتيار المستقبل ياسماحة الشيخ قليلا من الإنصاف يا رعاك الله

رد
د.سعد القطبي -

كيف لرجل دين مثل فضل الله أن يقلب الحقائق فحزب الله هو الذي تحرش بأسرائيل وليس العكس وأذا كانت أسرائيل عدو وحشي كما تدعون فلماذا يعطيها حزب الله مبرر لضرب لبنان .أن اللبنانيين الذين كانوا تحت ألأحتلال ألأسرائيلي يتحسرون على ايام ألأحتلال ويتمنون لو أنهم بقوا تحت ألأحتلال ألأسرائيل لأنهم عاشوا أفظل ايامهم وأحسوا بأنسانيتهم بفظل المعاملة الجيدة التي لاقوها على يد ألأسرائيليين فكفى قلبا للحقائق فليست الوطنية هي ان تكون ضد الغرب وتشتمهم وتحاربهم بل الوطنية ان تعمل كل ماهو مفيد لبلدك وبهذا فأنا أعتبر حزب الله هو العدوا الحقيقي للبنان