نصر الله: المرحلة الحالية خطيرة وصعبة ومعقدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: وصف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المرحلة التي يعيشها ويواجهها لبنان بشكل خاص بالصعبة والمعقدة والخطيرة. وكان نصرالله بتحدث اليوم الاثنين عبر شاشة تلفزيونية بحفل تابين الداعية الاسلامي فتحي يكن الذي توفي الشهر الماضي وكان يتزعم " جبهة العمل الاسلامي " السنية . وقال نصر الله ان حرب يوليو/تموز الاسرائيلية على جنوب لبنان عام 2006 "ارادت استئصال المقاومة اساساً"،مشيرا الى ان السنوات الماضية "كانت ذروة وقمة التواطؤ على وجود المقاومة الفيزيائي والخارجي والمادي والبشري وعلى ثقافتها وفكرها لا على السلاح فقط " .
وأضاف "لقد استخدموا الاغتيالات لقادة المقاومة .. وصولاً الى الاغتيال المعنوي عبر الاتهام بالعمل لمصلحة مشاريع خارجية بعيداً عن المصالح الوطنية والقومية وصولاً الى الحروب التي شنت كما حصل في حربي تموز وغزة، ولم يترك سلاح في الثقافة والفكر الاعلان والسياسة والامن والمخابرات والاجتماع يمكن ان يستخدم لتقطيع اوصال المقاومة الا واستخدموه بالسنوات الماضية، وانا اقول كل ما يستطيع ان يفعل اعداؤنا ضد المقاومة فعلوه وفشلوا لان الله يحميها".
وتابع "ان المرحلة الاصعب والاخطر من مراحل اعدائنا قد تم تجاوزها". واعتبر الامين العام لحزب الله "اننا جميعاً مؤتمنون على القضية الفلسطينية كبقية العرب والمسلمين في العالم لانها وطنية وقومية وانسانية واسلامية"،مضيفا ان فلسطين "تواجه تحديات خطيرة جداً وان التسوية تبتعد رغم كا ما يحكى عن مساع لان الفتات الذي يقدم لم يقبله الفلسطيني ولا يمكن ان يقبله". وقال انه يعتقد "ان ما يحصل هو مسرحية وان اسرائيل لا تريد السلام وانها تريد ان ترفض قرارا او طلبا اميركيا، و "هذا غير صحيح لان اسرائيل هي مجرد اداة اميركية وهي تابع اميركي وما حدا يضحك علينا ونضيع سنوات العمر ونحن ناطرين كلينتون وبوش واوباما وما بعد اوباما من اجل الحصول على حقوقنا فنحن امام خطر حقيقي يستهدف الفلسطينيين المقيمين باراضي 1948".
واعرب عن اسفه لانه "لا يمكن الرهان على حكومات الانظمة العربية والاسلامية"، وقال "بمجرد ان طالبت هيلاري كلينتون وزيرة خارجية اميركا العرب باتخاذ خطوات ايجابية باتجاه اسرائيل وجدنا بعض زعمائنا العرب يبادر الى الدعوة للانفتاح". وقال "الامة مدعوة من جديد وهذا بعض الوفاء لقادتنا ،..مدعون الى احتضان وتاكيد خيار المقاومة وثقافتها". وعن الحديث حول حرب جديدة على لبنان وامام النبرة الجديدة تجاه لبنان قال "ان الاسرائيليين اخذوا العبر وبانهم يعملون على نقاط خللهم ويتحدثون عن حرب جديدة لاستئصال المقاومة من الاراضي اللبنانية".
واشار الى ان الحرب القادمة على لبنان هي لتهجير فلسطيني 1948،وأن " خيار شعبنا الوحيد امام اسرائيل التي تريد استئصال وجود المقاومة لفرض شروطها هو ان نتمسك بطريق المقاومة". ووجه كلامه الى العراقيين قائلا "نقول للعراقيين لولا مقاومتكم لبقي الاحتلال في مدنكم وهناك تحديان كبيران في العراق تحدي استمرار عمل المقاومة وتحدي مواجهة الفتن التي يديرها الاميركيون".
ولفت الى تصريح نائب الرئيس الاميركي اخيرا في العراق عندما قال " انه اذا عاد العنف فان اميركا ستتدخل من جديد، وهو ما يعني ان العنف سيعود الى العراق واميركا ستعيده، وهذا يرتب على القادة العراقيين شعوراً اعلى بالمسؤولية لمحاربة الفتن التي تختبئ تحت عناوين عديدة". وحول الوضع في لبنان قال "ان الانقسام بعد حرب يوليو/ تموز هو انقسام سياسي رغم ان البعض كان يروج على انه خلاف طائفي، ان مروجيه يخططون لهذا". وحذرمن ان البعض في "ما زال يعيش على هذه الامال وما زال يحلم ان تندفع الامور من مجدداً باتجاه فتنة طائفية ومذهبية،.. وكل من يراهن على فتنة طائفية في لبنان لن نسمح منهم ان ينالوا من ساحتنا الوطنية".
التعليقات
هذا الرجل لم يعد يع
محمد -هذا الرجل لم يعد يعرف ماذا يقول فى العراق فى فلسطين فى الحكام اعرب فى اسرائيل ورط لبنان فى حرب مع اسرائيل دمر بها لبنان والمضحك انه يقول مقاومة وتحرير اى تحرير مزارع شبعا او قرية الغجر او الحدود مع اسرائيل وورط قادة حماس فى حرب غير متكافاة نتج عنه دمار غزة التى تعيش فى بيوت الطين التى يفتخر بها مشعل وهنية والزهار وانتظرو تقرير اغتيال الحريرى ومقتل مغنية وسليمان والواء وهاهى ايران تشتعل والوالى الفقيه سيوجه مصيره المحتوم وهاهو حسن اصبح يوزع التهامات ولأكنه لم يهدد هذه المرة
بإختصار الوصف هو أن
سعد - السعودية -بإختصار أفضل وصف لهذا الشخص هو : (إيراني يعيش في لبنان وينفذ أوامر مرجعة بطهران واضعا مصلحة إيران قبل لبنان) سوف يردد هذا الشخص أن إسرائيل جارا لبنان والعرب وصديقا بعد ما تحصل إيران على إما السلاح النووي أو مصالح إقليمية . متى نرى في الوطن العربي لا عملاء يقدمون مصلحة الغير على مصلحة بلادههم من أجل الطائفية والمال.
هذا الرجل لم يعد يع
محمد -هذا الرجل لم يعد يعرف ماذا يقول فى العراق فى فلسطين فى الحكام اعرب فى اسرائيل ورط لبنان فى حرب مع اسرائيل دمر بها لبنان والمضحك انه يقول مقاومة وتحرير اى تحرير مزارع شبعا او قرية الغجر او الحدود مع اسرائيل وورط قادة حماس فى حرب غير متكافاة نتج عنه دمار غزة التى تعيش فى بيوت الطين التى يفتخر بها مشعل وهنية والزهار وانتظرو تقرير اغتيال الحريرى ومقتل مغنية وسليمان والواء وهاهى ايران تشتعل والوالى الفقيه سيوجه مصيره المحتوم وهاهو حسن اصبح يوزع التهامات ولأكنه لم يهدد هذه المرة
الحقيقة
حسون -سيد نصرالله كفاك بان تخبئ علي جماعتك الحقيقة. يجب بان يعرفو بان حزب الله اتخذو قرار بانهئه. لانه انت تعرف الضربة لحزب الله قريبة جدا جدا. واما اني انصح عناصر حزب الله ترك السلاح .في الوقت الحاضر لانه باي حرب القريبة لن يكون هناك رحمة لاحد من اي عنصر او شخص ينتمي لحزب الله. وهذه نصيحة اخيرة .لانه سيدكم لن يقدر يساعدكم لانه لانه لن يكون معه اي اتصال لانه ستكون هناك نهيته.
خطيرة على الكل
F@di -المرحلة الحالية خطيرة على الجميع والسؤال لماذا على لبنان واللبنانيين تحمل هذا الخطر فيما دول ما يسمى ممانعة لا ترى هذا الخطر ؟ والسؤال لماذا يا حسن نصرالله يجب على اللبنانيين ان يكونوا وقودا لحروبك العبثية فيما تلك الدول الممانعة تسعى لمفاوضت إسرائيل ؟ صعّبها بتصعب وهوّنها بتهون
سيد المقاومة
ابو الهول -لم تعد المرحلة المقبلة مرحلة العروبة بامتياز لا انها مرحلة العبرية بامتياز اذا كان العروبيين اي العرب يهاجمون المقاومة وسيد المقاومة وكل ما يتعلق بالمقاومة، اذا اي متى نحن نتغنى بالصراع العربي الاسرائيلي اين هو هذا الصراع هل اصبح من التاريخ الآن عرفنا لمن تخزن ترسانات الاسلحة العربية ولمن تحضر، لذلك ايها العالم العربي استيقظ من السبات العميق وانظر لمن توجه كلماتك وكيف توجه كدماتك
لبنان، منفرداً
جمال -بفضل خونة وطنهم أمثال حزبل وفريقه الطائفي الحجري، وسائقه الإيراني، ينفرد لبنان، كالمعتاد، بحالته ;الصعبةوالخطيرة والمعقدة، وذلك للمرة المليار منذ السبعينات، في حين تعيش كل البلدان العربية ودون استثناء في ;حالة طبيعية وآمنة وبسيطة للغاية;. خاصة ;سورية مزرعة الأسد وأولاده، حيث ;الرئيس; منهمك بالتفاوض مع اسرائيل، والتآمر المريض على لبنان لمنع شعبه ومؤسساته من الحياة، والانبطاح الاستجدائي أمام أمريكا. فشكراً جزيلاً، يا حزبل، ويا خونة وطنهم، ويا عمائم الاختباء في الجحور.
لبنان، منفرداً
جمال -بفضل خونة وطنهم أمثال حزبل وفريقه الطائفي الحجري، وسائقه الإيراني، ينفرد لبنان، كالمعتاد، بحالته ;الصعبةوالخطيرة والمعقدة، وذلك للمرة المليار منذ السبعينات، في حين تعيش كل البلدان العربية ودون استثناء في ;حالة طبيعية وآمنة وبسيطة للغاية;. خاصة ;سورية مزرعة الأسد وأولاده، حيث ;الرئيس; منهمك بالتفاوض مع اسرائيل، والتآمر المريض على لبنان لمنع شعبه ومؤسساته من الحياة، والانبطاح الاستجدائي أمام أمريكا. فشكراً جزيلاً، يا حزبل، ويا خونة وطنهم، ويا عمائم الاختباء في الجحور.