لبنان

عون يعرب عن قلقه من تصرفات الأمم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعلن النائب ميشال عون رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" أنه "مستاءٌ من التعليقات التي صدرت إثر أحداث الجنوب، وبالأخص من القلق الغربي"، وقال بعد اجتماع التكتل الدوري "نحنقلقون من تصرفات اسرائيل ومن الأمم المتحدة التي لم تفرض على اسرائيل احترام سيادة لبنان، ولا أفهم لماذا يخاف الغرب وأميركا على اسرائيل" وتابع: "نحن قلقون من عالم يعتدي على حقوقنا، فـ "يزعلون" من وجود مخزن أسلحة في بلدنا ولا يرون طائرات إسرائيل المجهّزة بكل الأسلحة التي تحلق في اجوائنا"، وسأل: "ماذا تريد أميركا وأوروبا منّا؟ وإن كانوا هم دولاً كبيرة فهذا لا يعني أبدًا أنه يحق لهم أن يتسلطوا علينا".

واعتبر عون أن "كل السلاح الذي معنا لا يُقارن مع السلاح المُعطى لإسرائيل"، مضيفًا "لا نريد أحد بعد اليوم أن يتحدث عن سلاح حزب الله، فكفى وقاحة، نحن ندافع بدمنا عن ارضنا ولا نخشى احدًا، وأدعو اللبنانيين لرفض الواقع الدولي الذي يُفرض علينا، نحن شعبٌ معتدى على أرضنا منذ 1948، وليقترح علينا (الرئيس فؤاد) السنيورة الحلول لمعالجة الملف الفلسطيني".

وفي الشأن الحكومي، دعا عون الأكثرية إلى تأليف الحكومة في لبنان، وطالبها بالكفّ عن انتظار التدخل الخارجي، معتبرًا أن "هذا يشكّل ارتباطًا بالخارج، إذ لا يوجد أي انسان يقبل ان يبقى في هذا المستنقع، فبذلك نحن نورّط انفسنا في هذا الجمود"، وأمل عون من اللبنانيين أن "يعوا قليلاً وأن يعودوا إلى أرضهم في كل ما يتعلق بأمورهم، فلا يجوز أن نذهب الى الخارج ولا يجوز الاستسلام للقرار الخارجي، لأننا قادرون على وضع حدود للتدخل الخارجي"، وتمنّى ان تكون موجة الرئيس نبيه بري المتفائل بتشكيل الحكومة "هي الصح"، وقال عون: "سأكون سعيدًا إن تألفت الحكومة قبل آخر الشهر". وجدد عون تمسكُه بالتمثيل النسبي، وأكمل: "من يريد ان يؤلّف حكومة لوحده فليتحمّل المسؤولية"، لافتًا إلى أنه "حتى الآن لم تحدد نسب المشاركة والحقائب".

وردًا على سؤال حول العلاقة بين النائب وليد جنبلاط وسوريا، أجاب عون "أنا لست قريبًا من وليد جنبلاط، ولا أدري كيف يتعامل هو مع الملف السوري، لكنّي أعرف أن "كشّاشي الحمام" عندما ينادون طيورهم فإنّها تعود حتى لو اختلطت برفوف طيور الحمام التي تخصّ آخرين، وأعتقد أن لجنبلاط رفّه".

بدوره، جدد فوزي صلوخ وزير الخارجية والمغتربين، خلال استقباله مايكل وليامز ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان ، "التزام لبنان حرفية بنود القرار 1701 وانه لن يقبل بأي تعديل قد تسعى اسرائيل الى إدخاله عليه بهدف تغيير قواعد اللعبة ولا سيما في ما يتعلق بمهام قوات "اليونيفيل".

ودعا الى "انتظار استكمال التحقيق الذي تجريه اللجنة المشتركة لقوات "اليونيفيل" مع الجيش اللبناني، والى عدم الانجرار وراء محاولات اسرائيل الرامية الى التغطية على انتهاكاتها المتكررة لسيادة لبنان وعلى خروقها اليومية للقرار 1701، وآخرها ما قامت به من استفزازات في بلدة كفرشوبا لايجاد واقع جديد على الارض".

ولفت الى انه "ينبغي طرح علامات استفهام حول توقيت الاحداث التي جرت أخيرا، خصوصا انه منذ العام 1978 لم يسبق ان حدث اي احتكاك بين قوات "اليونيفيل" واهالي الجنوب في الوقت الذي تنشط شبكات التجسس الاسرائيلية"، مضيفا الى انه "ليس خافيا على أحد ان اسرائيل تسعى من خلال التضخيم الاعلامي الى تحويل الانظار عما تقوم به من توسع استيطاني وهدم للمنازل وتهجير للسكان وقتلهم في فلسطين المحتلة، في تحد صارخ للقانون الدولي ولمساعي السلام، في محاولة منها للتخفيف من الضغوط الممارسة عليها من المجتمع الدولي لحملها على الاستجابة لادنى متطلبات السلام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
lol
mark -

aoun is fighting for iran and hizb allah now, its a shame!!!!!!!!!!!!!!!