بريطانيا تقلل من اهمية اتصالاتها بحزب الله اللبناني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قلل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الجمعة من الاتصالات بين بريطانيا ونواب من حزب الله اللبناني وقال ان بلاده لا تجري مفاوضات مع قيادة الحزب الشيعي.
ووسط تقارير عن استياء اميركي من قرار لندن فتح محادثات منخفضة المستوى مع الجناح السياسي لحزب الله الذي تعتبره واشنطن تنظيما "ارهابيا" قال ميليباند ان بريطانيا ملتزمة بنزع سلاح حزب الله.
واضاف "لقد قررنا الصيف الماضي استئناف الاتصالات مع نواب من حزب الله نختارهم بدقة" بعد انضمام الحزب الى حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية.
وتابع "نحن لا نجري مفاوضات مع قيادة حزب الله".
واكد ميليباند في مؤتمر صحافي في لندن عقب محادثات مع نظيره السوري وليد المعلم، ان سفير بريطانيا في دمشق شارك في اجتماعين مع نواب من حزب الله.
واضاف ان "نيتنا كانت في المقام الاول التاكيد على التزامنا بكافة نواحي قرار (مجلس الامن الدولي) رقم 1701 .. بما فيها ضرورة تفكيك الميليشيات".
وصدر القرار 1701 بالاجماع عام 2006 لانهاء حرب استمرت 34 يوما بين اسرائيل وحزب الله. ويطالب القرار بتفكيك كافة الجماعات المسلحة في لبنان، الا ان حزب الله، المدعوم من سوريا وايران، لا يزال يحتفظ باسلحته.
وقال ميليباند انه بحث مع المعلم الانتخابات اللبنانية التي جرت مؤخرا والتي خسر فيها التحالف بقيادة حزب الله الانتخابات امام التحالف المدعوم من الغرب، واشاد ب"الامن الجيد نسبيا" الذي ساد وقت الانتخابات.
وفي اذار/مارس الماضي صرح مسؤول اميركي بارز طلب عدم الكشف عن هويته، انه غير مسرور بالتوجه البريطاني نحو حزب الله.
وقال انه يود ان توضح بريطانيا له "الفرق بين الاجنحة السياسية والعسكرية والاجتماعية لحزب الله لاننا لا نرى الفرق الذي يرونه بين القيادة المتكاملة".