لبنان

صفير: أبواب البطريركية مفتوحة أمام جميع اللبنانيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعرب البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير عن إرتياحه للقاء الذي حصل بين النائب سليمان فرنجية والرئيس أمين الجميل في بكفيا أخيرًا، آملاً خلال استقباله وفداً من حزب "الكتائب" ضم النائب سامي الجميل وعضوا المكتب السياسي سجعان قزي ووليد فارس بأن "تتواصل اللقاءات بين مختلف الأطراف المسيحية التي باعدت بينها الظروف السياسية".

هذا، وأعلم الوفد البطريرك صفير بالتحركات المستقبلية التي ينوي متابعتها لتوسيع حلقة اللقاءات والمصالحات، لامسا منه "تأييداً لهذه التوجهات وتشجيعاً للقائمين بها"، ومؤكداً وفق ما نقل عنه الوفد الكتائبي "حرصه الشخصي وبالتالي حرص البطريركية على نجاح هذه المساعي التي من شأنها إشاعة الإرتياح والإطمئنان في نفوس اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً".

الى ذلك، جدد البطريرك صفير تأكيده على "دعم البطريركية لكل ما من شأنه أن يجمع الموارنة والمسيحيين وسائر اللبنانيين"، مشيراً إلى أن "أبواب البطريركية في بكركي وفي الديمان مفتوحة أمام جميع اللبنانيين، وخصوصاً أمام الموارنة، والنائب سليمان فرنجية هو في صميم هؤلاء الموارنة أبناء الطائفة"، داعيًا إلى "تعميق روح الحوار والتلاقي التي تسهم في تحصين الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تهدد لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دموع
سقراط -

على رجل الدين أن يهتم بالدين ويبتعد عن السياسة. خصوصا هذا الرجل الذي اتخذ موقفا معاديا ضد قسم من اللبنانيين وضد الفلسطينيين وضد كل المسلمين.طبعا مواقفه من القضية الفلسطسنينة معروفة فهو يساوي دائما بين القاتل والضحية ويطلب على الدوام من الفلسطينيين والاسرائيليين ضبط النفس.لم يدن أبدا أي هجوم اسرائيلي لا على الفلسطينيين ولا على لبنان حتى.حتى مجازر قانا لم تستحق من قلبه العطوف والمحب للسلام أي ادانة لاسرائيل.بنفس الوقت يسارع الى ذرف الدموع واقامة القداديس مع وصلة نواح وعويل وبكاء على أي ضحية غربي من ضحايا الارهاب الاسلامي كما يحب هو أن يسميه