الحوادث المرورية في لبنان تشكل كارثة مع تزايد عدد الضحايا سنويا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تشكل الحوادث المرورية في لبنان كارثة وفاجعة لدى العديد من الاسر وهي بارتفاع مستمر حاصدة المزيد من القتلى من مختلف الاعمار والجرحى الذين يتعرضون في معظم الاحيان لاعاقات جسدية. واخذت حوادث السير في لبنان بالارتفاع سنة بعد سنة نتيجة السرعة وعدم تقيد السائقين بالقوانين وبفعل غياب الصيانة الدورية للطرقات الرئيسية التي تربط بين المدن اللبنانية وداخلها والارشادات والتوعية وعدم انارة الشوارع بشكل دائم.
وبلغ عدد القتلى من جراء الحوادث المرورية العام الماضي 850 قتيلا و 12 الف جريح مقارنة مع 700 قتيل وعشرة الاف جريح عام 2007. واعلنت منظمة الشباب للتوعية الاجتماعية "اليازا" ان عدد قتلى حوادث السير في شهر يوليو الماضي فقط بلغ 45 قتيلا مقارنة مع 11 قتيلا في نفس الفترة من العام الماضي.
وقال عضو الهيئة الادارية بجمعية "اليازا" كامل ابراهيم ان الاحصاءات المذكورة تدل على ان لبنان هو من أسوأ البلدان من ناحية عدد قتلى حوادث السير بالنسبة لحجمه وعدد سكانه ال4 ملايين نسمة. واشار الى حملات التوعية المكثفة والدائمة التي تقوم بها اليازا في المدارس والمعاهد والجامعات بهدف التخفيف من حوادث السير مشددا على ضرورة التطبيق الصارم لقوانين السير الحالية على مدار السنة.
واضاف ابراهيم ان "التوعية لا تؤدي الغرض المطلوب منها دائما لأنها لا تكفي طالما هناك غياب للمحاسبة والمراقبة وصيانة الطرقات والعمل على تحديث قوانين السير". ودعت "اليازا" القوى الامنية الى التشدد اكثر في تطبيق قوانين السير ومعاقبة المخالفين معتبرة ان "معظم الطرقات في لبنان لا تستوفي شروط السلامة العامة المتبعة في البلدان المتقدمة".
واشار ابراهيم الى ان " ما يرفع من عدد حوادث السير هو الزيادة الكبيرة في عدد السياح والمغتربين لهذا العام " لافتا الى ان "التنقل الليلي بعد السهر الطويل في المقاهي والمطاعم يؤثر على تركيز السائقين خصوصا مع تأثير الكحول وتناسي حزام الامان. وتبذل "اليازا" جهودا كبيرة عبر حملات التوعية المكثفة التي تقوم بها في المدارس والجامعات اضافة الى تعاونها مع جمعيات دولية بهدف الوقاية من حوادث السير. وتسعى "اليازا" لاستحداث قانون سير جديد يتم خلاله اعتماد رخصة السوق على نظام النقاط اي ان الشخص الذي يقوم بمخالفات سير عدة معرض لسحب رخصة القيادة منه.
التعليقات
Enforcers
essam -The problem is that the Police in Lebanon fail to implement the law themselves, and they set a very bad example for others, look at their cars/bikes they will fail any mechanical tests..this is also followed by the lack of heavy fines for law breakers,lack of speed cameras, and the number of cars that on the road that should be in the scrap yard, topping all of this is the total disrespect of the law & order and the disregards to others life & property...when do we learn.?
Enforcers
essam -The problem is that the Police in Lebanon fail to implement the law themselves, and they set a very bad example for others, look at their cars/bikes they will fail any mechanical tests..this is also followed by the lack of heavy fines for law breakers,lack of speed cameras, and the number of cars that on the road that should be in the scrap yard, topping all of this is the total disrespect of the law & order and the disregards to others life & property...when do we learn.?