لبنان

الخازن: تأخير تأليف الحكومة بسبب مواقف جنبلاط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فريد الخازن إلى أن التواصل المباشر بين رئيس تكتل "ألتغيير والإصلاح" العماد ميشال عون والناس، إنما هو هي زيارة لمعايدة والشكر، خصوصاً أن البلدة أعطوا تأييداً واسعاً للتكتل في الإنتخابات"، لافتاً إلى أن "المواقف السياسية التي اتخذها عون أثبتت أنها صائبة، ومنها ما نواجه اليوم من مخاطر التوطين"، مؤكداً أن "هناك وعي لدى الناس بهذه المخاطر، وهذا أيضاً سبب مهم لدى الناس لتدعمنا".

واعتبر الخازن في حديث إلى إذاعة "صوت المدى"، أن "رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط بدأ بحركة انقلابية ولم تنتهٍ بعد، وهذا الأمر خلق تحولات كبيرة وتأثيراً مباشراً على وضع الحكومة كما توقيتها، وهذا التوقيت لم يأتٍ صدفة، لافتاً إلى أن "هذا الحدث هو الأساس في تأخير الحكومة وليس توزيع الحقائب". ولفت الخازن إلى أن "في الماضي شهدنا أزمات في تأليف الحكومة، ولكن لم نرى أن رئيس الحكومة أخذ إجازة أو سافر إلى خارج البلد، وهذه الثغرة كبيرة ونحن نلمس تداعياتها"، لافتاً إلى أن "مواقف جنبلاط أيضاً ليس مسألة بسيطة، ما يستلزم معالجة جدية ومدروسة"، موضحاً أن "في كل مرحلة تشكيل حكومة يكون هناك عرقلة جديدة". وأوضح أن "هناك مراوحة في الوضع الحالي، ولا يبدو في الأفق أن هناك أي حلول، وهناك مشكلة في السياسة العامة ككل، إلا إذا ما فجّرت قنبلة سياسية جديدة واستدعت تحريك ما".

وعن رأي المعارضة في حكومة تكنوقراط قال الخازن: هذا الأمر غير مطروح ولا أحد يتداول به، ومن الممكن عودة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في الأيام القليلة لتسوية الموضوع"، أما الكلام عن أن عون يأخذ من حصة غيره من الأفرقاء من الحكومة،فأكد الخازن عدم صحة هذا الكلام، لافتاً إلى أن "نحن حريصون كما غيرنا في التأليف، والأهم من هذا اليوم هو تحصين موقع الرئاسة كي يستطيع رئيس الجمهورية من القيام بدوره كما يجب بانتظام الحياة السياسية، والتعطيل اليوم يفرض أن يكون في الدستور مهلة زمنية لتكليف الرئيس بالبت بالأمور، ويجب أن يكون هناك دور أكبر للرئيس". وعما إذا كان التأليف سيؤجل إلى ما بعد شهر رمضان قال الخازن: "من الواضح أننا دخلنا مرحلة مراوحة ولكن نتمنى ألا تستمر طويلاً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف