لبنان

العلامة فضل الله يؤيد جهوزية الجيش ويشدد على شرعية المقاومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت:ألقى العلامة السيد محمد حسين فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، ودعا في خطبته: نريد للفلسطينيين الذين يراد لهم أن يستغرقوا في مؤتمرات داخلية هنا وهناك بعيدا عن حسابات مشروع المقاومة، بأن مسيرة استعادة الحقوق لا يمكن أن تبدأ بإعلان الخضوع لشروط العدو، أو الأخذ بتفاصيل النصائح والتعليمات الدولية والعربية، لأن الجميع بات يسعى للتخلص من عبء هذه القضية التي لن يكتب لها الاستمرارية إلا باعتماد المقاومة لا مجرد التلويح بها كخيار، وبسلوك خط المواجهة الصريحة بعيدا عن استجداء المواقع الرسمية التي حسمت خيارها بإعلان الانكسار المستمر أمام العدو، وبالانطلاق في ما تقتضيه حركة الوحدة الوطنية والإسلامية من أجل تحصين الساحة الداخلية أمام التحديات المقبلة".

وتابع:" وفي جانب آخر، يطلق العدو الإسرائيلي تهديداته للبنان، وهو يحاول الإيحاء بأن ثمة عنصرا جديدا من عناصر الردع فرضه التوازن الذي انطلق في الحرب الأخيرة على لبنان، والذي نعيش ذكرى انتصاره في هذه الأيام، وهو عنصر استهداف المدنيين والمواقع المدنية كافة سواء أكانت جمعيات خيرية أو مساجد أو مستشفيات، وهو الأسلوب الذي استخدمه العدو في حربه الوحشية على غزة".

وقال:" إننا نعرف هواجس العدو الذي يعيش حالة من الخوف يعمل على تصديرها من خلال وابل من التهديدات التي لم يبق مسؤول إسرائيلي إلا وتحدث متوعدا ومهددا، ولكننا ـ في المقابل ـ نريد للبنانيين أن يكونوا على جاهزية، وخصوصا الجيش والمقاومة، للرد على أية حماقة يعتقد العدو أنه يمكن من خلالها أن يعيد الهيبة وقوة الردع لكيانه الذي تعرض لكثير من الاهتزاز في الحرب الأخيرة على لبنان، كما نريد لكل الجهات السياسية اللبنانية أن ترد على مسؤولي العدو لتؤكد على الوحدة في مواجهته مهما اختلفت التوجهات في القضايا السياسية الداخلية، ولتضع أمامه حاجزا يمنعه من الدخول على خط الأوضاع اللبنانية الداخلية التي لطالما عمل على استغلالها للعبث بالوضع اللبناني الداخلي، بالمواقف السياسية، والحركة الاستخبارية، وحتى بالعدوان المباشر".

وتوجه الى المسؤولين في الدولة قائلا: "من المسؤول عن كل هذا الدمار الذي يعيشه البلد في أزمة الكهرباء الملتهبة في حر الصيف، وفي هذه الأرقام المتصاعدة لأعداد الفقراء في لبنان، حيث يشير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الى أن أكثر من 28 بالمائة من اللبنانيين باتوا فقراء.. ومن المسؤول عن الغلاء الفاحش الذي بدأت أرقامه تتصاعد على أبواب شهر رمضان المبارك، ومن يتحمل المسؤولية حول أزمة المحروقات التي أشعرت اللبنانيين جميعا بأن شيئا لم يتغير فعليا منذ أن تهاوت أسعار النفط الى أدنى مستوياتها؟. إننا نسألهم جميعا: هل يمكن تقديم الحلول للبطون الخاوية والجيوب الفارغة بجرعات التفاؤل أو التشاؤم التي ترافق تشكيل الحكومة؟إننا نستمع الى كلمات وتحليلات وتأويلات حول ترميم هذا البيت، وترتيب البنيان الحزبي أو المذهبي أو السياسي هنا وهناك، ولا نستمع الى كلمات حاسمة في ضرورة ترتيب البيت اللبناني كله، وإعداده إعدادا متكاملا لمواجهة العدو المتربص به شرا من لصوص الأوطان وتجار السياسة ممن أدمنوا لعبة القتل بالرصاص وبالحرب النفسية والاقتصادية والاجتماعية التي فعلت فعلها في البلد، ولا تزال فصولها تتوالى على حساب لقمة الفقراء وجهد المستضعفين وعطاء المحرومين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مليشيا رافضية
ابو فهد -

طيب وانتم يالرافضه ماذا فعلتو بالسنة يوم غزوتوا بيروت السنية في (7)ايار لقد قتلتو اكثر من 80 سني واحرقتوا مكاتبهم الخيرية وهددتو من اسمه عمر او احد الصحابة الذين تلعنونهم صباح مساء ومنعتوهم من اقامة صلاة الجمعة بمحاصرة مفتي السنة في منزلة وحاصرتو الشيخ سعد الحريري في منزلة واطلقتوا عليه الصورايخ............وكانت لديكم رغبة في اقتلاع اهل السنة انتم واذنابكم نا مليشيا امل والقومي لولا تهديد السعودية ومصر بالقضاء عليكم ان لم تتوقفوا عن عملكم المشين ضد ابنا السنة...يتبع

مليشيا رافضية
ابو فهد -

طيب وانتم يالرافضه ماذا فعلتو بالسنة يوم غزوتوا بيروت السنية في (7)ايار لقد قتلتو اكثر من 80 سني واحرقتوا مكاتبهم الخيرية وهددتو من اسمه عمر او احد الصحابة الذين تلعنونهم صباح مساء ومنعتوهم من اقامة صلاة الجمعة بمحاصرة مفتي السنة في منزلة وحاصرتو الشيخ سعد الحريري في منزلة واطلقتوا عليه الصورايخ............وكانت لديكم رغبة في اقتلاع اهل السنة انتم واذنابكم نا مليشيا امل والقومي لولا تهديد السعودية ومصر بالقضاء عليكم ان لم تتوقفوا عن عملكم المشين ضد ابنا السنة...يتبع