لبنان

لبنان: رافع يجدد اعترافاته حول الاتصال باسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: جدد اللبناني محمود رافع المتهم بالتعامل مع اسرائيل خلال جلسة محاكمته التي انعقدت الخميس اعترافاته حول الاتصال باسرائيل والمشاركة في تفجير سيارة اودت بحياة قيادي في حركة الجهاد الاسلامي في لبنان وشقيقه.

وقال رافع الذي مثل للمرة الاولى منذ بداية محاكمته امام المحكمة العسكرية الدائمة انه نقل باب سيارة مفخخا تسلمه من الاسرائيليين الى سيارة انفجرت في صيدا في جنوب لبنان في ايار/مايو 2006 متسببة بمقتل القيادي في حركة الجهاد محمود مجذوب وشقيقه نضال.

الا ان رافع اصر كذلك على الافادة التي ادلى بها خلال التحقيق لجهة انه لم يعلم ان الباب مفخخ الا بعد حصول الانفجار.

وقال رافع، ردا على استجواب المحكمة، انه تعامل مع ضباط الاستخبارات الاسرائيلية بين العامين 1993 و1994.

واضاف انه بدأ التعامل مع ضباط تعرف اليهم خلال فترة الاحتلال الاسرائيلي للجنوب. وبدأ اولا نقل رسائل بينهم وبين متعاملين آخرين، ثم نقل اموال من الاسرائيليين الى المتعاملين، وانه تقاضى لقاء خدماته الاف الدولارات.ورفعت جلسة المحاكمة الى 15 تشرين الاول/اكتوبر.

وكان رافع (62 عاما) اوقف، وهو رتيب متقاعد في قوى الامن الداخلي، في حزيران/يونيو 2006، وهو متهم في خمسة ملفات تتصل بالتعامل مع اسرائيل بينها الاشتراك في اغتيال جهاد جبريل، نجل الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة العام 2002، والمسؤول العسكري في حزب الله علي حسين صالح العام 2003، والمسؤول في الحزب علي حسن ديب 1998.

واصدرت منظمة العفو الدولية الثلاثاء بيانا حضت فيه وزير الدفاع الياس المر على احالة قضية رافع على محكمة مدنية عادية.

وقالت المنظمة في بيانها انها بعثت برسالة الى المر في 17 آب/اغسطس عبرت فيها عن قلقها من مثول رافع امام محكمة عسكرية بعد "ان اخفقت السلطات في التحقيق في ادعاءات حول تعرضه للتعذيب" خلال التحقيق معه.

وكانت ثلاث منظمات ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، "المركز اللبناني لحقوق الانسان" و"الجمعية اللبنانية للتعليم والتدريب (الف)" و"مؤسسة الكرامة لحقوق الانسان"، طالبت قبل ايام في بيان، القضاء العسكري "بعدم محاكمة" محمود رافع "بناء على اعترافات يزعم انها اخذت منه تحت وطأة التعذيب".

واوضح الامين العام للمركز اللبناني لحقوق الانسان وديع الاسمر ان المنظمات حصلت على معلوماتها من مصادر قريبة من الموقوف.وقال "نحن لا نعرف ان كان رافع بريئا ام مذنبا، وكل ما نطالب به ان يحصل القضاء اللبناني على ادلة لادانته لا ان يستند الى اعترافات اخذت تحت ضغط التعذيب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بيرئ يا بيه
عقلة -

اذا كان واحد جاسوس على بلده شو دخل خقوق الانسان بقضية محلية بحته؟ و الا حقوق الانسان وين كانت نايمه لما تدمر لبنان و غزة و العراق؟؟؟؟؟؟ لازم ايغيروا اسم المنظمة من حقوق الانسان الى دعم اسرائيلي وقح

بيرئ يا بيه
عقلة -

اذا كان واحد جاسوس على بلده شو دخل خقوق الانسان بقضية محلية بحته؟ و الا حقوق الانسان وين كانت نايمه لما تدمر لبنان و غزة و العراق؟؟؟؟؟؟ لازم ايغيروا اسم المنظمة من حقوق الانسان الى دعم اسرائيلي وقح

اعترف ولكن
دياب القرصيفي -

ثلاث منظمات ناشطه تطالب بعدم محاكمة رافع بناء على اعترافات يزعم ........... هو الزعم اذن كذلك زعم الكثير من زعماء النازيه سابقا . وكذلك زعم الكثير من الجواسيس والعلماء . والبعض يزعم انه كان بعمله هذا من اجل مصلحة الوطن . او لانه يكره هذا التنظيم او ذاك الحاكم . ويزعم البعض ان كافة العملاء من نفس النوع والنوعيه او هم في اقصلا الحالات مظلومين لذا لابد من الدفاع عنهم . اين كانت واين هي اليوم منظمات حقوق الانسان من حق الدفاع عن الجرائم ضد الانسانيه . ولماذا لا تصدر الامم المتحده قراراتها بملاحقة مجرمي الحرب وقتلة النساء والاطفال . وهل يكفي ان يقول جاسوس او عميل انه برئ مما قام به وانه استلم وسلم باب السياره والاموال . إلا يكف هذا للادعاء عليه بعد اعترافه وادانة نفسها . زسؤال اخرى لماذا هذه الفورة لدفاع عن العملاء بعد ان توقف ملاحقة الشبكات التي انتشر ظهورها وانشهرت قبل الانتخابات واين البقيه مما فرزا الى الخارج لماذا هذه المسسات لا توكل لهم محاموا دفاع . انه زمان العالميه اتي تدعوا لمساوة الوطني بالعميل ، بل ان العماله ستصبح في المستقبل القريب من الصفات الحسنه التي يجب التمائل بها . والحق ليس على المؤسسات الانسانيه بل على القوانين التي تحمي الجواسيس والعملاء وتصدر قوانيين العفو عنهم .دياب القرصيفي . صحفي لبناني . لندن

ليس محمود رافع
لبنانيه -

الصوره المنشوره مع الخبر على الصفحة الرئيسية هي صورة علي الجراح وليس محمود رافع

ليس محمود رافع
لبنانيه -

الصوره المنشوره مع الخبر على الصفحة الرئيسية هي صورة علي الجراح وليس محمود رافع