عمّال "كهرباء لبنان" يحتجون على معاملة المواطنين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعتبرت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة "كهرباء لبنان" أن "محطات الكهرباء وتمديداتها وعمّالها ومستخدميها أصبحوا رهينة بيد ثلّة من المواطنين نصّبوا أنفسهم وكيلاً عاماً وحصرياً عن الدولة وتحديداً عن مؤسسة كهرباء لبنان، فيحقّ لهم فتح المحطات وإغلاقها وإعطاء الكهرباء وقطعها عن أحياء ساعة يشاؤون وكيفما يشاؤون"، مشيرةً الى أن "هذا الأمر لا يقتصر على منطقة أو طائفة أو مذهب دون الآخر، فجميع المسؤولين مشاركون والجميع يرون ويسمعون ولكنهم عاجزون، ومشكلتهم في ذلك خططهم من التسعينات بيع مؤسسات الدولة وتهربهم من مسؤولياتهم تجاه شعبهم".
وتساءلت النقابة، في بيان: "أين ما وعدت به الحكومة من تأمين الطاقة من مصر؟ وأين خطة الوزير بشراء مولدات كبيرة؟ وأين خطة الحكومة لاستنهاض مؤسساتها وتفعليها؟ فلماذا يحمَّل الشعب المسؤولية وهو الملزم بدفع الضرائب وتسديد الدين العام؟ ولماذا نحمِّل مؤسسة كهرباء لبنان وإدارتها وعمّالها المسؤولية، والحكومة وأجهزتها غير قادرة على حماية أملاك المؤسسة وعمالها؟ وهل يتعظ القيمون في هذا البلد فيتقوا الله ويرحموا العباد ويسرعوا في تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على وضع حد لهذا الفلتان المستشري في البلد؟".
وأضاف البيان: "النقابة تتوجه من اهلنا واحبائنا على كافة الأراضي اللبنانية مذكّرة بأن هؤلاء العمال هم أبناؤكم، وهم الحريصون على تأمين الكهرباء لكم، فارحموهم واتركوهم يقومون بواجبهم تجاهكم، والنقابة اذ توجّه انذارها الأخير ليس للأهل إنّما للحكومة وأجهزتها التي تتهرب من مسؤولياتها تجاه شعبها وحماية مؤسساتها، وعليه فإن النقابة، في حال تكرار ما حصل في محطة الشويفات الرئيسية نهار الخميس الواقع في 20/8/2009 مساءً، ستعمد الى توجيه كتاب لجميع عمال الصيانة والتصليحات والكابلات بوقف كل الأعمال وإخلاء محطات التحويل وتركها بدون مناوبين".