دور الايتام في لبنان تكثف أنشطتها وبرامجها في رمضان

بيروت: تنشط دور الايتام في لبنان خلال شهر رمضان لتجمع ما امكنها من مساعدات للايتام كما تنظم الانشطة والبرامج المتنوعة لترفيه الاطفال. واشارت رئيسة دائرة العلاقات العامة في مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية عناية العبد اليوم الى ان اكرام اليتيم في شهر رمضان يتمثل بوجوه متعددة من جانب الفرد الذي يتحسس مع هذا اليتيم الذي حرم من والده او والدته واراد من الانسان ان يكرمه فهذه الالام التي يعيشها اليتيم يعيشها الفرد في شهر رمضان اكثر من اي شهر اخر من شهور السنة.

وقالت العبد ان مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية تقوم بنشاطات متعددة خلال شهر رمضان واولى واهم هذه النشاطات تطبيق دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لاكرام اليتيم لان المسلم يجد في رسول الله القدوة الحسنة يعطي لليتيم في شهر رمضان اضافات كثيرة على ما تعطيه المؤسسات الاجتماعية عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن اليه).

ولفتت العبد الى ان اهل الخير متفقون بالاجماع على اكرام اليتيم وفي هذا المجال تقوم المؤسسة بدعوة الاطفال الى موائد شهر رمضان وتوزيع الالعاب والهدايا. وبالاضافة الى ذلك تقوم المؤسسات بنشر الاكشاك في مناطق بيروت والجبل ليتسنى لها التواصل والاتصال مع اهل الخير في جميع المناطق وتقيم مآدب الافطار الرمضانية الخاصة للسيدات والرجال من اهل الخير الذين يتحسسون مع الطفل اليتيم والمعوز والمعاق.

وكشفت العبد عن ان جهود مؤسسات الدكتور محمد خالد لا تقتصر على ناحية تأمين الماكل والمشرب وانما تشمل ايضا التكفل والرعاية الاجتماعية وخلق فرص العمل لهذا اليتيم لتقيه من العوز والحاجة. واضافت ان مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية قد عملت بالتعاون مع اهل الخير بمواكبة التطور في العمل الاجتماعي لتأمين ابسط حقوق هؤلاء الاطفال وحمايتهم من خطر الانحراف والتسرب المدرسي والامية وضمان سلامتهم من الانتهاكات والاهمال واي شكل من اشكال الاستغلال.

يذكر ان مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية يشرف عليها مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وترعى شؤون اكثر من 500 طفل تتراوح اعمارهم بين الثالثة وال18 سنة. ومن المؤسسات الرائدة في رعاية الايتام في لبنان "جمعية المبرات الخيرية" التي يقول المدير الاعلامي فيها فاروق رزق ل(كونا) "ان شهر رمضان هو مناسبة مهمة من اجل تنمية الموارد العائدة للايتام حيث تمتد ايادي الخير لتشمل الى جانب الايتام الفقراء والعائلات المحتاجة.

وتقوم الجمعية في هذا الشهر الفضيل باعداد وجبات الافطار في مختلف المناطق اللبنانية التي يدعى اليها ما يقارب ال30 الف شخص من اهل الخير بهدف جمع التبرعات كما تنشر غرف نقالة في العديد من المناطق لاستقبال تقديمات المحسنين. وقال رزق ان الناس خلال هذا الشهر يكونون كرماء مع الايتام بسبب القيم الدينية لهذا الشهر التي تحث على مساعدة الفقير واليتيم.

وتقيم الجمعية خلال شهر رمضان مهرجان فرح للاطفال من مختلف دور الايتام في لبنان تقدم اثناءها الافطارات والهدايا. ولفت رزق الى انه يجري خلال هذا الشهر توزيع حصص غذائية يوميا لما يقارب ستة الاف عائلة كما تتلقى في صبيحة يوم العيد زكاة الفطر.