لبنان

الوزير عون: التيار الحر متمسك بالحقائب الخمس بالحكومة المقبلة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعلن وزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون أن نتائج اللقاء الذي جمع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون الى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان بقيت "راوح مكانك" على حد تعبيره، كاشفاً عن أن مطالب "التيار" تتمحور حول الحقائب الخمس من حصته، والمحافظة على الوزارات التابعة له كالاتصالات والداخلية.

عون وفي حوار مع صحيفة "السياسة" الكويتية، نفى أن تكون المطالبة بالتمسك بوزارة الاتصالات هدفها حماية شبكة الاتصال التابعة لـ"حزب الله"، بل من أجل استكمال ورشة الإصلاحات التي بدأها الوزير جبران باسيل، مؤكداً أن مطالبة "التيار"الوطني الحر" بوزارة الداخلية هي نتيجة للتجاوزات في ممارسات الأجهزة الأمنية، لأنه لا يجوز أن تبقى هذه الأجهزة تابعة لفئة معينة من اللبنانيين، متسائلاً: أين نحن من قطاع الأمن الداخلي، وأين نحن من التجاوزات التي يرتكبها فرع المعلومات؟، لافتاً إلى عدد لا بأس به من الضباط الفاسدين، الذين جرى تعيينهم في مراكز المسؤولية في وزارة الداخلية.

عون برر صمت "التيار الوطني" على عملية إطلاق سراح قاتل الضابط الطيار سامر حنا باعتبار الموضوع قضائياً وقد شرح العماد عون وجهة نظره بكل جرأة في هذه المسألة.

وفي موضوع شبكة الاتصالات في جبل الباروك، كشف عون عن "تورط بعض الشخصيات السياسية وغير السياسية فيها", رافضاً الدخول في تفاصيلها باعتبارها خطيرة جداً بانتظار أن يكشف القضاء عن كل الحقائق المتعلقة بها. وزير الشؤون الاجتماعية رفض اتهام العماد عون بتعطيل تشكيل الحكومة بأوامر إيرانية، متسائلاً عن دور سفيري السعودية والولايات المتحدة بهذا الخصوص، معتبراً ان النوايا الخارجية باتجاه لبنان ليست سليمة.

واشاد عون بموقف الحريري عبر تأكيده أن "حزب الله" شريك أساسي في الحكومة، واصفاً هذا الموقف بـ"الجريء"، ومطالباً بمواقف أخرى لا تقل جرأة عنه. ورداً على سؤال يتعلق بتوزير الراسبين في الانتخابات الاخيرة بأنه من اقتراح العماد عون، اعتبر أن هذه المرة مختلفة تماماً عن المرات السابقة. كما نفى وجود خلافات مع البطريركية المارونية، مطالباً "سيد بكركي" بأن يكون على مسافة واحدة من الجميع، كي لا تنغمس الكنيسة المارونية في مواقف سياسية تستوجب الرد عليها. ورأى أن ظروف لقاء العماد عون مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط لم تنضج بعد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف