لبنان

ميليباند وبيلدت: الأوروبيون لن يتركوا لبنان يتخبط في أزمته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد وزيرا خارجيتي بريطانيا دايفيد ميليباند والسويد كارل بيلدت ان دول الاتحاد الاوروبي شددت للسوريين مراراً على ضرورة احترام سيادة واستقلال لبنان، وأن الاوروبيين لن يقفوا مكتوفي الايدي في حال بقي لبنان يتخبط في ازمته الداخلية الحالية التي تعرقل ولادة الحكومة بعد مرور ثلاثة اشهر على انتخابات برلمانية عبر فيها الشعب اللبناني عن رأيه وأشاد المراقبون الدوليون بنزاهتها والاجواء الجيدة التي جرت فيها.

وجائت تصريحات الوزيرين على هامش مؤتمر ثلاثي حول التغير المناخي استضافته باريس مساء امس في قاعة "سيانس بو"، وحاضر فيه كل من ميليباند وبيلدت ونظيرهما الفرنسي برنار كوشنير عن خطورة الاحتباس الحراري.

وشدد ميليباند في تصريحات صحافية على أن "الدول الاوروبية تذكر سوريا دوما بوجوب احترام سيادة واستقلال لبنان وعدم التدخل في شؤونه"، مشيرا ردا على سؤال حول أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية، الى ان الوضع الداخلي في لبنان بـ"المعقد"، وأكد ان "لبنان مهم جداً بالنسبة إلينا".

واضاف: "نحن نشعر بالأزمة التي يتخبط فيها اليوم والفراغ الحاصل من عدم القدرة على تشكيل الحكومة. وكأصدقاء للبنان نعلم ان هذا البلد ليس قادراً على الخروج من هذا المأزق المعقد وأنه بحاجة لأصدقائه. ولهذا يجب تضافر جهود جميع الدول لمساعدته". ولخص الموقف كما يراه بجملة واحدة: "لبنان يريد حكومة وهو بحاجة الى مساعدة المجتمع الدولي كي يحصل على واحدة (حكومة)".

أما وزير خارجية السويد الذي ترأس بلاده حالياً مجلس الاتحاد الاوروبي، فأوضح لـ"المستقبل" أن قرار التقرب من سوريا الذي ناقشه وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاسبوع الفائت في ستوكهولم ينبع من "اننا نريد ان نتناقش معهم (السوريين) حول عدد من القضايا، ولكن في المقابل نريد من سوريا الالتزام بأن تكون شريكاً بناء وايجابياً اكثر".

وعن الوضع اللبناني وأزمة الحكومة، قال بيلدت "لبنان هو في صلب عملية السلام في الشرق الاوسط. لقد جرت الانتخابات منذ ثلاثة اشهر، وكنت أتحاور للتو مع الوزير الفرنسي برنار كوشنير الذي قال لي انه توقع ان تطول عملية تشكيل الحكومة".

وأوضح الوزير السويدي ان "الوضع الداخلي في لبنان والتركيبة شديدا التعقيد. السوريون قبلوا أن يتعاملوا بشكل بناء حيال الوضع في لبنان، وهذه اشارة جيدة. اليوم يوجد تبادل ديبلوماسي وسفارات بين بيروت ودمشق، وهذا لم يحدث ابداً في السابق". وختم مؤكداً ان "الاتحاد الاوروبي يجري حواراً مع السوريين بخصوص تشكيل الحكومة اللبنانية" كي يساهموا في تسهيل ولادتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجائزة الكبرى
simon -

الدبلوماسية الاوربية اختارت العنوان الخاطئ وهذة مناورة مشروعة سياسيا. فهي تعلم بان سورية نفذت كل إلتزاماتها بشاءن لبنان باتفاق مع سركوزي .وان تشكيل الحكومة العتيدة ليس في سورية والسعودية. انما في ( م) وماادراك من ;م . الاوربيون يعلمون ذلك لكنهم لايبوحون علنا, من مبدء( الكلام لكي ياجارة اسمعي ياكنة). وبما ان الجار سورية اصبح قميص عثمان فلا ضرر من توجيه الكلام لة. لكن المقصود م وثم م وداءما ;م وليس (س،س) كما هو معروف .اما من يحل لي معادلة ; م ; ويقول ماذا تعني ; م ;?? يفوز بالجائزة الكبرى. وفعلا يثبت لي بانة يفهم بالسياسة

الجائزة الكبرى
simon -

الدبلوماسية الاوربية اختارت العنوان الخاطئ وهذة مناورة مشروعة سياسيا. فهي تعلم بان سورية نفذت كل إلتزاماتها بشاءن لبنان باتفاق مع سركوزي .وان تشكيل الحكومة العتيدة ليس في سورية والسعودية. انما في ( م) وماادراك من ;م . الاوربيون يعلمون ذلك لكنهم لايبوحون علنا, من مبدء( الكلام لكي ياجارة اسمعي ياكنة). وبما ان الجار سورية اصبح قميص عثمان فلا ضرر من توجيه الكلام لة. لكن المقصود م وثم م وداءما ;م وليس (س،س) كما هو معروف .اما من يحل لي معادلة ; م ; ويقول ماذا تعني ; م ;?? يفوز بالجائزة الكبرى. وفعلا يثبت لي بانة يفهم بالسياسة

الجائزة الكبرى
simon -

الدبلوماسية الاوربية اختارت العنوان الخاطئ وهذة مناورة مشروعة سياسيا. فهي تعلم بان سورية نفذت كل إلتزاماتها بشاءن لبنان باتفاق مع سركوزي .وان تشكيل الحكومة العتيدة ليس في سورية والسعودية. انما في ( م) وماادراك من ;م . الاوربيون يعلمون ذلك لكنهم لايبوحون علنا, من مبدء( الكلام لكي ياجارة اسمعي ياكنة). وبما ان الجار سورية اصبح قميص عثمان فلا ضرر من توجيه الكلام لة. لكن المقصود م وثم م وداءما ;م وليس (س،س) كما هو معروف .اما من يحل لي معادلة ; م ; ويقول ماذا تعني ; م ;?? يفوز بالجائزة الكبرى. وفعلا يثبت لي بانة يفهم بالسياسة

الجائزة الكبرى
simon -

الدبلوماسية الاوربية اختارت العنوان الخاطئ وهذة مناورة مشروعة سياسيا. فهي تعلم بان سورية نفذت كل إلتزاماتها بشاءن لبنان باتفاق مع سركوزي .وان تشكيل الحكومة العتيدة ليس في سورية والسعودية. انما في ( م) وماادراك من ;م . الاوربيون يعلمون ذلك لكنهم لايبوحون علنا, من مبدء( الكلام لكي ياجارة اسمعي ياكنة). وبما ان الجار سورية اصبح قميص عثمان فلا ضرر من توجيه الكلام لة. لكن المقصود م وثم م وداءما ;م وليس (س،س) كما هو معروف .اما من يحل لي معادلة ; م ; ويقول ماذا تعني ; م ;?? يفوز بالجائزة الكبرى. وفعلا يثبت لي بانة يفهم بالسياسة