جنبلاط يحذر من السياسة الأميركية التي تهدف لتفتيت المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: رأى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أننا اذا لم ننظر الى الصورة الأكبر نغرق في الزواريب الصغرى وزواريب بيروت والجبل وغيرها من المناطق، ونغرق في زواريب المذهبية والطائفية وفي الخلافات الصغيرة، لذلك علينا ان ننظر الى الصورة الأكبر، محذرا من السياسة الإسرائيلية-الأميركية التي تهدف الى تفتيت المنطقة لصالح اراحة دولة اسرائيل ويهودية الدولة.
وتطرق جنبلاط في كلمة بعد زيارته رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص، الى السياسة الأميركية في المنطقة، التي لم يلحظ فيها "سياسة جديدة للرئيس باراك اوباما سوى الخطاب الجميل في القاهرة، وغير ذلك لم نلحظ في السياسة الأميركية الراهنة ما يخالف سياسة الرئيس الأسبق جورج بوش، سوى تعيين جورج ميتشل الذي شرع في احد تصريحاته يهودية الدولة".
ولفت الى أن رؤساء إسرائيل لا يبالون في الاستمرار بتوسيع المستوطنات لتهويد القدس التي اصبحت ممنوعة من التداول في ما يتعلق بالتهويد. ورفض جنبلاط الرد على أي اسئلة في موضوع تشكيل الحكومة وقال: "لن أتحدث في موضوع تشكيل الحكومة وغدا تبدأ الإستشارات".
التعليقات
أين العجب ؟؟؟
شــوقي أبو عيــاش -من يملك المال يضع القواعد ,والقوانين ويزور التاريخ ويعيد رسم الجغرافيا, هذا ما هدفت إليه الصهيونية العالمية بحيث استطاعت أن تملك المال وتسيطر على مراكز الفرارات المالية في العالم وبهذا استطاعت أن تسيطر على مؤسسسات الإعلام العالمية ودوائر القرارات السياسية في وأولها الولايات المتحدة الأمريكية فأين العجب أن خضعت قرارات أوباما للأبتزاز الصهيوني ودعم مواقفه .