لبنان

بزي: المعبر الالزامي لخلاص لبنان بتشكيل حكومة وحدة وطنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي "ان المعبر الالزامي لخلاص لبنان هو بتشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة التوافق والشراكة والالتزام بالصيغة التي تم الاتفاق عليها 15-10-5"، مشيرا الى "ان موقف الكتلة في تسمية اي شخص لتشكيل الحكومة الجديدة يرتكز الى التمسك بهذه العناوين التي تضمن مشاركة الجميع في ادارةالشؤون العامة بعيدا عن منطق الاستئثار والهيمنة والالغاء".

وقال النائب بزي خلال حفل افطار اقامته حركة امل:"ان الوفاء للشهداء وللانجازات الكبرى التي تحققت بفضل دمائهم، يكون بالحفاظ على صيغة العيش المشترك وعلى تعايش الطوائف وتثبيت الحوار والحفاظ على اهم عنصر من عناصر قوة لبنان وهو المقاومة التي حضنت الوطن ووحدته ضد اسرائيل".

واعتبر "ان الاستشارات النيابية الجديدة تشكل تحديا لكل اللبنانيين ولكل الطيف السياسي، وعلى الجميع ان يتعظ ويستفيد من الفترةالماضية وان لا يكبر اي طرف سياسي الحجر او السقف السياسي وان لايتشبث برأيه"، داعيا الى "عدم اضاعة المزيد من الوقت ومن الفرص لان منطق الغلبة والاقصاء قد سقط ولن يخرج البلد من الازمة التي تعصف به".

اضاف النائب بزي "ان اللبنانيين على اختلاف مشاربهم السياسية مدعوون ليثبتوا ولو لمرة واحدة انهم قادرون على صناعة حكومة لبنانية بعيدا عن المؤثرات الخارجية والعربية"، مشيرا الى "ان الجمود الحاصل في بعض المناخات العربية لايعني ان نصاب نحن ايضا بالشلل والجمود والا لماذا نتحدث عن السيادة والاستقلال والحرية"، معتبرا ان "التحديات الخارجية والداخلية والازمة الاقتصادية الصعبة التي نمر بها تجعلنا اكثر من اي وقت مضى نعمل لمعالجة اوضاعنا ووضع بلدنا على سكة الحل ولاسيما ان الازمة الحادة لا تفرق بين موالاة ومعارضة وان مايعني الناس هو الاجابة على هواجسهم وقلقهم في ظل استحقاقات معيشية ضاغطة كالكهرباء والاستشفاء والرغيف والكتاب المدرسي".

وشدد على انه "آن الاوان كي نقرا جميعا في كتاب واحد، هو كتاب حفظ الوطن وصيانته، فنعيش جنبا الى جنب في وطن الحرية والشراكة والممانعة"، مؤكدا "ان حركة امل ستبقى في خندق التفاؤل والامل والمراهنة على وعي الناس وارادتهم وايمانهم بوطنهم لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف