لبنان

شمعون: حزب الله يريد تحقيق الجمهورية الإسلامية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: حمّل رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون إسرائيل وسوريا مسؤولية تعطيل العمل السياسي في لبنان وإبقاء موضوع الحكومة معلقاً "نتيجة الشروط التصعيدية التي يفرضها رئيس كتلة "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون مدعوماً من "حزب الله" الذي يبدو غير مستعجل على تشكيل الحكومة"، واصفاً الوضع على الحدود السورية-الإسرائيلية بأنه "لا شبيه له ما بين النمسا وسويسرا، وإن إسرائيل عملت كل ما بوسعها ليبقى النظام السوري قائماً".

شمعون وفي حديث مع صحيفة "السياسة" الكويتية، أكد أن "حزب الله" يريد تحقيق الجمهورية الإسلامية، وأن إسرائيل تعطيه العذر دائماً لتحقيق مشروعه، كما أن العماد عون لا يهمه سوى الكرسي، ولو على "الخازوق" وأن إيران تستخدمه كغطاء مسيحي لتنفيذ هذه المؤامرة، وان عون يعتبر أن "التاريخ المسيحي يبدأ من خلاله، لأنه لا يعترف لا بكميل شمعون ولا ببيار الجميل ولا بكل الزعامات التي مرَّت قبله، حتى خيل له بأنه المسيح الثاني على الأرض"، واصفاً الوضع المفكك على الساحة المسيحية بأنه "نتيجة تسليم القرار المسيحي إلى عباقرة مثل ميشال عون وسليمان فرنجية، محاولين إيهام الناس بأن لا أحد يفهم مصلحة المسيحيين غيرهم".

ورأى شمعون أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لا يملك عصا سحرية لكي يشكل الحكومة، وإذا استمرت المعارضة على شروطها، ولم تقدم تنازلات، فهذا يعني أن الأزمة سوف تطول أكثر مما يتوقعه البعض. وإذا كانت المعارضة تريد افتعال 7 أيار جديدة، فإنهم يخطئون بحساباتهم لأن لا إسرائيل ولا سوريا ولا الفلسطينيون استطاعوا السيطرة على لبنان، وأن كل "البهورة" وهز الأصابع والتهديد والوعيد لن ترعب أحداً وهي لغير العصر الذي نعيشه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
..............
George -

still around? From time to time he gives interview so he doesn’t get forgotten.

عذرا ولكن
دياب القرصيفي -

لا حسيب لا رقيب على الكلام واذا كان الكلام من فضه فلصمت لمن لا يملك سوى صوته وتاريخ معاهدات والدة من ذهب . لا دفاع عن عون ولا عن غيره فكل واحد من اقطاب الساسه له ما له من افواه والسن . لكن المثير عند شمعون الابن انه ينطق بما لا يملك ويتحدث عن مؤامرات ويمدح رجال كان لهم اليد الطويله في تخريب وسرقة لبنان مرة بالدخول لبنان في احلاف خارجيه واقليميه من اجل التمسك بالكرسي وتمديد ولايته وهو شمعون الاب الذي خرب لبنان في نهاية حكمه وسالت الدماء وقتل العباد وكان اول من عمل على تقسيم جيش لبنان طائفيا ليحمى مزرعة ليست ملكه . اما الثاني فهو الجميل صيدلي مصري دخل لبنان في غفلة من الزمن وتجنس مباشرا لماذا لانه ماروني مسيحي يخدم اسياد له . ومعه ومنه دخلت النازيه الالمانيه العنصريه بعد ان اعجب بها الجميل الاب واقام تنظيمه على اساسها فكانت الكتائب اللبنانيه بعد ان استبدل والغى الالمانيه منها واخذ بتدريب الاولاد على فكرة العنصريه المارونيه محتزيا بالعنصرية الالمانيه وان اللبنانيون ليسوا عربا بل هم مردة فينيقيون ونسي ان اصله مصري . وهن جمع ما بين الفكرالصهيوني والنازيه الالمانيه . وحمل لبنان وشعب لبنان فكر التخاذل من خلال شعاره لبنان قوي بضعفه فكان فكر الهزيمة التي تحكمت بلبنان اجيال طويله . وفي الخفاء كان يؤسس قتلة الذبح على الهويه التي برزت خلال الحرب الاهليه اللبنانيه . هؤلاء من يذكرهم شمعون الابن الذي تنازل لعجزة بالمطالبه بالثأر من قتلة عائلة شقيقه مقابل اذن الحصول على كرسي في مجلس النواب بعد عجزه ؟ والغريب ان الذاكره به ثقب مثل طبقة الاوزون فتتسرب منه الاشعه القاتله لتدمر الارض واهلها . ويقول البعض ان حكم شمعون افضل العهود ......... . وكفا بالله وذاكرة اللبنانيين شهودا وباوراق التاريخ حكما .دياب القرصيفي . صحفي لبناني . لندن

بايخ
ابو اشور -

والله يا دوري لما اسمعك وانت بتحكي معدتي تنقلب من كتر بياختك بل السياسة شو دمك ثقيل