لبنان

إسرائيل: دخول صواريخ ايرانية مضادة للطيران إلى لبنان سيشعل حرباً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أكد دان هارئيل إن إسرائيل تعمل بشكل يضمن عدم تمكن إيران من حيازة سلاح نووي، محذراً من أن دخول صواريخ مضادة للطيران إلى لبنان قد يؤدي إلى نشوب حرب.

تل أبيب: قالنائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواءدان هارئيل، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" ونشرتها اليوم الأحد، "إننا نستعد لمواجهة كافة الإمكانيات، لكن كي لا يُفهم من هذا أننا نوافق على العيش تحت تهديد نووي على دولة إسرائيل، سأقول بصورة بسيطة للغاية: دولة إسرائيل تعمل لكي لا تكون لدى إيران قدرة نووية. نقطة". وأضاف "نحن نأمل بأن ينجح العالم الغربي في منع الإيرانيين من الوصول إلى قدرة كهذه، وفي حال فشل ذلك، فإن لكل دولة الحق في الدفاع عن النفس".

وشدد هارئيل، الذي سينهي خدمته العسكرية قريبا، على أن "ما هو صحيح حتى اليوم، 27 سبتمبر/أيلول 2009، هو أنه لا يوجد تهديد وجودي على دولة إسرائيل، وفي حال نجحت إيران باقتناء قدرة نووية عسكرية، فإنه سيكون هناك احتمال لوجود تهديد وجودي على دولة إسرائيل، لكن إيران لم تصل لذلك بعد وآمل ألا تصل إلى هناك أيضا".

من جهة أخرى، هاجم هارئيل تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الحرب على غزة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون واعتبر أنه "مفبرك ومليء بالأكاذيب". وفيما يتعلق بالحرب الأخيرة على غزة خلال شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني الماضيين، قال المسؤول الإسرائيلي إن "تطبيق عبر حرب لبنان الثانية عُبّر عنها بشكل ناجح خلال عملية الرصاص المسكوب" من خلال الاجتياح البري لقطاع غزة. وتحدث عن تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل لاستعادة الجندي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط، لكنه رفض إطلاق سراح أسرى فلسطينيين شملتهم قائمة حماس.

وقال هارئيل في هذا السياق "لا يمكن إركاع دولة كاملة من أجل إعادة أحد جنودنا... وليس دائما يكون الاعتبار القومي مطابقا للاعتبارات العائلية - الشخصية... وبرأيي الشخصي أنه لا ينبغي علينا إجراء مفاوضات مع منظمة إرهابية ولا ينبغي تبادل أسير مع أكثر من أسير، واحد مقابل واحد وأنا لا أتحدث عن غلعاد شاليط".

على صعيد آخر، تطرق إلى المحادثات التي جرت بين إسرائيل وسورية في بلدة شيبردزتاون الأميركية والتي شارك هو فيها ضمن الوفد الإسرائيلي مع رئيس أركان الجيش السوري حكمت الشهابي، وكشف أن إسرائيل وسورية كانتا قريبتين من اتفاق أمني يستند إلى انسحاب من هضبة الجولان.

ورد هارئيل بحذر على سؤال حول ما إذا كان الملحق العسكري لاتفاق بين الدولتين كان جاهزا وهل تم الاتفاق عليه في شيبردزتاون، وقال إن "الأوراق المطلوبة للمفاوضات في تلك المرحلة كانت جاهزة بصورة جيدة". وأضاف "مما لا شك فيه أنه كان باستطاعتنا التوصل إلى اتفاق مع السوريين لكن كان لهذا ثمن"، في إشارة إلى انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان. وحذر هارئيل من أن دخول صواريخ مضادة للطيران إلى لبنان قد يؤدي إلى نشوب حرب، وقال "أدخل السوريون في حينه بطاريات صواريخ مضادة للطيران إلى لبنان وتمت إبادتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحق في الرفض!!!
جبــروت - لبنــان -

إذا كانت دولة إسرائيل (اليهودية)لا تقبل أن تعيش تحت تهديد السلاح النووي من دول الجوار, فإن دول الشرق الأوسط وخصوصاً الدول العربية ترفض أن تعيش تحت تهديد السلاح النووي الإسرائيلي . نقطة.

لكم الامان بيي صهيون
يا حبيبي يا لبنان -

الصواريخ المضادة للطائرات ليست لتهديد اسرائيل بل لتهديد الجيش البناني لمنعه من وجود قوة تفوق قوة حزبولا... فلا تخافوا بني صهيون لكم الامان...

الحق في الرفض!!!
جبــروت - لبنــان -

إذا كانت دولة إسرائيل (اليهودية)لا تقبل أن تعيش تحت تهديد السلاح النووي من دول الجوار, فإن دول الشرق الأوسط وخصوصاً الدول العربية ترفض أن تعيش تحت تهديد السلاح النووي الإسرائيلي . نقطة.

رد على العنوان 2
وليد -

لو كنت لبناني لكنت عرفت إنو هذا السلاح الجوي اذا امتلكه حزب الله فهو ضد اسرائيل واما اذا دارت الأيام واعتقدت ان حزب الله سيضرب فيه الجيش اللبناني فاعلم أولا بأن الجيش الذي ضرب سابقا كان فئويا وأما الجيش الحالي فهو لكل لبنان ويعلم من هو حزب الله فلا تحاولوا أن تصوروه كما تريدونه لأنه مكون من رجال وطنيين وهم أول من سيقف بجانب المقاومة... في حربها القادمة انشاءالله..

رد على العنوان 2
وليد -

لو كنت لبناني لكنت عرفت إنو هذا السلاح الجوي اذا امتلكه حزب الله فهو ضد اسرائيل واما اذا دارت الأيام واعتقدت ان حزب الله سيضرب فيه الجيش اللبناني فاعلم أولا بأن الجيش الذي ضرب سابقا كان فئويا وأما الجيش الحالي فهو لكل لبنان ويعلم من هو حزب الله فلا تحاولوا أن تصوروه كما تريدونه لأنه مكون من رجال وطنيين وهم أول من سيقف بجانب المقاومة... في حربها القادمة انشاءالله..