لبنان

تأثير اقتصادي إيجابي على عودة العلاقات السورية اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدثت إيلاف إلى الخبير الإقتصادي اللبناني الدكتور لويس حبيقة عن مدى تأثير الانفتاح مجددًا على سورية بالنسبة إلى اقتصاد لبنان، وسألته عمّن سيربح اقتصاديًا من ذلك لبنان ام سورية، واي قطاعات في لبنان ستتأثر ايجابًا وإن كانمن تأثير سلبي على هذا الانفتاح على اقتصاد لبنان، فأجاب بأن عوامل وقطاعات كثيرة ستتأثر ايجابًا في لبنان منها زراعية وصناعية وسياحية ولبنان هو المستفيد الأكبر من هذا الامر.

بيروت: بعد الزيارات المتكررة من قبل السياسيين من لبنان الى سورية، ومع الحديث عن عودة الانفتاح السوري على لبنان، يطرح السؤال من الناحية الاقتصادية عن مدى تأثير الانفتاح مجددًا على سورية بالنسبة إلى اقتصاد لبنان، ومن سيربح اقتصاديًا أكثر من هذا الانفتاح لبنان ام سورية، واي قطاعات في لبنان ستتأثر ايجابيًا بذلك، وهل من تأثير اقتصادي سلبي على هذا الانفتاح؟

يقول الخبير الاقتصادي الدكتور لويس حبيقة لإيلاف ان الانفتاح بين لبنان وسورية يسهل التبادل التجاري والمالي ويعزز الاستثمارات باتجاهين، لأنَّ لبنان منفذه البري الوحيد سورية وبالتالي تصبح الصادرات اسهل بكثير شرط ان يترجم الامر على الحدود بمعنى تسهيل وعدم تعرقل، ولدى سؤاله من سيربح اقتصاديًا اكثر من هذا الانفتاح لبنان ام سورية، يجيب: "اعتقد لبنان سيربح اكثر لأن الانفتاح دائمًا يفيد الدول الصغيرة، لأن سوقها صغير أيضًا، وعندما تنفتح على اقتصاد اكبر تصبح هناك اسواق اكثر لها وتستفيد من ذلك صناعيًا وتجاريًا، وخصوصًا تستفيد لجهة القطاع المصرفي والتأمين، فالقطاع المصرفي قد يستفيد من خلال السماح له بفتح فروع في سورية، لانه حتى اليوم الامر مفتوح لعدد محدد من المصارف، كذلك لجهة التأمين لأنه في سورية بدائي وبحاجة الى استثمارات اجنبية والشركات اللبنانية معززة بملكيات خارجية تستطيع ان تستفيد من الامر.

ولدى سؤاله غير قطاع المصارف والتأمين اي قطاعات اخرى تتأثر اقتصاديًا ايضًا بهذا الانفتاح؟ يجيب:"التجارة تتأثر ايضًا من خلال الصادرات والواردات، والقطاع الصناعي ايضًا، لان السوق السورية ضخمة، ولبنان لا يستفيد منها كثيرًا حتى الآن، ومن الممكن ان يستفيد منها مستقبلاً، وكذلك الزراعة شرط ان نزرع المواد التي لا تنتجها سورية، لانه حتى اليوم لبنان ينتج السلع الزراعية ذاتها كما في سورية.

يعني الامر يتطلب سياسة إدارية وتخطيطية نوعًا ما من اجل تفعيل الاقتصاد بين البلدين من اجل التكامل بين البلدين.

فضلاً عن ذلك هناك الموضوع السياحي، فاليوم حتى لو كان السياح لبنانيين مقيمين في الخارج، اذا ما تسهلت شبكات السياحة بين لبنان وسورية والاردن، فإنّ السياح سيكثر عددهم، وحتى اللبنانيون سيتجرأون على القيام بسياحة في سورية والاردن مع تحسين الامور الاجرائية على الحدود.

اما بالنسبة إلى الكهرباء، فإن امكانيات سورية محدودة في هذا القطاع، ولا تملك الامكانيات الضخمة، من ناحية سورية لا يمكن الاستفادة من الكهرباء.
هل من تأثير سلبي على هذا الانفتاح السوري على لبنان اقتصاديًا؟ يجيب:"برأيي كلها ايجابيات ولا ارى سلبيات في الامر الا للعقول الانعزالية التي لا تحلل اقتصاديًا، ولبنان سيستفيد اكثر من سورية في الامر، انا ارى كلها استفادة للبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف