لبنان

السيد: مستعد لسحب الدعوى لصالح العلاقات السورية – اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعرب اللواء جميل سيد عن إستعداده لسحب دعواه المقدمة في سوريا ضد شخصيات لبنانية "إذا كانت قضية البلاغات تعكّر العلاقة السورية - اللبنانية وتعكر الوفاق اللبناني وبمناسبة السنة الجديدة والحكومة الجديدة ولكن فقط إذا تمنّى علي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري علناً ذلك". وقال:"عندها أصدر بياناً إنسجاماً مع رغبة السلطات العليا لطي صفحة الماضي نهائياً أعلن فيه أنني قررت التنازل عن الدعاوى القانونية التي تقدمت بها في لبنان وسوريا"، عارضاً، في الوقت عينه، سحب الدعوى من سوريا وتحويلها إلى لاهاي "إذا أعلن القضاء اللبناني صلاحيته في الدعوى وتنحى القاضيين صقر صقر وسعيد ميرزا أثناء المحاكمة".

السيد، وفي حديث إلى قناة "otv"، قال:"أنا لم أذهب إلى سوريا إلا بعد أن أقفل القضاء اللبناني أبوابه في وجهي بلبنان ورفض الحريري محاسبة من حوله ورفضت المحكمة الدولية محاسبة شهود الزور"، مشيراً إلى أن "ميرزا تسلم البلاغات في 26 تشرين الثاني قبل عيد الأضحى وأخفى الملف في الأدراج إلى أن أعلنت عنه أنا بعد عشرة أيام"، معتبراً أنه "لا يحق لوزير العدل إبراهيم نجار أن يحيل الملف إلى هيئة الإستشارات بل إلى ميرزا للتنفيذ والإعادة"، متهماً نجار "بالإعتداء عليه (أي السيد) بدوره بسبب تغطيته لشهود الزور وإنضمامه إلى ملف القضية نظرياً وعندها أينما كان سأصل إليه"، معتبراً، في سياق متصل، أن العميد السوري رستم غزالة هو "حر وبريء ولهذا أسقط الحجر على حساباته في لبنان وهذا نتيجة لتبرئة سوريا".

كما هاجم السيد الرئيس سليمان بالقول"ميشال سليمان كان قائد جيش لدى إعتقالنا وكان يعرف ما إذا كان ريمون عازار وغيره قادرين على المشاركة في الجريمة أم لا. ورغم إهتمامه الشخصي الا أنه لم يأخذ بكلامي ولا بالمستندات التي أرسلتها له من سجني ولهذا عتبت عليه". وأضاف"سليمان يوافقني بوضوح على ما أقوله ولكنه لم يتحرك لانه تعرض للضغط وخضع للعبة معينة وعيب في تاريخ البلد أن يُذكر هذا الأمر". وتساءل السيد "لماذا تدخل سليمان واردوغان والسعودية للضغط على سوريا لسحب البلاغات قبل زيارة الحريري اليها كما ذكرت احدى الصحف"، متوجهاً الى سليمان بالقول"اذا لم تتدخل لصالح ريمون عازار وصالحنا ونحن رفاق سلاح كيف تتدخل لمساعدة شهود الزور وسعيد ميرزا في قضية الإستنابات"، معلناً "بهذا السلوك يكون قد إعتدى علي وعلى ريمون عازار وعلى علي الحاج وعلى مصطفي حمدان عندما لم ينصفنا كرئيس جمهورية لبنان وعندما لم يقدر أن يكون مرجعية حق وباطل في قضية واضحة".

السيد، طلب من رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع أن "يفتح ملف محاكمته السابقة مجدداً ويحاسبنا (كضباط مسؤولين حينها) إذا ما كنا قد تلاعبنا في الملف كما يدعي. وكذلك الأمر في قضية رشيد كرامي"، مشيراً إلى أن "سمير جعجع تمت تبرأته في قضية كنيسة سيدة النجاة بالشك وعدم كفاية الأدلة لأن المحكمة لم تجد رابطاً مباشراً بأنه أعطى الأمر بالتفجير ولكن القوات اللبنانية لم تبرأ من هذه التهمة"، وتساءل "كيف يقبل سمير جعجع ان يبرأ وكل من تحته متورط". وأكد السيد أن "سمير جعجع مدان وعليه أن يثبت العكس وهو الآن في موقع يسمح له أن ينظف إسمه وإسم القوات نهائياً والطريق الأسهل أن يبرئ اسمه"، واصفاً إياه بأنه "كان يحكم البلد طيلة الأربع سنوات الماضية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف