وهاب: زيارة جنبلاط لسوريا ستتم في وقت قريب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: رأى رئيس "تيار التوحيد" الوزير السابق وئام وهاب أن "لا شيء جامدًا في السياسة"، معتبرًا أنّ "الرئيس سعد الحريري عندما قرّر الذهاب إلى دمشق قرأ جيدا التغيّرات في السياسة"، مشيرًا في هذا السياق الى أنّ "القراءة الخاطئة انتهت". وقال: "كنت أشيد دائمًا بالجنرال ميشال عون الذي كان لديه جرأة الخلاف مع سوريا وجرأة المصالحة معها، فليكن عندنا إذًا هذه الجرأة".
وإذ أشار الى أنّ "صلابة المعركة التي خضناها أوصلت إلى النتيجة التي نحن فيها اليوم"، قال وهاب في حديث إلى "الجديد": "هناك مشروع هُزِم، فمشروع جورج بوش عام 2003 امتد في العام 2004 إلى لبنان وحاول بوش عندها عبر كولن بول فرض دفتر شروط على الرئيس السوري بشّار الاسد لكنه رفض الاملاءات الاميركية وقتها".
وردًا على سؤال عن غياب بعض الأفرقاء عن غداء الجاهلية، أجاب وهاب: "ليس هناك أي مشكلة حيال وجود الامير طلال ارسلان وفيصل بك الداوود الذي هو خارج البلاد حاليًا ولكنه لن ينضم إلينا قبل أن تحصل مصالحة بينه وبين وليد بك"، وأضاف: "أنا من جهتي ليس لدي أي شيء تجاه الامير طلال الذي أكنّ له كل احترام، وفي السياسة كل شخص "يأكل رزقته".
وأكد وهاب أن لدى "وليد جنبلاط رغبة بأن يضع مسألة زيارته لسوريا بين أيدي السيّد حسن نصرالله، وأعتقد أنّ الزيارة ستتم في وقت قريب"، إلا أنه أوضح أن "السيد نصرالله لا يستطيع كل يوم أن يعمل على موضوع الزيارة نظراً لظرفه الامني". ولفت الى أن "كل الدروز لهم مصلحة في أن يزور وليد جنبلاط سوريا". وأردف: "أنا أعرف أنّ الشعب السوري لن يكون إلا مع كل الدروز، فلا نحن نقبل ولا سوريا تقبل ايضًا إلا أن يتمّ حفظ كرامات الناس"، مشيرًا الى أن "النائب جنبلاط فضّل أن يزور الحريري سوريا أوّلاً، وسوريا تعرف أنّ هناك رغبة من كل مشايخ الدروز ومن طلال أرسلان ومن فيصل الداوود لهذه الزيارة، لاسيّما أن الدروز اليوم بحاجة لسوريا ليطمئنوا إلى وضعهم". وأكد أن "سوريا القويّة اليوم هي غير سوريا المحاصرة والتي هوجمت كما حدث خلال السنوات الخمس الاخيرة".
وحول الكلام عن وجوب أن يقدّم النائب جنبلاط اعتذاراً للرئيس الأسد ولعائلته، أجاب وهاب: "بشار الاسد الذي هزم مشروع جورج بوش وإيهود أولمرت لا يقف عند تفاصيل من هذه النوع، فهو أكبر من أن يقف عند تفاصيل أو اتهامات وهو يقوم بترتيب شرق أوسط جديد الذي هو عماده ابتداءً من البحار الاربعة". وأضاف: "القول إنّ مطلوب من جنبلاط كذا وكذا ليس صحيحاً تماماً، فلا شيء مطلوب من وليد بك بتاتاً".
وردًا على سؤال حول تصنيفه للنائب وليد جنبلاط، رأى وهاب أنه "اليوم الشريك في مجالات عدّة وهو زعيم درزي ووطني، وكلامي السابق عنه (الاقطاعي والنمر الكرتوني) قيل في ظروف معيّنة حيث كان يمكن أن نموت أو نسجن، واليوم الظروف تغيّرت".
وإذ رأى أن الجيش الاسرائيلي يمكن أن يدخل بـ150 ألف جندي ويصل إلى بيروت ولكنّه سيدفع ثمن ذلك 10 آلاف قتيل، قال وهاب: "المعركة مع إسرائيل ستغيّر وجه المنطقة وستدفع فيها ثمناً كبيراً وستكون آخر معاركها". ورأى أن "الجيش الاسرائيلي لا يقاوم بجيش لبناني الذي ليس لديه الامكانية لمواجهة جيش العدو لاسيّما أن عديده لا يتجاوز الـ60 ألفاً، كما لا يمكن لسلاح المقاومة أن يكون مع الجيش لأنّ المقاومة تعمل بالخفاء ولو عُلمت مواقعها لتمّ تدميرها خلال ساعات في حين أنّ الجيش معروفة أمكنة ثكناته ومواقعه ويمكن تدميرها بسهولة".
وعن كلام السيّد حسن نصرالله خلال ذكرى عاشوراء، قال وهاب: "الأمين العام لحزب الله توجّه في كلامه لقلّة من المسيحيين". وسأل: "هل الوضع المسيحي طبيعي منذ العام 1975 حتى اليوم؟ أنا أريد النتيجة، وبالتالي بعض القيادات هي التي تتحمّل المسؤوليّة لما وصل إليه المسيحيون". وأشار الى أن "السيّد نصرالله أعطى رأيه في الموضوع المسيحي، فيما غيره تكلّم بأمور العقيدة الشيعيّة عن ولاية الفقيه ووصلوا حتى إلى الكلام عن الامام الحسين".
وعن إمكانيّة زيارة رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع لسوريا، أكد وهّاب أنّ "سوريا لا تقفل الباب أمام أحد". وأضاف: "أنا ضد سياسة العزل حتى تجاه "القوّات اللبنانيّة"، وهناك أيضًا ماض قديم وأليم بين الرئيس أمين الجميّل وسوريا وربما إذا وصل إلى هناك يمكن أن توضّح الأمور".
التعليقات
مستقبل وئام وهاب
عمر حسين / بيروت -من أكثر اخلاص هذا الرجل الهمام وئام وهاب ان يقوم الرئيس القائد المنزل الجهبز الخضنفر قار البزنطيين والهكسوس والمغول والفاينكنغ ان يكرم هذا الرجل المخلص وئام وهاب على اخلاصه له ولأمانته ولسوريا الاسد بتعيينه على الأقبية و مستودعات جزوع الاشجار لاستعمالها في التدفئة في الشتاء وكذلك قيامه بالمحافظة على مخزون اكل الاحصنة وخلافه ... وهذا ما يدفع للثقة بامكانيات هذا الرجل الهمام وكلمة اخيرة هذا ما كان يسعى اليه هذا النائب السابق ليكون بجانب وملاصق للرئيس القائد ... وهذا للعلم والمعرفه
shameful
Afif El-Jamal -Jumblat lost his control, now he has to pay one more tribute to Emil Lahoud the notorious name and apologises from him, is still Jumblat remembers his slogan in Beirut when shouted for revenge from Lahoud and Bashar
وئام وهاب زعيم
lebanese -بالنهاية طلع لوئام وهاب ان يكون زعيم على مستوى عال لقد سحب جنبلاط الى منزله كانه الاخير كان في مشهد مذلول كان جالسا على كرسي بقرب وهاب وينظر اليه كي ياخذ منه العفو هذا هو العملاق السياسي الكبير وليد جنبلاط الذي كان يهاجم وهاب وحلفائه انها لمسخرة سيسجلها التاريخ لوليد وجنبلاط الذي كان كلامه كله على البلاط انه مكسورة شوفته امام وهاب والله عيب عليك يا جنبلاط وقريبا سوف يعتذر من اميل لحود ذكرى للتاريخ