السنيورة: سيتم إنجاز إنهاء السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وضبطه داخلها

صيدا: لفت رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة إلى أن "اللبنانيين توافقوا على أن يُصار إلى إنهاء حالة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه داخلها"، مؤكدًا أن "هذا الأمر سيتم مهما تأخر الوقت"، وأضاف: "على الفلسطينيين أن يدركوا أن خلافاتهم بين بعضهم البعض هي أكبر عدو لهم، وهي التي تؤدّي في محصّلة الأمر إلى جعل عملية عودتهم الى أرضهم مستصعبة، لأنّه ليس بالإمكان مواجهة العدو الاسرائيلي فيما نعاني من تفكك ومن اختلافات نلجأ فيها للسلاح"، مجدداً التأكيد على أن "العدو الوحيد للبنانيين هو إسرائيل"، مستنكراً "خروقاتها اليومية ضد لبنان".

كلام الرئيس السنيورة جاء خلال لقاء مع إعلاميين في مدينة صيدا، حيث اعتبر أن "ليس هناك من مجال لتسجيل أي تقدّم على صعيد الأوضاع الاجتماعية والإقتصادية، وحتى السياسية في لبنان، إذا لم تكن هناك انطلاقة حقيقية للحكومة، وبأن تعمل الحكومة فعلياً متضامنةً في ما بينها لمعالجة هذا الكمّ الكبير من المشاكل والقضايا"، مشدداً على "مبدأ المناصفة في التعيينات".

وعمّا إذا كان للعلاقة بين كتلة "المستقبل" وكتلة "الوفاء للمقاومة" تأثير إيجابي على لبنان، أجاب السنيورة: "نحن نعتبر أننا وإيّاهم زملاء في المجلس النيابي، ونحن ايضاً شركاء مع "حزب الله" في هذا الوطن، ويجب أن نتعاون مع بعضنا البعض"، مؤكداً أنه "ضدّ استعمال أي شكل من اشكال القوة أو العنف تجاه اي مواطن مهما اختلفت الآراء معه"، وتابع في سياق آخر: "لبنان بلد عربي وحريص على علاقته مع كل الأشقاء العرب، وبالذات سوريا".