السعودية: كورونا الجديد لا يشكل خطرا على المعتمرين والحجاج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالبت السعودية كل من يرغب في الحج من الداخل أو الخارج بأخذ لقاح الحمى المخية الشوكية أو تقديم شهادة تفيد بتطعيمه ضد هذا المرض قبل قدومه إلى المملكة بمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد على 3 سنوات.
الرياض: أوضح وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة أن السعودية اتخذت الكثير من التدابير الوقائية لتأمين صحة وسلامة وفود الحجيج من خلال المشاركة بأكثر من 22 ألف شخص إضافة إلى 8 مستشفيات في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة وأكثر من 150 مركز رعاية صحية أولية إلى جانب الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية في المدينة المنورة. وقال اليوم عقب حضوره اجتماعات الدورة رقم الـ (59) للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة: إن فيروس كورونا الجديد لا يشكل خطرا على المعتمرين والحجاج, مشيرا إلى أن الوضع الصحي للحجاج حتى الآن مطمئن ولا توجد أية أمراض وبائية أو أمراض تقلق وضع الحجاج هذا العام.
وكان أوضح المتحدث الرسمي في وزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن كل من يرغب في الحج من الداخل أو الخارج يجب أن يأخذ لقاح الحمى المخية الشوكية أو تقديم شهادة تفيد بتطعيمه ضد هذا المرض "قبل قدومه إلى المملكة" بمدة لا تقل عن 10 أيام، ولا تزيد على 3 سنوات.
وأشار إلى أن الوزارة ستقوم في المنافذ بالتأكّد من إتمام عملية تطعيم البالغين والأطفال من عمر سنتين وما فوق بجرعة واحدة من اللقاح الرباعي " ACYW135".
وأكد أن وزارة الصحة شدّدت على القادمين من دول الحزام الأفريقي "السودان - مالي - بوركينافاسو - غينيا - غينيا بيساو - نيجيريا - أثيوبيا - ساحل العاج- النيجر - بنين - الكاميرون - تشاد - أرتيريا - جامبيا - السنغال - أفريقيا الوسطى بوجوب أخذ هذه التطعيمات.
وبين أن الوزارة أصدرت الاشتراطات الصحية الواجب توافِّرها في القادمين للعمرة والحج لهذا العام، وأبلغت الجهات المعنية لتعميم تلك الاشتراطات على سفارات السعودية وممثِّلياتها في الخارج للتمشّي بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحج لهذا العام .وأفاد مرغلاني أن الوزارة تتابع التطوّرات الوبائية للأمراض أولاً بأول، وسيتمّ إبلاغ الجهات كل بأيّ تعديل يطرأ على تلك الاشتراطات.
مشيرًا إلى أن الاشتراطات الصحية لهذا العام ركَّزت على محاور عدة، وهي الحمى الصفراء، والحمى المخية الشوكية، وشلل الأطفال، والأنفلونزا الموسمية.
وأضاف أنه يتطلّب من القادمين من الدول الموبوءة بالحمى الصفراء تقديم شهادة تطعيم صالحة ضد هذا المرض طبقاً للوائح الصحية الدولية تفيد تطعيمه ضد هذا المرض قبل وصوله إلى المملكة بمدة لا تقل عن 10 أيام، ولا تزيد على 10 سنوات، كما يتطلّب من الطائرات والسفن ووسائط النقل المختلفة القادمة من البلدان المعلنة والموبوءة بالحمى الصفراء تقديم شهادة صالحة تفيد بإبادة الحشرات "البعوض" من على متنها.
وأكد المتحدث الرسمي في وزارة الصحة أنه يطلب من القادمين من الدول التي لا يزال فيروس شلل الأطفال البري وينتقل فيها وهي: النيجر- مالي- الصومال- كينيا- الكاميرون- جمهورية إفريقيا الوسطى- الصين - اليمن، تقديم شهادة بتطعيم الأطفال أقل من "15" سنة بلقاح شلل الأطفال الفموي"Oral Polio Vaccine" قبل قدومهم إلى المملكة بستة أسابيع، وتقديم شهادة تثبت ذلك، إضافة إلى إعطائهم جرعة أخرى من لقاح شلل الأطفال الفموي عند وصولهم إلى المملكة.
كما أكد أنه يتطلب من القادمين من "كل الأعمار" من الدول الموبوءة بمرض شلل الأطفال، وهي "نيجيريا، الهند، باكستان وأفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تشاد، انغولا"، تقديم شهادة بالتطعيم بلقاح شلل الأطفال الفـموي "Oral Polio Vaccine" قبل قدومهم إلى المملكة بستة أسابيع وتقديم شهادة تثبت ذلك، كما سيتم إعطاؤهم جرعة أخرى من لقاح شلل الأطفال الفموي عند وصولهم إلى المملكة بغضّ النظر عن أعمارهم.
وبيَّن أن وزارة الصحة توصي كل قادم للحج أو العمرة بالتطعيم بلقاح الأنفلونزا الموسمي خصوصاً المصابين بأمراض مزمنة "أمراض القلب، أمراض الكلى، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الأعصاب، ومرض السكري" ومرضى نقص المناعة الخلقي والمكتسبة، إلى جانب الأمراض الاستقلابيية، والحوامل، وذوي السمنة المفرطة.
وقال مرغلاني: على السلطات الصحية في الدول التي يقدم منها معتمرون توعية حجاجها بالأمراض المعدية أنواعها، وأعراضها، وطرق انتقالها ومضاعفاتها وسبل الوقاية منها، مؤكداُ أن الوزارة تمنع دخول المواد الغذائية التي يحضرها القادمون إلى المملكة بما فـي ذلك الحجاج أو المعتمرون ضمن أمتعتهم، ما لم تكن معلَّبة ومحكمة الغلق أو في أوعية سهلة الفتح؛ للمعاينة وبالكميات التي تكفي القادمين براً لمسافة الطريق فقط.
وأكد أنه في حالة وجود طارئة صحية تثير قلقاً دولياً أو حدوث فاشيات لأمراض تخضع للوائح الصحية الدولية في أية دولة يفد منها حجاج أو معتمرون، فإن السلطات الصحية في المملكة قد تتخذ أية إجراءات احترازية إضافية تجاه القادمين من هذه الدول بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في حينه بغرض تجنب انتشار العدوى بين الحجاج والمعتمرين أو نقلها إلى بلدانهم.
وكانت السعودية، اتخذت احتياطاتها لمنع انتشار مرض سارس بين الحجاج في الشهر المقبل بعد إصابة قطري بفيروس مرتبط بمرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الفتاك.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا عالميا، مشيرة إلى أن فيروسا جديدا لم يكن معروفا قبل ذلك أصاب قطريًا كان قد سافر أخيرًا إلى السعودية، حيث توفي بالفعل رجل آخر أصيب بفيروس شبه مطابق له. وقالت هيئة حماية الصحة في بريطانيا وخبراء في الأمراض التنفسية إنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق، لكن السلطات تتابع الموقف تحسبًا لأي مؤشر إلى انتشار الفيروس.
وأوضح زياد مميش نائب وزير الصحة لشؤون الصحة العامة لرويترز أن وزارة الصحة اتخذت إجراءات وقائية للتعامل مع تدفق أكثر من مليوني حاج.
وأضاف أن من بين الإجراءات مراقبة المداخل البرية والبحرية والجوية لتقويم حالة من يدخلون والحصول على عينات في حالة ظهور أي أعراض. وفي عام 2009 وضعت السعودية كاميرات حرارية في مطاراتها، وزادت من أعداد المسعفين في إطار إجراءاتها للحد من فيروس إتش1 إن1.
وأشار مميش إلى أن المملكة لن تلجأ إلى استخدام الكاميرات الحرارية هذا العام. وتابع أن هناك أيضا متابعة مستمرة في الأماكن المقدسة في مكة والمدينة وجدة مع وجود فرق على الأرض والمستشفيات للتعامل مع أية حالات طارئة.
التعليقات
,إن لم
da -أنا لا أعلم ليش خايفين من ألموت خل يموتون ألفيروز فتااك .على ألأقل حواري وقصور وغلمان تنتظركم هنيالكم تعددت ألأسباب وألموت واحد ,إن لم تمت بألسيف مُتَ بكورونا