لايف ستايل

"المبالغة في النظافة" تضعف المناعة ولا تقويها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أثبت علماء خطأ الفرضية التي تقول ان المنازل النظيفة تسبب ضعف مناعة لدى الأطفال.

في السنوات الأخيرة أصبحت "فرضية النظافة" عذر مقبول لعدم المبالغة في تنظيف المنزل، لأن العديد من العلماء يعتقدون أن القضاء على كل الجراثيم في المنزل يؤثر على مناعة الأطفال. تقول هذه النظرية المتعارف عليها إن عدم تعرض الأطفال للميكروبات العادية يمنع أنظمة المناعة لديهم من التطور كما يجب، الأمر الذي يمكن أن يفسر الارتفاع الكبير في الربو والحساسية.وتحدث العلماء عن هذه النظرية منذ العام 1989 في المجلة الطبية البريطانية. لكن الآن يقول علماء الأحياء المجهرية إن هذه النظرية خاطئة، إذ يخلص تقرير علمي جديد، اعتمد على دراسة أبحاث منذ أكثر من 20 سنوات، إلى أن نتائج فرضية النظافة غير صحيحة ولا تدعمها الأدلة.وقالت سالي بلومفيلد، أستاذة فخرية في كلية لندن للصحة والطب إن "النظرية التي تتحدث عن ضرورة التعرض للجراثيم الكامنة لتنظيم الجهاز المناعي صحيحة. لكن القول ان الأطفال الذين يعيشون في منازل فائقة النظافة يكونون أكثر عرضة للأمراض أمر غير منطقي ويفتقر إلى الأدلة".من جهتها، قالت الدكتورة روزاليند ستانويل سميث إن "الحساسية والأمراض الالتهابية المزمنة هي قضايا صحية خطيرة وحان الوقت لنتحدث عنها". واعتبرت ان النظريات القديمة التي تتحدث عن النظافة والجراثيم "غير حكيمة وتصرف الانتباه عن إيجاد الحلول العملية والأسباب الحقيقية التي قد تكون أكثر تعقيداً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليست بكتريا فقط بل تسمم
ِAL -

المشكلة ان كل هذه الدراسات تتخبظ في مشكلة الجراثيم والبكتريا وبانها السبب الرئيسي لكل الامراض ومتناسين البكتريا النافعة على الجلد او في داخل جسم الانسان او في الاغذية. القضية الكبرى هي التسمم فالمعقمات ومواد التنظيف والمعطرات تحتوي على الكثير من السموم وما اكثر السموم التي نتناولها ونتداولها من مركبات الزئبق الى الهالايد(الفلور-الكلور-البروم- عدا اليود فهو نافع جدا) والزرنيخ والكادميوم والرصاص ومركبات البلاستك ... الخ وعدد فلا حرج وحتى اللقاحات والادوية تحمل الكثير من السموم من مركبات الزرنيخ والزئبق والمواد السمية الاخرى. فكثير من الامراض وخاصة الحساسية تاتي من هذه المواد السامة والتسمم. البكتريا والجراثيم بريئة من كثير الامراض لا بل هي علاج لكثير منها . الطامة الكبرى هو الانسان نفسه في استخدامه للسموم والجشع المادي والسكوت على تسميم الانسان باسم النظافة والتعقيم والغذاء الصحي والطب والصحة ,,,الخ. كلنا نحمل السموم وبدرجات مختلفة. كثير من الامراض ان لم يكن غالبيتها تاتي من التسمم وليست البكتريا والجراثيم فقط. لذلك لا عجب في انتشار مريع للامراض والحساسية وبهذا الشكل لم نكن نسمع بها سابقا في هذا الزمان. ياترى هل هذه الدراسات اخذت موضوع التسمم بنظر الاعتبار ام فقط الجراثيم والبكتريا؟

ليست بكتريا فقط بل تسمم
ِAL -

المشكلة ان كل هذه الدراسات تتخبظ في مشكلة الجراثيم والبكتريا وبانها السبب الرئيسي لكل الامراض ومتناسين البكتريا النافعة على الجلد او في داخل جسم الانسان او في الاغذية. القضية الكبرى هي التسمم فالمعقمات ومواد التنظيف والمعطرات تحتوي على الكثير من السموم وما اكثر السموم التي نتناولها ونتداولها من مركبات الزئبق الى الهالايد(الفلور-الكلور-البروم- عدا اليود فهو نافع جدا) والزرنيخ والكادميوم والرصاص ومركبات البلاستك ... الخ وعدد فلا حرج وحتى اللقاحات والادوية تحمل الكثير من السموم من مركبات الزرنيخ والزئبق والمواد السمية الاخرى. فكثير من الامراض وخاصة الحساسية تاتي من هذه المواد السامة والتسمم. البكتريا والجراثيم بريئة من كثير الامراض لا بل هي علاج لكثير منها . الطامة الكبرى هو الانسان نفسه في استخدامه للسموم والجشع المادي والسكوت على تسميم الانسان باسم النظافة والتعقيم والغذاء الصحي والطب والصحة ,,,الخ. كلنا نحمل السموم وبدرجات مختلفة. كثير من الامراض ان لم يكن غالبيتها تاتي من التسمم وليست البكتريا والجراثيم فقط. لذلك لا عجب في انتشار مريع للامراض والحساسية وبهذا الشكل لم نكن نسمع بها سابقا في هذا الزمان. ياترى هل هذه الدراسات اخذت موضوع التسمم بنظر الاعتبار ام فقط الجراثيم والبكتريا؟