لايف ستايل

تشغيل حاسوب "يلوستون" المعني بالتغييرات المناخية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


أزيح النقاب عن حاسوب مميز في أميركا يمثل ثورة في مجال دراسة التقلبات المناخية من عواصف وأعاصير.

تم تدشين حاسوب عملاق جديد بإمكانات وقدرات هائلة، وصفه البعض بأنه حلم تحول إلى حقيقة، من وجهة النظر المتعلقة بالأرصاد الجوية على أقل تقدير، وهو الذي أميط عنه النقاب بمركز الحوسبة الفائقة في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في تشيني بولاية وايومنغ الأميركية، وذلك لأنه يمثل طفرة هائلة في براعة حل الأزمات، ومخصص لدراسة كل شيء بدءً من الأعاصير وانتهاءً بالعواصف المغناطيسية الأرضية والتسونامي وحرائق الغابات وتلوث الهواء ومواقع المياه تحت الأرض.

وهذا الحاسوب، الذي أطلق عليه المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي اسم "يلوستون"، يمكنه تشغيل كوادريليون ونصف عملية حسابية في الثانية الواحدة، وهو ما جعله يصنف حتى شهر حزيران (يونيو) الماضي بين أقوى 20 حاسوب في العالم.

وبينما تبلغ سرعة معالج حاسوب "يلوستون" 1.5 بيتافلوب، فإن جهاز "سيكويا" المبني على عتاد صنع آي بي إم والذي تم تجميعه في مختبر لورانس ليفرمور ( سان فرانسيسكو ) تبلغ سرعة معالجه أكثر من 16 بيتافلوب قبل أربعة أعوام.

وبحسب المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، فقد تم تقسيم حاسوب "يلوستون" إلى ثلاثة أقسام أساسية هي كتلة أداء سريعة التعاقب ومزرعة تخزين قدرها 144.6 تيرابايت ونظام لتصور كل البيانات الخاصة به. ويمكن القول في هذا الإطار إن ذلك الحاسوب مصنف بأنه أقوى 30 مرة عن سابقه. ونقلت مجلة التايم الأميركية عن آل كيلي، مدير مختبر نظم المعلومات والحوسبة لدى المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، قوله " سيطور الحاسوب الجديد فهمنا بشكل كبير لكوكب الأرض. وستسمح قدرته الحاسوبية وسرعته لنا بالتحقيق في مجموعة كبيرة من الظواهر الطبيعية التي تؤثر على حياتنا بمزيد من التفاصيل أكثر من أي وقت مضى".

وقال مركز أبحاث الغلاف الجوي إن "يلوستون" سيتمكن من المساعدة في العمل لتطوير تنبؤات موسمية بجليد البحر وتحسين التكهن بأنماط الحرائق حين تندلع حرائق الغابات وتحديد بدقة أكبر الغاز والنفط على بعد أميال تحت الأرض ووضع الأساس لنمذجة الملوثات، ما قد يفيد في التنبؤ بشكل أكثر دقة بجودة الهواء قبلها بأيام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف