لايف ستايل

شرم الشيخ .. المكان المثالي للعائلة في عيد الأضحى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مع دخول فترة أجازة عيد الأضحي المبارك تتجه الأنظار إلى مدينة شرم الشيخ المصريةالتي تعتبر قبلة محبي الغوص والألعاب البحرية، وأحد أهم المناطق السياحية في مصر، بما تحتويه من طبيعة خلابة، وطقس معتدل طوال العام، وخدمات سياحية متعددة ومتنوعة من شواطئ متميزة، إلى رحلا سفاري في قلب الصحراء، ومراكز تسوق وفنادق ومطاعم ومقاهي بمستويات متميزة من الخدمة.

تعد مدينة "شرم الشيخ" أشهر مدن السياحة الشاطئية في مصر، بما تحتويه من أهم أماكن الغوص في العالم، وما يحيط بها من محميات برية وبحرية، كما تمثل بالنسبة للسائحين قبلة مثالية في ظل جمعها لأكثر الأشياء التي يبحث عنها الزائر من طبيعة خلابة وصخب مدينة بها كل الخدمات السياحية، حيث خططت المدينة منذ سنوات لتكون مدينة سياحية من الطراز الأول، وساعد على ذلك العناية الخاصة التي وجدتها في ظل الرئيس السابق الذي كان شغوفاً بها لاقصى درجة، لتجمع المدينة بجانب رياضات الماء مثل الغوص والشراع والتزحلق على الماء والصيد والرحلات البحرية، زيارة المحميات الطبيعية ورحلات السفاري والليالي البدوية إلى السهرات الليلية الصاخبة في قرية ألف ليلة أو في الفنادق المختلفة، كما أن بها مراكز التسوق والمطاعم والمقاهي في منطقة خليج نعمة الشهيرة، وتجمع "شرم" أكثر من 150 فندق ومنتجع سياحي متكامل الخدمات، ما جعلها قبلة العديد من رؤساء الدول الذين زاروا مصر خلال السنوات الماضية.

الرحلات البحرية
تتنوع الرحلات البحرية بين زيارة المحميات البحرية في المراكب ذات الجدران الزجاجية أو الغواصة لرؤية الطبيعة الخلابة تحت الماء من أسماك وكائنات بحرية على كل الاشكال والالوان إلى الشعاب المرجانية التي الملونة التي يصل عمرها إلى ملايين السنين، وتتداخل هذه الالوان مع حركة الأسماك، لتكون في كل لحظة لوحة فنية رائعة مختلفة، وتكون واجهة هذه الرحلات إحدى المحميات البحرية أو أماكن الصيد أو الغوص الشهيرة مثل رأس محمد وجزيرة تيران، وتتوقف هذه الرحلات في بعض المناطق لتسمح لركابها بالسباحة.
ويتضمن برنامج بعض الرحلات البحرية، مشاهدة السفينة الحربية التي غرقت بكامل معداتها في البحر أثناء الحرب العالمية الثانية عام 1941، وتحتوي على كامل محتوياتها حتى الآن بالإضافة إلى الأغرض الشخصية لطاقمها.

الرياضات البحرية
يوجد في "شرم" كما يختصر اسمها في مصر ما يزيد على 100 مركز متخصص للرياضات المائية، توفر الأداوت اللازمة لها، بجانب عوامل الأمن والسلامة لممارسي هذه الرياضات، وتعد رياضة الغوص هي النشاط الأول المفضل لزوار المدينة الشاطئية، لتميزها بعدد من أهم مناطق الغوص العالم مثل محمية رأس محمد، التي تعد أجمل مناطق الغوص في البحر الأحمر، لما تحتويه من شعاب مرجانية ملونة وأسماك وكائنات بديعة الأشكال والألوان، ومنطقتي "شعاب مضيق تيران بخليج العقبة"، و "جزيرة تيران" والأخيرة تتكون من جزر وشعاب مرجانية وصخور جرانيتية قديمة التكوينات، كما بها عدد من السفن الغارقة يمكن مشاهدتها. وتتنوع الأنشطة بين الرياضية في "شرم" بين التزحلق على الماء وركوب الأشرعة، والسكاي دايفنج - القفز بالبارشوت من طائرة هليكوبتر والنزول في المياه، كما تنظم رحلات بالمراكب لهواة الصيد.

السفاري
تنظم رحلات السفاري إلى مناطق المعالم التاريخية ذات الطابع الديني مثل ديرسانت كاترين وجبل موسي، الذي يمكن تسلقه لهواة المغامرات ، كما تنظم الرحلات إلى الصحاري المجاورة لقضاء وقت في الطبيعة وسط البيئة البدوية وتقام حفلات شواء وغناء يحيها فرق فلكوريا من أهل الصحراء، كما تنظم رحلات إلى جبال الالوان، حيث أرض العجائب الجيولوجية، وأحد أروع التشكيلات الصخرية في العالم، وتشمل هذه الرحلة ثلاث أماكن هي أخدود الألوان، والوادي الأبيض، وواحة "خضرة"، الأول منها ، سفح بين جبلين، كلما توغل فيه الزائر، يضيق تدريجيا حتى أنه فى بعض الأماكن يصبح ضيق جدا، ويتسع لعبور شخص واحد فقط، وهو مكون من حجر رملي بألوان مختلفة من الأبيض إلى الأصفر مع بعض التدرج في اللون الأحمرمع التشكيلات الصخرية، أما الوادي الابيض، به التشكيلات الصخري العجيبة من الحجر الجيري والرمال الناعمة،التي يتزلج السائحون عليها، وتنتهي الرحلة عندما يظهر النخيل وعيون الماء المتدفقة على مرمى البصر حيث واحة "خضرة" حيث يقضي المسافرون وقت الراحة بالواحة.

خليج نعمة

يطلق عليه أبناء المدينة شانزلزيه "شرم" لما يوجد به من مراكز تجارية تبيع كافة الهدايا والتذكرات التي يمكن أن يفكر فيها الزائر، وكذلك كافيهات بعضها شاطئية تعتمد في اثاثها على البساطة، ونوادي ليلية تقدم استعراضات مختلفة، وتعتبر منطقة خليج نعمة من أكثر أمكان توافد الزائرين في "شرم"، للنزول على مطاعمها التي تقدم مطابخ مختلفة، وللتسوق بين جنباتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف