لايف ستايل

المواد المخدرة قد تؤخر أمراض الدماغ التنكسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهرت دراسة حديثة أن العقاقير المماثلة للمركبات النشطة بالماريجوانا ربما تعمل على حماية الدماغ من الشيخوخة وربما الزهايمر وباقي الأمراض التنكسية التي تصيب الدماغ.

يعكف الباحثون منذ منتصف العقد الماضي على تقييم القوة التي تحظى بها مواد مشابهة للماريجوانا تشكل نظم المستقبلات القنبية بالدماغ. وفي التجارب التي أجريت على الحيوان، على سبيل المثال، اتضح أن مركبات اصطناعية مماثلة لمادة "تي إتش سي"، وهي المكون النفسي الرئيسي بالماريجوانا، تُبَشِّر بالحفاظ على وظائف الدماغ. وأشارت تلك الدراسة الحديثة إلى أن تنشيط نظام المستقبلات القنبية بالدماغ ربما يحفز نوعاً من أنواع المطهرات المضادة للأكسدة، ما يعمل بالتالي على إزالة الخلايا التالفة وتحسين كفاءة الميتوكوندريا، مصدر الطاقة الذي يُشغِّل الخلايا، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى رفع كفاءة وظائف الدماغ لتعمل على نحو نشط.

وتبين كذلك أن تنشيط المستقبلات القنبية من الممكن أن يخفض أيضاً التهابات الدماغ بعدة طرق مختلفة، وهو ما قد يمنع بالتالي بعض من العمليات المرضية المسؤولة عن أمراض الدماغ التنكسية مثل مرض الزهايمر اللعين الذي يصيب الملايين.

من جهتها، نقلت مجلة التايم الأميركية عن أندراس بيلكي- غورزو، من معهد الطب النفسي الجزيئي لدى جامعة بون في ألمانيا ومؤلف الدراسة، قوله " يعتبر تنشيط نظام المستقبلات القنبية واقياً للأعصاب، وتكثيفه من الممكن أن يكون إستراتيجية واعدة لإبطاء نمو شيخوخة الدماغ وللتخفيف من أعراض الاضطرابات العصبية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف