لايف ستايل

ليبيا تسعى لجذب المسافرين وإنعاش قطاع السياحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبذل السلطات في ليبيا جهوداً حثيثةً في سبيل إعادة الحياة هناك إلى طبيعتها، كما كانت قبل الانتفاضة الشعبية المسلحة التي تمكنت في الأخير من الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي، وهي تسعى جاهدةً الآن لإعادة إنعاش وتحفيز قطاع السياحة.

لفتت صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن ليبيا، التي لا تزال محظور على المسافرين البريطانيين التوجه إليها وفقا لتعليمات وزارة الخارجية، من بين أكثر الوجهات غير العادية التي برزت في سوق السفر العالمي لعام 2012، وهو معرض تجاري خاص بالأجازات افتتح مؤخرا في مركز "اكسل لندن". وفي مسح شمل آراء 1300 قطب من أقطاب السياحة، حضروا ذلك المؤتمر، عبر أكثر من النصف عن اعتقادهم أن ليبيا قادرة على أن تصبح نقطة سياحية رائجة، في الوقت الذي رفض فيه واحد فقط من بين كل عشرة أشخاص تلك الفكرة بصورة تامة.

ونقلت الصحيفة بهذا الصدد عن سيمون برس، وهو مدير سوق السفر العالمي، قوله :" قد تصبح ليبيا واحدة من أهم المقاصد السياحية في المستقبل. وقد نجحت كثير من المقاصد مثل فيتنام وكرواتيا في تحويل مسارها من مناطق صراع إلى نقاط سياحية ساخنة، وليس هناك ما يمنع أن تسير ليبيا على نفس النهج مع مرور الوقت". وتشتهر ليبيا بأطلالها القديمة، وربما أشهرها تلك الموجودة في مدينة لبدة الكبرى، التي تم تصنيفها من جانب اليونسكو باعتبارها واحدة من خمسة مواقع أثرية عالمية تم اكتشافها في البلاد. وهناك المدينة الرومانية سابقاً التي تقع على بعد حوالي 80 ميل شرق العاصمة الحديثة طرابلس، وتعود لحوالي 1100 عام قبل الميلاد.

وهناك كذلك أطلال أخرى يمكن العثور عليها في القيرواني، التي تقع على مقربة من مستوطنة شحات في أبولونيا، 12 ميل جنوب غرب، وصبراتة، شمال غرب البلاد. وتشتهر طرابلس العاصمة بأنها كانت مدينة مسورة وبأجوائها العالمية التي تبعث على الاسترخاء، كما أنها ساحة لعدد من المساجد الكبرى والتماثيل والنوافير. وسينجذب المسافرين النشطين إلى جبال الأكاكوس القريبة من الحدود الجزائرية. ورغم تحذير السياح البريطانيين من الذهاب إلى هناك، إلا أن شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش ايروايز" قد استأنفت رحلاتها التي تقوم بتسييرها إلى طرابلس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف