خمسة أصدقاء "أعداء" للرشاقة يجب التيقّظ منهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ثمة عناصر غذائيةمتعارف عليها بأنها صديقة للصحة ويعتقد الكثيرون أنها تساعد في الحصول على جسم رشيق، فيما الحقيقة غير ذلك. فهؤلاء الأصدقاء ليسوا سوى "أعداء" للنحافة ويمكن أن يتسببوا بزيادة في الوزن، إذا لم يتم تناولهم بالطريقة الصحيحة وبإعتدال.
فإليكم خمسة من تلك العناصر الغذائية:
1-العصائر
العصائر تعتبر موضة العصر، حيث يلجأ الكثيرون الى تناولها بإعتبارها سوائل منحِّفة، إنطلاقاً من مقولة "جميع أنواع الفاكهة الطازجة والمحضرة على شكل عصير، تعتبر جيدة جداً للصحة، لذا يمكن تناول كميات كبيرة منها".
لكن الفاكهة تحتوي على السكر والبعض منها غني جداً بالسعرات الحرارية. ما يعني أن كوباً معيناً من العصير الطازج قد يكون عدواً حقيقياً للرشاقة كخليط الموز، العنب، المانغا والفريز مثلاً. فيما يمكن إستبدال هذا العصير بآخر محضّر من أنواع أخرى فقيرة بالسعرات الحرارية كخليط البطيخ، الشمام، التوت.. أو الخلط بين أنواع معينة من الفاكهة مع الخضار.
ومن المفيد جداً الإنتباه الى عدم إضافة الحليب، اللبن، القشدة وأنواع أخرى دسمة.
تجنبوا أيضاً العصائر المعلّبة التي تحتوي في الغالب على سكر مضاف. ويمكن التوجّه الى العصائر الخضراء التي تعتمدها النجمات، وهي التي تتضمن مزيجاً من الخضار الورقية الخضراء مع الفاكهة قليلة السعرات الحرارية.
2-الـ"كومبوت" أو الفاكهة المعلّبة
إنها قطع من الفاكهة المقشرة والمطهية بالسكر. فالفاكهة تحتوي أصلاً على كمية من السكر، وعند تحويلها الى "كومبوت" تضاف إليها كميات أخرى من السكر. ما يعني أنها أصبحت مرتفعة السعرات الحرارية.
إذا كنتم تحبون طعم الكومبوت، فحاولوا تحضيره في المنزل، لأنكم تستطيعون التحكم بكمية السكر المضافة.
أو توجهوا الى الفاكهة المسلوقة والمهروسة، دون إضافات، فهي أقل سعرات حرارية بكثير من الكومبوت، ويمكنها أن تحل محل حصة من الفاكهة الطازجة.
3-زيت الزيتون
لأن زيت الزيتون مفيد جداً للصحة، يعمد الأشخاص الى إدخاله في كافة الأطباق. وهو ليس أفضل من بقية الزيوت النباتية من حيث الوحدات الحرارية، إذ أن ملعقة واحدة من زيت الزيتون تحتوي على 90 سعرة حرارية. لكن غناه بالاوميغا 3 وإستهلاكه بإعتدال يمكن أن يساهم في الرشاقة، لأن أحماضه الدهنية الجيدة، سوف تحارب الأحماض الدهنية السيئة في الجسم.
4-شيبس الخضار
لقد تمَّ إسقاط الشيبس منذ زمن، من لائحة الأنظمة الغذائية الصحية والمنحِّفة، لأنه عدو حقيقي للصحة والرشاقة. لكن عمد البعض الى إستبداله بشيبس الخضار، إعتقاداً منهم بأنه أقل غنى بالسعرات الحرارية. فقالوا وداعاً لرقائق البطاطا، ورحبوا برقائق الشمندر، الفجل، الجزر، الموز، اليقطين وغيرها.
لكن ما يجب معرفته هو أن المسؤول عن مشكلة الشيبس ليس البطاطا، إنما طريقة التحضير. لذا فإن شيبس الخضار هو أيضاً مقلي بالزيت وغني بالملح وبالتالي مضر بالصحة وعدو للرشاقة.
5- السوشي
السوشي طعام ياباني شهير يحضَّر من الأرز المسلوق، الأسماك النيئة والطحالب. ما يعني أنه عنصر غذائي حليف للرشاقة. لكن معظم أنواع السوشي التي تحقق الرشاقة هي تلك المعدَّة من أسماك المياه العذبة ومن بعض أنواع الأسماك غير المدهنة. في حين أنه عندما يتم تحضير السوشي من بعض الأنواع الغنية بالدهون كالسلمون والقريدس، وهي إن كانت تحتوي على أحماض دهنية من نوع أوميغا 3 المفيدة للصحة والرشاقة، فتناول كميات كبيرة منها سوف يتسبب بحصول الجسم على سعرات حرارية مرتفعة وبالتالي الى زيادة في الوزن.
كما يجب الإنتباه أيضاً الى بعض أنواع السوشي التي تحتوي على الافوكاتو، والتي تحتوي على عناصر مقلية والى جميع الأنواع التي يدخل فيها الجبن كامل الدسم والمايونيز.
وإذا أردتم الحفاظ على الرشاقة، لا تستهلكوا أكثر من 6 قطع من السوشي خلال الوجبة.
ولا تنسوا أن كل ما يدخل أجسامكم، حتى ولو كان قليل السعرات الحرارية، سوف يُعد ضمن مجموعة أخرى تدخل الجسم يومياً. لذا يجب الإنتباه، دوماً، الى كمية السعرات المتناولة خلال النهار حتى ولو كان مصدرها الدهون الجيدة أو الأطعمة الصحية.
التعليقات
سر الصورة ..
osama -لا اعلم لماذا تصر الكاتبة على اقحام الصورة اعلاه في كل المقالات التي تكتبها وما سر هذه العلاقة السرية للمؤخرة الممشوقة بالصورة ومقالاتها ام اصبحت الصورة هي وسيلة جذب للمقال وللعلم فقط ان هذه الصورة نشرت على الاقل 4 مرات في نفس الموقع ..! شيء عجيب
سخافة
Rawad -عن جد موضوع بضحّك !! انو بعد في انسان على سطح الكرة الارضية ما بيعرف بهالمعلومات ؟!! بعدين انا كمان حابب اعرف شو سرّ هل صورة !! بلكي الكاتبة بتتفاءل فيها مثلا !!
كاتب
عمر العراقي -. القريدس غني بالدهون؟ القريدس يحتوي على واحد بالمئة دهون. أحسن ما في المقال الصورة. هيهههه.
اين المصادر؟؟؟
بهاء -لا نشك في المعلومات المنشورة ولكن الشي المحير ان معدة هذا التقرير ليست اخصائية اولا .. ثانيا: لم تبين مصادرها واين التقارير الصحية او الغذائية التي استندت عليها .. وهي نشرت في مجلة صحية عربية او غربية ؟؟؟ اين مصادر الاخت لمع ومن اين اتت بهذه المعلومات التي قد تكون صحيحة ولكن عندما لا يوجد ما يسندها ويدعهما فأننا نضع علامة استفهام على اي معلومة خصوصا صحية ... لانها تتعلق بارواح الناس .... اما الصورة فان العرب والمسلمون عودونا على ان الشرف هو غشاء البكارة وجسد المرأة وصوتها ... لازالوا يعيشون ما قبل التأريخ وهذا نابع من الكبت شافاهم الله ..