لايف ستايل

اكتشاف بروتين جديد يساهم في علاج الزهايمر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


توصل العلماء إلى اكتشاف قد يعيد الأمل لمرضى الزهايمر، بعد أن عثروا على بروتين يلعب دوراً أساسياً في علاج إصابات الدماغ الحادة.

يقول الباحثون انهم اكتشفواً نوعاً من البروتين الذي كان يعتقد بأنه ضار لأنه معروف بنشر الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم، بعد أن وجدوا انه يساعد الدماغ على إصلاح نفسه. وقال العلماء انهم يشعرون بالحماس لهذا الاكتشاف، آملين أن تؤدي النتائج التي توصلوا إليها إلى علاج اضطرابات أعصاب الدماغ، مثل مرض الزهايمر. على الرغم من أن الاختبارات لا تزال في مرحلة مبكرة، إلا أن اكتشاف هذا البروتين الذي ينمو بشكل طبيعي يفتح طريقاً جديداً للبحث في علاج هذا المرض.

وقال العلماء بجامعة كوبنهاغن في الدنمارك إن البروتين (اس 100 أي 4) يلعب دوراً حاسما في حماية الدماغ وإصلاحه. وقالت الباحثة أوكسانا ديميترييفا إن "هذا البروتين لا يتواجد عادة في دماغ الأصحاء، بل يظهر فقط عندما يكون هناك صدمة أو نوع من الضمور"، مضيفة انه "عندما تم استئصال هذا البروتين من الفئران، انخفض مستوى حماية أدمغتهم، وكانوا أقل قدرة على مقاومة الإصابة بأمراض أو نكسات دماغية".

وأضافت: "نحن متحمسون جداً ونأمل في ان هذه النتيجة سوف تقدم للناس في النهاية العلاج الذي يحتاجونه لاضطرابات الاعصاب مثل مرض الزهايمر، على الرغم من أنه لدينا طريق طويل لنقطعه".
ويجري العلماء اليوم اختبارات متقدمة على العديد من المشاركين، على أمل أن هذه الأبحاث ستفيد مرضى الزهايمر في غضون سنوات وليس عقود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مئة وسيلةٍ بسيطة للوقاية
غسّان غصن -

ثمّةَ كتابٌ أصدرته دارُ هاشيت أنطوان في لبنان عن مرض الألزْهايْمَر وأشكالِ الخرَف الأُخرى التي يرى العديدُ من الباحثينَ حاليًّا أنها أمراضُ "نَمَطِ حياة" فضلاً عن كَوْنها أمراضَ وِراثيّات – عنوان الكتاب: "100 وسيلةٍ بسيطة لمنع الألزْهايْمَر والخرَف" (وأُفضِّل بدلَ منْع: تَجنُّب، أو الوقاية من). وقد يُخفِّف هذا الأمرُ بعضَ مَخاوِفنا ومَشاعرِ العجْز المحيطةِ بالمرض. فالدِّراساتُ الاستقصائية تُظهِر، مثلاً، أنّ الأميركيِّين المتجاوِزين سِنَّ الخامسة والخمسين (والمؤلِّفةُ منهم) يَخشَوْن الألزْهايْمَر أكثرَ من أيّ مرضٍ آخر، حتى من السّرطان، والسّكتةِ/الجلْطةِ الدِّماغية، ومرضِ القلب. في الوقت نفْسه، يُؤيِّد معظمُنا الرأيَ السائد بأننا عاجزون في واقع الأمر عن حماية أنفُسنا من مرضٍ يبدو غامضًا وقاسيًا إلى حدّ استبعادنا أيَّ احتمالٍ لتَجنُّب ابتدائه؛ وهذا أمرٌ يُمكِن فهمُه، لكنّ المَراجعَ تقول الآنَ إن معظمَه فكرةٌ وهْمية./ هذا ما تقوله مؤلِّفةُ الكتاب، جِين كارْپَرْ؛ وهي مرجِعٌ بارز في مجالَي الصحّة والتغذية، تُرجِمَت مؤلَّفاتُها السابقة، البالغةُ 24 كتابًا، إلى 15 لغة. وقد عملت طَوالَ ما يَقرب من أربعين عامًا كاتبةً في المجالَيْن الطبِّيّ والغذائي، مركِّزةً على مأزق الشُّيوخَة، ومتتبِّعةً عن كثبٍ نتائجَ الأبحاث عن الألزْهايْمَر وفقدانِ الذاكرة المتعلّقِ بالسِّنّ./ تُعطي جِين كارْپَرْ قرّاءَها مئةَ استرتيجيةٍ ممكنةِ التنفيذ ومفصّلةٍ بصفحتين فقط، لإبقاء الأدمغة نشيطةً والأجسامِ سليمةً؛ ولتأخير بَدْء فقدان الذاكرة المتعلّق بالعُمْر - وهي فكرةٌ قد تبدو للبعض متَّسِمةً بالرّاديكالية، لكنها كلَّها مبنِيّةٌ على الأبحاث. وتبدأ هذا الكتابَ، الذي يَستهوي القارئَ العادي والطبيبَ والعالِمَ على نحوٍ مشابِه، بمقدّمةٍ عمّا ينبغي فعْلُه فيما ننتظر العلاج، داعِمةً كلَّ اقتراحٍ فيه بأبحاثٍ علْميةٍ مرموقة من مختلف بلدان العالم. وتقول: عثرتُ على مئة خطوةٍ بسيطةٍ يستطيع الناسُ أن يقوموا بها لتنمية أدمغةٍ أشدَّ مقاومةً للشيخوخة ومُهيَّأةٍ للعمل بكفاءةٍ على امتداد حياةٍ طويلة./ أُوصي بقراءة كتاب "100 وسيلة بسيطة لمنع الألزهايمر والخرف" (وأُفضِّل بدلَ منْع: تَجنُّبَ، أو الوقايةَ من)، الذي صدر حديثًا عن دار هاشيت أنطوان في بيروت؛ والذي ترجمتُه لأنني أحببتُه وآمنتُ بأنه مفيدٌ للغاية وشعاعُ أملٍ في

مئة وسيلةٍ بسيطة للوقاية
غسّان غصن -

ثمّةَ كتابٌ أصدرته دارُ هاشيت أنطوان في لبنان عن مرض الألزْهايْمَر وأشكالِ الخرَف الأُخرى التي يرى العديدُ من الباحثينَ حاليًّا أنها أمراضُ "نَمَطِ حياة" فضلاً عن كَوْنها أمراضَ وِراثيّات – عنوان الكتاب: "100 وسيلةٍ بسيطة لمنع الألزْهايْمَر والخرَف" (وأُفضِّل بدلَ منْع: تَجنُّب، أو الوقاية من). وقد يُخفِّف هذا الأمرُ بعضَ مَخاوِفنا ومَشاعرِ العجْز المحيطةِ بالمرض. فالدِّراساتُ الاستقصائية تُظهِر، مثلاً، أنّ الأميركيِّين المتجاوِزين سِنَّ الخامسة والخمسين (والمؤلِّفةُ منهم) يَخشَوْن الألزْهايْمَر أكثرَ من أيّ مرضٍ آخر، حتى من السّرطان، والسّكتةِ/الجلْطةِ الدِّماغية، ومرضِ القلب. في الوقت نفْسه، يُؤيِّد معظمُنا الرأيَ السائد بأننا عاجزون في واقع الأمر عن حماية أنفُسنا من مرضٍ يبدو غامضًا وقاسيًا إلى حدّ استبعادنا أيَّ احتمالٍ لتَجنُّب ابتدائه؛ وهذا أمرٌ يُمكِن فهمُه، لكنّ المَراجعَ تقول الآنَ إن معظمَه فكرةٌ وهْمية./ هذا ما تقوله مؤلِّفةُ الكتاب، جِين كارْپَرْ؛ وهي مرجِعٌ بارز في مجالَي الصحّة والتغذية، تُرجِمَت مؤلَّفاتُها السابقة، البالغةُ 24 كتابًا، إلى 15 لغة. وقد عملت طَوالَ ما يَقرب من أربعين عامًا كاتبةً في المجالَيْن الطبِّيّ والغذائي، مركِّزةً على مأزق الشُّيوخَة، ومتتبِّعةً عن كثبٍ نتائجَ الأبحاث عن الألزْهايْمَر وفقدانِ الذاكرة المتعلّقِ بالسِّنّ./ تُعطي جِين كارْپَرْ قرّاءَها مئةَ استرتيجيةٍ ممكنةِ التنفيذ ومفصّلةٍ بصفحتين فقط، لإبقاء الأدمغة نشيطةً والأجسامِ سليمةً؛ ولتأخير بَدْء فقدان الذاكرة المتعلّق بالعُمْر - وهي فكرةٌ قد تبدو للبعض متَّسِمةً بالرّاديكالية، لكنها كلَّها مبنِيّةٌ على الأبحاث. وتبدأ هذا الكتابَ، الذي يَستهوي القارئَ العادي والطبيبَ والعالِمَ على نحوٍ مشابِه، بمقدّمةٍ عمّا ينبغي فعْلُه فيما ننتظر العلاج، داعِمةً كلَّ اقتراحٍ فيه بأبحاثٍ علْميةٍ مرموقة من مختلف بلدان العالم. وتقول: عثرتُ على مئة خطوةٍ بسيطةٍ يستطيع الناسُ أن يقوموا بها لتنمية أدمغةٍ أشدَّ مقاومةً للشيخوخة ومُهيَّأةٍ للعمل بكفاءةٍ على امتداد حياةٍ طويلة./ أُوصي بقراءة كتاب "100 وسيلة بسيطة لمنع الألزهايمر والخرف" (وأُفضِّل بدلَ منْع: تَجنُّبَ، أو الوقايةَ من)، الذي صدر حديثًا عن دار هاشيت أنطوان في بيروت؛ والذي ترجمتُه لأنني أحببتُه وآمنتُ بأنه مفيدٌ للغاية وشعاعُ أملٍ في