لايف ستايل

ملابس وردية مرحة دعماً لحملة توعية عالمية حول سرطان الثدي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ملابس مرحة باللون الوردي إرتدتها المشاركات في الحدث الخاص بحملة "محاربات بروح وردية"، فإلتقطت لهن الصور الجميلة وتم رسم أوشام على أيديهن تمثل رموز الحملة التي تعبّر عن المشاعر والعواطف كالقوة، الشجاعة والوحدة، وهي الصفات الأساسية في مكافحة مرض السرطان.

___________________________________

شهدت ليلة أمس العرض الأول لفيلم Five في لبنان، في إطار سلسلة من العروض في مختلف أرجاء المنطقة، دعماً لمبادرات نشر التوعية حول سرطان الثدي. ويتكون الفيلم من 5 أفلام قصيرة تبحث في الأثر الذي تركه مرض سرطان الثدي على 5 نساء مختلفات. ويتمتّع الفيلم بقصة مترابطة ويوظّف الدعابة مع الدراما لتسليط الضوء على حياة النساء المرضى وحياتهن عبر مختلف مراحل تشخيص المرض. وتستكشف القصص الأثر الذي يتركه هذا المرض على العلاقات الشخصية والأساليب التي تستخدمها كل سيدة في التكيّف مع مشاعرها وعواطفها، فيما تبحث عن القوة والثبات والراحة، وتنشد التطورات الطبية وصولاً إلى العلاج.

ويعتبر هذا الحدث أحد الفعاليات والأنشطة العديدة التي أطلقتها فورد الشرق الأوسط في المنطقة لهذا الموسم، ضمن الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي من خلال حملة "محاربات بروح وردية" التي تحظى بدعم فورد. وقد إستقطب هذا الفيلم، الذي عملت على إخراجه مجموعة من نجمات الصف الأول في هوليوود، هن: جينيفر أنيستون، أليشيا كيز، ديمي مور، باتي جينكينز وبينيلوب سفيريس، جمهوراً واسعاً في لبنان، حيث كان الحضور متحمّسين لمشاهدة عمل تلك النجمات المعروفات في صالات "جراند سينما" في "أي بي سي الأشرفية"، الأمر الذي عزز من الإهتمام بمرض سرطان الثدي في المنطقة وساهم في نشر التوعية حوله.

وتعتبر "محاربات بروح وردية" بدعم من فورد، حملة مخصصة لنشر التوعية بسرطان الثدي في كافة أرجاء العالم، وتفخر فورد بمواصلة رعايتها ودعمها للتوعية حول هذا المرض خلال فترة 18 عاماً من خلال سلسلة من المبادرات عالمية النطاق. وكان قد تمّ إطلاق الحملة في العام 2006، وهي تهدف إلى الاعتراف بالقوة والشجاعة المطلوبتين عند التعامل مع التحديات اليومية التي ترتبط بالمعاناة والصراع مع سرطان الثدي. وتجسّد الحملة الأمل، القوة والشجاعة.




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف