لايف ستايل

ليلة رأس السنة مميزة... فكيف تتحضّر لها الجامعيات اللبنانيات؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لا يتفق الجامعيات اللبنانيات في ما بينهن على اسلوب واحد في استقبال ليلة رأس السنة، إلا أنهن يشتركن في غالبيتهن في اختيار اللون الأسود للثوب المشهود.

ليلة رأس السنة مناسبة هامة، ثمة من ينتظرها بشغف، ومن تسبب له الإحباط، ومن لا يأبه لها. الفتيات أشدّ المتحمسين للاحتفال في هذه المناسبة، يعبّرن عن حماستهن بالافراط في التحضر لهذه الليلة بشراء الثياب الجديدة والحليّ، وبأحدث صيحات التسريحات والماكياج.

مع إقتراب حلول الأعياد، أجرت "إيلاف" تحقيقًا مع جامعيات لبنانيات لاستطلاع آرائهن بهذه المناسبة واستعداداتهن لتلك الليلة.

وردة حمراء.. أو مفاجأة

نسرين شرباتي (22 عامًا)، طالبة إقتصاد في الجامعة اللبنانية، تعتبر ليلة رأس السنة مناسبة عادية، تفضل تمضيتها مع أهلها وخطيبها. لكن إن أرادت الخروج، تهتم بشكلها الخارجي بحسب مكان السهرة.

إن كانت في منزل، تفضل ارتداء فستان شتوي مريح، واعتماد تسريحة شعر ناعمة وماكياج خفيف. وإن كانت السهرة في أحد المطاعم أو الملاهي، فستختار فستانًا أسود جذّابًا. وفي هذه الليلة لا تطلب شرباتي هدية ثمينة من حبيبها... "فكلّ ما أريده منه وردة حمراء لا أكثر".

أما فانيسا قاناتي (23 عامًا)، طالبة إدارة اعمال في جامعة USEK ، فلهذه المناسبة "مكانة خاصة في حياتي، فأنا ولدت في ليلة رأس السنة، وهذا العيد بالنسبة إليّ عيدان".

تختار قاناتي تمضية سهرة عيديها مع اصدقائها خارج المنزل، وغالبًا ما تختار فستانًا أسود اللون، مثيرًا وأنيقًا. وعن تسريحة شعرها والماكياج، تقول: "أفضل شعري مصففًا بستريحة مميزة، لكن افضل الماكياج بسيطًا". أما الهدية، "فأريدها مميزة جدًا تفاجئني، بكل ما تحمله كلمة مفاجأة من معنى".

بين المثير والهادئ

دانا حلاوي (23 عامًا) ، طالبة إخراج في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا، تشعر بسعادة غامرة في موسم الأعياد، إذ تعتبره أجمل أشهر السنة وتنتظره بحماس كبير. وعن ليلة رأس السنة تقول: "إنها ليلة مميزة، لإستقبال عام جديد بحب وفرح، لذلك افضل أن أكون في هذه الليلة محاطة بأهلي وأصدقائي على حدّ سواء".

تهتم حلاوي ببشرتها دائمًا، لكن الاهتمام يصبح استثنائيًا قبل العيد، لأنها تعتبر بشرة المرأة إنعكاسًا لجمالها. أما ثاني إهتماماتها في هذه المناسبة فهو التسوق. تقول: "اريد أن أنتقي فستانًا أسود مثيرًا، يليق بالمناسبة، ويضفي جاذبية إضافية على طلّتي".

ولأنها من هواة التسوّق، تتابع حلاوي أحدث صيحات الموضة من شعر وماكياج، وتريد أن تتزين ليلة رأس السنة بإحدى التسريحات الرائعة.

أما الهدية "فأفضلها معنوية، وهي وجود الأحباب إلى جانبي، يتمتعون بالصحة والعافية".

جنى جهاد (18 عامًا)، طالبة إدارة أعمال في جامعة اللويزة، تنتظر بدورها ليلة رأسة السنة بحماس كبير، لأنها مناسبة مفعمة بالأمنيات لإستقبال عام جديد.

وهي لا تترك شيئًا للحظة الأخيرة، فتبحث جيدًا عن فستان بسيط بلون دافئ يليق بها، ولا تهتم أن يكون شتويًا مقفلًا أو ديكولتيه. كما تهوى الاكسسوارات الغريبة لإضفاء الجو المميز على فستانها. أما شعرها، فتتركه لمزينها الخاص في هذه الليلة الخاصة، وتفضل خطوط الماكياج الهادئة لذا تعمد إلى تطبيقها بنفسها.

وتختم جهاد قائلة: "أحب الهدية التي تنم عن ذوق رفيع، فلا أقدر ثمنها ولا نوعها، وإنما ما تزرعه في من أحاسيس".

رحلة إلى ميلانو

آية سريّ الدين (19 عامًا)، طالبة حقوق في الجامعة اللبنانية، تقول إن شهر الأعياد لا يعني لها شيئًا، وتفضل قضاء ليلة رأس السنة في المنزل برفقة الأهل والأقارب، ببنطلون الجينز والكنزة الصوفية

والحذاء الرياضي المريح. تترك شعرها دائمًا على طبيعته، وليس لها من الماكياج سوى كحل العينين. وإن كان لا بدّ من الهدية، "فأنا أفضل قطعة ثياب لا أكثر".

أما دانا صايغ (18 عامًا)، طالبة ادارة اعمال في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا، فترى في موسم الاعياد موسم محبة وسلام، وتفضل أن تجتمع العائلة والاصدقاء في هذه الليلة. وهي تعمد، مع إقتراب شهر الاعياد، إلى الإهتمام بجسدها من خلال إتباع حمية غذائية صحية، واستعمال مستحضرات خاصة وأقنعة للعناية ببشرتها، تحت اشراف إختصاصية تجميل.

تختار صايغ للمناسبة فستان سهرة مكشوفًا ومريحًا في الوقت نفسه. أما شعرها والماكياج فيجب أن يكونا وفق أحدث خطوط الموضة. أما الهدية التي تتمناها، فهي تذكرة سفر إلى ميلانو في إيطاليا.

لا أرضى بأقل من المجوهرات

من جانبها، تحب ريمي مرباني (23 عامًا)، طالبة راديو وتلفزيون في جامعة اللويزة، السهر والافراح، وتفضل إستقبال العيد مع أصدقائها ومع حبيبها في مطعم مميز، يستمعون إلى مغنٍ مشهور.

تهتم مرباني بمظهرها جيدًا، خصوصًا قبل حلول العيد، وتحديدًا بجسمها ومحيط بطنها، فتتوقف عن تناول وجبة العشاء قبل أسبوعين على الأقل، مع إهتمام مكثف ببشرتها عبر تطبيق المستحضرات والأقنعة الملائمة. في هذه المناسبة، "أختار فستانًا مثيرًا لامعًا ومجنونًا يخطف الأنفاس، وفوقه معطف من الفرو الطبيعي، لأتوج طلتي بتسريحة مع شعر مستعار أفاجئ به أصدقائي هذا العام، مع ماكياج سموكي وقوي جدًا". ولأنها بهذا الغلو، لا ترضى مرباني بأقل من قطعة من المجوهرات هدية من حبيبها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما في احلى من لبنان
قارئ عربي -

الحياة والروح الحلوة خلقت للبنان واهل لبنان. انا كل سنة بنزل اعيد في بيروت مع زوجتي وعيلتي وافرح لما شوف كل الناس مبسوطة بالرغم من كل الضغوط الاقتصادية والسياسية الي بعاني منها هل شعب المسكين. وبهل مناسبة احب اعيد كل الشعوب العربية ويا رب السنة الجديدة ما يكون فيها سفك ارواح وظلم. وكل عام وانتو بخير.

لبنااااااان
Rawad -

لبنان يا احلى بلد بالعلم. انا لبناني وبشكر القارئ العربي على هل كلام الحلو عنّا وبحب قول ليلّي ما بيعرف لبنان اوعى تصدقو الشحن الطائفي الي بتشوفوه عالتلفزيونات. لبنان بلد مثال للعيش المشترك والناس ما بتفرق بين مسلم ومسيحي، بين غني وفقير وبتلاقو الاصحاب من مختلف الاديان. بس يا ريت هل سياسيين بحلو عنّا وبيتركونا نعيش بامان وما بزكرونا كل يوم بالفتنة الطائفية لانها مش موجودة الا بقلوبهن السودا. كل عام وكل الدول العربية بصحة وسلام ويا رب تخلصنا من حكامنا المجرمين واطماعن . آمين

أيام الدراسة
P@ul -

تذكرت أيام الدراسة في بيروت ، فبرغم الحروب المتعددة آنذاك ، تبقى أجمل ذكريات ويبقى أطيب إصدقاء الدراسة في قلبي . الشكر لفايسبوك الذي أتاح لنا مشاهدتهم ثانية ، ولإيلاف لفض ما في القلب :)

عيد رسمي
عبد السلام -

بما تتمتع به المسيحية من التوصية على الاباء وكبار السن، فتجد ان اغلب الشباب يعودون الى قراهم وبيت اهلهم لامضاء اليوم مع العائلة، اليوم المناسب لغير المسيحي هو ليلة راس السنة التي يغمرها الفرح والطموح بعيدا هن الرسميات الدينية