6 أوهام حول مرض السكري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم انتشار مرض السكري وخطورته إلا أن العديد من الأوهام لا تزال تنتشر حوله الأمر الذي يجعل العديد من المختصين ومنهم التشيك ينبهون إلى ذلك في محاولة لتوسيع المعرفة الصحية بهذا المرض والتعامل معه بالشكل الصحيح.
يعتبر مرض السكري من أكثر أمراض حضارتنا المعاصرة انتشارا الأمر الذي يظهر من خلال تزايد عدد المصابين فيه سنويا ووصول عدد المصابين به الآن إلى أكثر من 347 مليون إنسان في العالم وفق أحدث معطيات منظمة الصحة العالمية فيما تتوقع المنظمة أن تتضاعف وفيات السكري بين عامي 2005ــ2030 أما أكثر من 80% من وفيات السكري فتحدث في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل .
فيما يلي بعض الأوهام التي تحوم حول مرض السكري ولا بد من معرفتها لتغيير نمطية التفكير تجاهها.
الوهم الأول : المصابون بالسكري لوحدهم يحتاجون إلى الأنسولين
يحتاج كل شخص إلى مادة الأنسولين التي هي عبارة عن هرمون ينتج في غدة البنكرياس ويساعد الجسم في التعامل مع السكر لتوفير الطاقة .
وعلى خلاف الناس العاديين المعافين فان المصابين بمرض السكري يكون لديهم نقص في هذه المادة وبالتالي فان الأنسولين لا يمثل بالنسبة لهم دواء وإنما تعويضا عما ينقصهم .
الوهم الثاني : المصابون بالسكري يتوجب عليهم عدم ممارسة الرياضة
يؤكد المختصون أن الحقيقة هي عكس ذلك تماما وان ممارسة التمارين الرياضية هي جزء عام من خطة العلاج رغم انه يتم في الكثير من الأحيان التغاضي عن ذلك أو التقليل من أهميتها. ويضيفون بان ممارسة التمرينات الرياضية من قبل المصابين بالسكري تساهم في المحافظة على الوزن الصحي الأمر الذي يعتبر هاما كي يتمكن مرضى السكري من المحافظة على وضع مرضهم ولفترة طويلة تحت الرقابة والسيطرة .
الوهم الثالث : لا يمكن تجنب تعقيدات مرض السكري
يعتبر هذا الوهم من الأكثر الأوهام انتشارا وأكثرها بعدا عن الحقيقة فالكثير من الدراسات الرصينة في العالم أثبتت انه إذا لم يكن بالامكان وبشكل كامل تجنب بعض التعقيدات مثل إلحاق الضرر بالأعصاب أو إخفاق عمل الكلية فانه يمكن على الأقل تأجيل حدوثها وإبعادها غير انه يتوجب على مرضى السكري الالتزام بالأسس والقواعد التي تساعد في المحافظة على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة وان يكونوا متواجدين بشكل مستمر تحت إشراف الطبيب المختص لاسيما وان الكثير منهم مرضى يكون لديهم أيضا زيادة واضحة في مستوى الكولسترول في الدم وزيادة في ضغط الدم .
الوهم الرابع : تناول كميات كبيرة من السكر وراء السكري
على الرغم من أن البدانة أو زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني فان استهلاك المواد الحلوة المذاق لا ترتبط مباشرة بالإصابة بالسكري بقدر ما ينشأ المرض في أغلب الأحيان نتيجة للجمع بين عدة عوامل من أبرزها العوامل الجينية وأسلوب الحياة .
الوهم الخامس : وجود نوع واحد خطير فقط من السكري
يرتبط مرض السكري من النوع أو النمط الثاني في الأغلب بأسلوب الحياة غير الصحي وبالتالي يشكل خطرا احتماليا بالنسبة للناس العاديين مع أن مرض السكري عموما يؤشر إلى جملة من الاضطرابات في عملية هدم وبناء الايض أي في عملية الاستقلاب للكربوهيدرات ، غير انه بشكل عام يجري تقسيم مرض السكري إلى نمطين وكلاهما يجلبان المخاطر.
ويحتاج المصابون بالنمط الأول من هذا المرض طوال عمرهم إلى تأمين وصول الأنسولين إليهم في حين يحل النمط الثاني في الأغلب بشكل غير ملفت وبالتالي يمكن له أن يحدث تعقيدات صحية جدية .
الوهم السادس : المصابون بالسكري لا يمكن لهم تناول أي شيء حلو
على الرغم من أن مرض السكري يرتبط في الأذهان بقوة بحظر تناول أي شيء حلو وبشكل صارم فان تناول بعض قطع الكاتو أو البسكويت لا يمثل خطرا على صحة مرضى السكري غير انه بالمقابل يتوجب عليهم أن يلتزموا بالقيود المفروضة في هذا المجال وبالتالي مراقبة كم من القطع الحلوة تناولوها وموازنة ذلك من خلال ممارسة التمرينات الرياضية ومن خلال الالتزام بحجم المواد الغذائية الخاصة بالحمية.