لايف ستايل

العالم جون غوردون: استنساخ البشر ممكن في غضون 50 عامًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال العالم البريطاني جون غوردون، الحائز على جائزة نوبل هذا العام، إن استنساخ البشر سيكون ممكنًا خلال الأعوام الخمسين المقبلة. وكانت تجارب غوردون على استنساخ ضفادع أدت إلى استنساخ النعجة دولي عام 1996.

توقع عالم بريطاني نال جائزة نوبل للطب هذا العام أن يتمكن الآباء الذين يفقدون أطفالًا في حوادث من إنجاب "نسخ" بديلة في غضون 50 عامًا. وكان عمل العالم البريطاني جون غوردون على استنساخ ضفادع في خمسينات القرن الماضي أدى إلى استنساخ النعجة دولي في عام 1996، وهو يقول الآن إن استنساخ البشر سيكون ممكنًا خلال الأعوام الخمسين المقبلة.

وأشار غوردون الذي فاز بجائزة نوبل للطب لعام 2012 في مقابلة مع إذاعة البي بي سي إلى أنه تنبّأ خلال ابحاثه على الضفادع أن يتسنى استنساخ حيوان من الثدييات في غضون 50 عامًا، "ولعل الاجابة نفسها تصلح الآن" بشأن الانتقال إلى استنساخ البشر.

ورغم القضايا الأخلاقية الشائكة التي ستثيرها أي محاولة لاستنساخ انسان كامل فإن العالم البيولوجي البريطاني ذهب إلى أنّ البشر سيتجاوزون تحفظاتهم ومخاوفهم إذ اصبحت هذه الطريقة نافعة طبيًا. وأوضح غوردون قائلا "عندما أُنجزت تجاربي الأولى على الضفادع جاء صحافي أميركي معروف وقال: "متى يمكن عمل هذه الأشياء في الثدييات أو البشر؟"

واضاف غوردون أنه اجاب أن ذلك قد يتحقق "في أي وقت ما بين 10 سنوات و100 سنة، أو لنقل في غضون 50 سنة". واتضح أن 50 سنة كانت تقريباً معقولاً بعد استنساخ النعجة دولي. وقال غوردون: "لعل الاجابة نفسها تصح" على استنساخ البشر.

وذهب العالم البريطاني إلى أنّ استنساخ انسان أشبه بتكوين توأمين متطابقين وأن الخبراء لن يفعلوا إلا "استنساخ ما انتجته الطبيعة اصلاً".

وقال غوردون إنه يرى "أن أي شيء يمكن عمله لتخفيف المعاناة أو تحسين صحة الانسان سيحظى عادة بقبول واسع من الجمهور، أي إذا اتضح أن الاستنساخ حقًا يحل بعض المشاكل وكان مفيدًا للناس فإني اعتقد أنه سيكون مقبولاً".

واعترف غوردون بأن تهيئة الناس لفكرة استنساخ البشر قد تحتاج إلى بعض الوقت. وقال إن الناس قد لا يكونون مستعدين في الوقت الحاضر لافتاً إلى أنّ التلقيح الاصطناعي لاقى تغطية اعلامية سلبية في البداية ولكن لا احد يعترض عليه الآن بعد أن اثبت فائدته. لذا "يبين التاريخ أنه عندما يكون شيء ما مفيدًا بحق ويعود بالنفع على البشر فإن الناس يدعمونه عادة، بل يدعمه الجميع تقريبًا في حدود علمي".

واضاف غوردون أنه لا يعرف "مثالاً واحدًا على رفض الناس عملية مفيدة حقًا لأسباب اخلاقية محضة رغم أنه مفيد لصحة الانسان".

ويلقي غوردون الذي يعمل عالمًا في جامعة كامبردج محاضرات عامة عن عمله كثيرًا ما يسأل الجمهور خلالها إن كان مقبولاً للوالدين اللذين فقدا طفلاً أن ينجبا طفلاً آخر باستخدام بيوض الأم وخلايا الجلد من الطفل الأول على افتراض أن العملية ستكون أمينة.

وقال غوردون "إن نسبة الأصوات المؤيدة تبلغ في المتوسط 60 في المئة وأن اسباب التصويت ضد ذلك تكون عادة أن الطفل الجديد سوف يشعر وكأنّه بديل عن شيء وليس محبوبًا بذاته. وبالتالي تكون هناك تحفظات نفسية".

وهنا علق جيم الخليلي الذي اجرى المقابلة مع غوردون في برنامج البي بي سي "اعتقد أن الأمر قد يكون أكثر جدية من مجرد عقبة نفسية لأن علاقتنا مع اطفالنا ذات اهمية مركزية لطريقة عمل مجتمعنا أو ثقافتنا". واجاب غوردون "ولكن إذا كانت الأم أو الأب يريدان السير في هذا الطريق، إذا كان ذلك مناسبًا، فلماذا توقفهما أو أوقفهما؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فرصة ذهبية للإنشقاق
منذر العاصي -

من المتوقع أن يثير هذا الموضوع زوبعة من تعليقات قراء إيلاف (معظمها يتميز بالبلاهة) الذين يحرسون ويقفون على أهبة الإستعداد، مشمرين عن أصابعهم على الكيبورد، ليشتموا ويسيئوا إلى بعضهم البعض. لماذا؟ لأن النقاش سيتحول إلى مسلم ومسيحي كالعادة. سيبدأ، على الأغلب، بالبعض الذي يمجد العلم وينفي فكرة «الخالق» من الأساس، حينها سيقوم الإسلامويون، وبالإعتماد على بعض الآيات التي يمكن تفسيرها بمليون طريقة، بالقول أن الإسلام في جوهره دين العلم والبحث والتجارب. بعض هؤلاء (من مصر على الأغلب) سيشنون هجوماً ضارياً، وفي ذات الوقت ساذجاً إلى درجة الغباء، على المسيح والمسيحية. هنا سينتفض بعض المسيحيين دفاعاً عن «المُخلّص»، لكن دون إستعمال كلمات الإسلامويين الشتائمية، ويقولون أن المسيح كان ومازال نور العالم (الثالث على ما أعتقد). فقرة اخرى من شعبوية إيلاف التي يروق لها هذا الحماس الإنفعالي البدائي من العديد من القراء، وفقرة جديدة اخرى تُضاف إلى عجز الحوار العربي من الإرتقاء إلى حوار يفيد التحضر والمدنية. بصحتكم.

فرصة ذهبية للإنشقاق
منذر العاصي -

من المتوقع أن يثير هذا الموضوع زوبعة من تعليقات قراء إيلاف (معظمها يتميز بالبلاهة) الذين يحرسون ويقفون على أهبة الإستعداد، مشمرين عن أصابعهم على الكيبورد، ليشتموا ويسيئوا إلى بعضهم البعض. لماذا؟ لأن النقاش سيتحول إلى مسلم ومسيحي كالعادة. سيبدأ، على الأغلب، بالبعض الذي يمجد العلم وينفي فكرة «الخالق» من الأساس، حينها سيقوم الإسلامويون، وبالإعتماد على بعض الآيات التي يمكن تفسيرها بمليون طريقة، بالقول أن الإسلام في جوهره دين العلم والبحث والتجارب. بعض هؤلاء (من مصر على الأغلب) سيشنون هجوماً ضارياً، وفي ذات الوقت ساذجاً إلى درجة الغباء، على المسيح والمسيحية. هنا سينتفض بعض المسيحيين دفاعاً عن «المُخلّص»، لكن دون إستعمال كلمات الإسلامويين الشتائمية، ويقولون أن المسيح كان ومازال نور العالم (الثالث على ما أعتقد). فقرة اخرى من شعبوية إيلاف التي يروق لها هذا الحماس الإنفعالي البدائي من العديد من القراء، وفقرة جديدة اخرى تُضاف إلى عجز الحوار العربي من الإرتقاء إلى حوار يفيد التحضر والمدنية. بصحتكم.

ما رايكم يا معشر المؤمنين
بسام -

ههههههههههههه اين دينكم من كل هذا!؟ اما زلتم تؤمنوم بالخرافات وما يسمى بالنصوص المقدسة؟ والتي لا تصلح الا لأن تكون قصص للاطفال قبل النوم!! وللمعلومات فقط من خلال الاستنساخ يمكن صنع وخلق (سموه ما شئتم) اطفال من دون تدخل لاي رجل!! يؤخذ نواة خلايا من جلد المرأة ويلقح بها البويضة ويولد طفل من دون اب؟!

ما رايكم يا معشر المؤمنين
بسام -

ههههههههههههه اين دينكم من كل هذا!؟ اما زلتم تؤمنوم بالخرافات وما يسمى بالنصوص المقدسة؟ والتي لا تصلح الا لأن تكون قصص للاطفال قبل النوم!! وللمعلومات فقط من خلال الاستنساخ يمكن صنع وخلق (سموه ما شئتم) اطفال من دون تدخل لاي رجل!! يؤخذ نواة خلايا من جلد المرأة ويلقح بها البويضة ويولد طفل من دون اب؟!

هل يوجد ضمان صحي
عبد -

لكل انسان نظرة فانا بنظري هذه الطريقة لعبة في الخلق وقد تؤدي الى عكس ما يريده البشر لان الانسان يريد ان يكون خالق فهنا السؤال هل الله سيرضى عن انسان بشري مخلوق يخلق كما ذكرت انا نظرتي هذه شخصيا بغض النظر عن نظرة كل شخص واحيانا من نظرية الى نظرية الانسان يصل الى نتيجة ايجابية انا اتساءل ما هو عمر الولود وهل سيعيش مؤبد ام سيموت لفترة قصيرة واذا مات بعد فترة قصيرة فلماذا كل هذا العمل الشاق واذا عاش مؤبد اين وسع الارض لكل هؤلاء العالم لااريد الاطالة لكن انا غير موافق لان العالم يقتلون لبعضهم البعض الافضل ان لانلعب في خليقة الخالق وشكرا

هل يوجد ضمان صحي
عبد -

لكل انسان نظرة فانا بنظري هذه الطريقة لعبة في الخلق وقد تؤدي الى عكس ما يريده البشر لان الانسان يريد ان يكون خالق فهنا السؤال هل الله سيرضى عن انسان بشري مخلوق يخلق كما ذكرت انا نظرتي هذه شخصيا بغض النظر عن نظرة كل شخص واحيانا من نظرية الى نظرية الانسان يصل الى نتيجة ايجابية انا اتساءل ما هو عمر الولود وهل سيعيش مؤبد ام سيموت لفترة قصيرة واذا مات بعد فترة قصيرة فلماذا كل هذا العمل الشاق واذا عاش مؤبد اين وسع الارض لكل هؤلاء العالم لااريد الاطالة لكن انا غير موافق لان العالم يقتلون لبعضهم البعض الافضل ان لانلعب في خليقة الخالق وشكرا

العلم ام الوهم ؟؟
ملحد1 -

بعد 50 عاما لا نحتاج الذهاب الى دور العبادة (المساجد والكنائس) لنطلب من الله ان يرزقنا بطفل بدلا من الميت !!! بكل بساطة العلم قادر على استنساغ الطفل الميت ! وبعد 5 سنوات ( حسب اخر خبر في ايلاف) تتوفر في جيوبنا هواتف تخاطب حواس البشر !! يتعاون البشر مع الآلات لخلق عالم أفضل. . العلم يتقدم والتكنولوجية تتطور يوما بعد يوم ومع هذا فهناك كثير من الناس البسطاء يعتقدون ويؤمنون بالخرافات والاوهام ، فالى متى يا ناس ..

العلم ام الوهم ؟؟
ملحد1 -

بعد 50 عاما لا نحتاج الذهاب الى دور العبادة (المساجد والكنائس) لنطلب من الله ان يرزقنا بطفل بدلا من الميت !!! بكل بساطة العلم قادر على استنساغ الطفل الميت ! وبعد 5 سنوات ( حسب اخر خبر في ايلاف) تتوفر في جيوبنا هواتف تخاطب حواس البشر !! يتعاون البشر مع الآلات لخلق عالم أفضل. . العلم يتقدم والتكنولوجية تتطور يوما بعد يوم ومع هذا فهناك كثير من الناس البسطاء يعتقدون ويؤمنون بالخرافات والاوهام ، فالى متى يا ناس ..

يجب ان يكون لاغراض العلم
مو مهم -

ترى إذا توفي ابني واستنسخته هل سيكون هو نفسه في الروح والذاكرة، بمعنى هل سيتذكر الطفل الجديد المستسنسخ طفولة ابني المتوفي؟ إذا كات الإجابة لا فما فائدة شراء دمية حية مستنسخة عن ابني؟ يجب ان يكون هذا فقط للأغراض العلمية

يجب ان يكون لاغراض العلم
مو مهم -

ترى إذا توفي ابني واستنسخته هل سيكون هو نفسه في الروح والذاكرة، بمعنى هل سيتذكر الطفل الجديد المستسنسخ طفولة ابني المتوفي؟ إذا كات الإجابة لا فما فائدة شراء دمية حية مستنسخة عن ابني؟ يجب ان يكون هذا فقط للأغراض العلمية

العلم .
Nafie Akrawi -

فى مختبرات عديده و ورشـات عمل فى العالم المتحضـر هنالك ابحاث فى جوانب عدة من العلوم ....يقوم بهـا علماء واسـاتذه للتفتيش عن الحقيقه ....تمول هذه المراكز من الدوله ومن شـركات وافراد ميسـورن ....مسـاهمين بالقاء الضـوء على كثير من الأمـور والأكتشـافات ....ويتواصـا جيل بعد جيل ...لأكمال البحوث . ...الأموال التى كانت تذهب للكنائس ورجال دينهم ..اليوم اغلبهـا تصب لصـالح العلم والمعرفه ....(( يقول احدهم )) عندمـا تنجلى بعض ((الحقائق )) عن الأنسـان ووجوده .....من يتحمل مسئوليه كل الجرائم التى ارتكبت باسم الأديان والتبشير بها ..........(((( فى تقديري ومعرفتى المتواضعه ..لو سخرنا ...ربع الأموال التى نصرفهـا على انشـاء الجوامع والمسـاجد والحسينيات ومراكز العباده ...وجامعات الدين ومعاهده ومدارسه ...وعلى رجال الدين((التنابله )) ...وأصحاب الفتاوى الفارغه..لكان الغرب يرسل ابنائه للتعلم فى مدارسـنا ))) عندما تنجلى الحقيقه تبدأ المصيبه الكبرى على ما كنا عليه .

العلم .
Nafie Akrawi -

فى مختبرات عديده و ورشـات عمل فى العالم المتحضـر هنالك ابحاث فى جوانب عدة من العلوم ....يقوم بهـا علماء واسـاتذه للتفتيش عن الحقيقه ....تمول هذه المراكز من الدوله ومن شـركات وافراد ميسـورن ....مسـاهمين بالقاء الضـوء على كثير من الأمـور والأكتشـافات ....ويتواصـا جيل بعد جيل ...لأكمال البحوث . ...الأموال التى كانت تذهب للكنائس ورجال دينهم ..اليوم اغلبهـا تصب لصـالح العلم والمعرفه ....(( يقول احدهم )) عندمـا تنجلى بعض ((الحقائق )) عن الأنسـان ووجوده .....من يتحمل مسئوليه كل الجرائم التى ارتكبت باسم الأديان والتبشير بها ..........(((( فى تقديري ومعرفتى المتواضعه ..لو سخرنا ...ربع الأموال التى نصرفهـا على انشـاء الجوامع والمسـاجد والحسينيات ومراكز العباده ...وجامعات الدين ومعاهده ومدارسه ...وعلى رجال الدين((التنابله )) ...وأصحاب الفتاوى الفارغه..لكان الغرب يرسل ابنائه للتعلم فى مدارسـنا ))) عندما تنجلى الحقيقه تبدأ المصيبه الكبرى على ما كنا عليه .

مجرد راي
كاميليا -

خلق ادم بدون ذكر و لا انثى و خلقت زوجته من ذكر بلا انثى وخلق عيسى من انثى بلا ذكر فسبحان الله. و لولا الخلق لما كان الاستنساخ.

مجرد راي
كاميليا -

خلق ادم بدون ذكر و لا انثى و خلقت زوجته من ذكر بلا انثى وخلق عيسى من انثى بلا ذكر فسبحان الله. و لولا الخلق لما كان الاستنساخ.

WHERE ARE YOU
JADE -

WHERE ARE YOU JULIO ( KHULIO

WHERE ARE YOU
JADE -

WHERE ARE YOU JULIO ( KHULIO

إستنساخ وطباعة إنسان 3D
أمازيغي مغربي -

استنساخ انسان بأكمله خطير في ظل النظام الرأسمالي الإمبريالي الحالي لأنه يفتح الباب للدول الفاشية والشركات الكبرى لاستنساخ جيوش جرارة من الجنود للقتال أو جيوش من العبيد للإشتغال في المصانع . ولكن هناك جانب مشرق في تكنولوجيا الإستنساخ وهو استنساخ الأعضاء فقط كالقلب والكبد والرئة والجلد والعظم والعين والأيدي والأرجل وحتى أجزاء من الدماغ غير منطقة الذاكرة لتعويض ما فسد في جسمك وإعطائك حياة ثانية. وأيضا يمكن استنساخ الحبل الشوكي لعلاج الشلل في ضحايا الحوادث مثلا. إذن الإستنساخ الجزئي هو الحل الأفضل حاليا. أما الإستنساخ الكامل للإنسان فيجب أن يكون محدودا للحالات الإستثنائية فقط أو حينما ينتفي الربح المادي منه. طبعا الإستنساخ ليس نهاية الطريق. فهناك ما هو أخطر وأقوى وأفظع من الإستنساخ وهو تقنية طباعة الأجسام الحية 3D ثلاثية الأبعاد بشكل فوري أمام عينيك وكأنك تطبع صورة جميلة من الكومبيوتر على ال printer. في المستقبل سيتمكن أي شخص من طباعة امرأة جميلة مثلا رآها في فيلم وتجسيدها أمامه لحما وعظما وقلبا وجمالا وحياة وبتكلفة جد رخيصة وسيستمتع بها لساعات ثم يرسلها إلى سلة إعادة التدوير Recycling bin بعد أن فرغ منها. أو سيعيش معها بقية حياته. والنساء سيفعلن نفس الشيء بالرجال. من منكم سيقاوم هذه الرغبة إذا توفرت التكنولوجيا؟ الجامعات الأمريكية واليابانية والأوروبية بدأت منذ سنوات في تطوير هذه التكنولوجيا.

إستنساخ وطباعة إنسان 3D
أمازيغي مغربي -

استنساخ انسان بأكمله خطير في ظل النظام الرأسمالي الإمبريالي الحالي لأنه يفتح الباب للدول الفاشية والشركات الكبرى لاستنساخ جيوش جرارة من الجنود للقتال أو جيوش من العبيد للإشتغال في المصانع . ولكن هناك جانب مشرق في تكنولوجيا الإستنساخ وهو استنساخ الأعضاء فقط كالقلب والكبد والرئة والجلد والعظم والعين والأيدي والأرجل وحتى أجزاء من الدماغ غير منطقة الذاكرة لتعويض ما فسد في جسمك وإعطائك حياة ثانية. وأيضا يمكن استنساخ الحبل الشوكي لعلاج الشلل في ضحايا الحوادث مثلا. إذن الإستنساخ الجزئي هو الحل الأفضل حاليا. أما الإستنساخ الكامل للإنسان فيجب أن يكون محدودا للحالات الإستثنائية فقط أو حينما ينتفي الربح المادي منه. طبعا الإستنساخ ليس نهاية الطريق. فهناك ما هو أخطر وأقوى وأفظع من الإستنساخ وهو تقنية طباعة الأجسام الحية 3D ثلاثية الأبعاد بشكل فوري أمام عينيك وكأنك تطبع صورة جميلة من الكومبيوتر على ال printer. في المستقبل سيتمكن أي شخص من طباعة امرأة جميلة مثلا رآها في فيلم وتجسيدها أمامه لحما وعظما وقلبا وجمالا وحياة وبتكلفة جد رخيصة وسيستمتع بها لساعات ثم يرسلها إلى سلة إعادة التدوير Recycling bin بعد أن فرغ منها. أو سيعيش معها بقية حياته. والنساء سيفعلن نفس الشيء بالرجال. من منكم سيقاوم هذه الرغبة إذا توفرت التكنولوجيا؟ الجامعات الأمريكية واليابانية والأوروبية بدأت منذ سنوات في تطوير هذه التكنولوجيا.