لايف ستايل

أبها.. "عروس الجبل" التي تهواها أفئدة الخليجيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشكّل مدينة "أبها" الواقعة في أقصى جنوب غرب السعودية، الملاذ الأفضل بالنسبة للسعوديين ودول الجوار الخليجيةإذا ما أردوا الخروج من ضغوط العمل والحياة، فهي الوجهة السياحية المفضلة لديهم داخلياً، لما تتمتع به من مناخ معتدل بسبب ارتفاعها الكبير عن سطح البحر.

يطلق السعوديون على مدينة أبهالقب "عروس الجبل"، كونها تقع في منطقة جبلية، وتحظى بوفرة نسبية من الغطاء النباتي وكمية الأمطار السنوية التي تهطل عليها وهي عوامل توجتها مصيفاً أول في السعودية مع أجوائها الجميلة والوادعة.

خلال الشتاء يكون الجو بارداً في أبها، بينما تعتدل الأجواء صيفاً، وفي الغالب لا تزيد درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية، بعكس معظم مناطق المملكة، وهو ما يؤدي إلى انتعاش المدينة بفعل توافد الآلاف إليها لقضاء فترات الإجازة والاستمتاع بالأجواء المعتدلة.

يزيد عدد سكان مدينة أبها والقرى والمراكز التابعة لها عن250 ألف نسمة، يوجد أغلبهم في المدينة، ويتوزع الباقون على الضواحي والقرى والمراكز التابعة لها، ويزاول سكان القرى أنشطة الزراعة والرعي ويعمل عدد منهم في قطاعات المهن الحكومة المختلفة.

وفضلاً عن الأجواء المعتدلة في المدينة، فإنها تتوفر على العديد من المعالم الأثرية التي تعزز من قيمتها كواجهة سياحية مهمة، حيث يجد السائح فيها عدد من الأماكن التاريخية، ما بين متحف ألمع للتراث وقرية مفتاحة وقصر الملحة وقصر شدا الأثري، إلى جانب الأسواق الشعبية التي حافظت أمانة أبها عليها، وأبرزها سوق الثلاثاء وسوق ربوع آل يزيد، وسوق الجمعة - الواديين - والتي يتمكن فيها الزائر من شراء التحف والتذكارات والأزياء الشعبية.

ومع اقتراب فصل الصيف لهذا العام، يتوقع مختصون أن يزيد عدد زوار المدينة ومحيطها عن مليوني سائح وسائحة من داخل السعودية، ومن بلدان عربية، إذ ستكون المدينة على موعد مع العديد من المهرجانات والفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية.

وغالباً ما تشهد المجمعات السكنية والفنادق والشقق المفروشة بالمدينة خلال الصيف وفترات الاجازات على وجه التحديد؛ ازدحاماً واكتظاظاً كبيراً، يؤكد المكانة المرموقة التي تحظى بها هذه المدينة الجميلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف