ستة أسباب تقف وراء النجاح الكبير لشركة "أبل"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لعل السر الذي يكمن وراء نجاح شركة أبل هو تطويرها جهازي الآي بود والآي فون.
عن سر التفوق والنجاح الكبير الذي تحظي به عملاقة الإلكترونيات الأميركية "أبل"، في كافة أنحاء العالم، قال محلل متابع للصناعة في الولايات المتحدة يدعى تيم باجارين، ويتابع نشاط الشركة منذ عام 1981، إن أبل ومنذ أن بدأت في تطوير جهازي الآي بود والآي فون، وهي تسير في اتجاه جديد، بعيداً عن عالم الحواسيب.
وتابع بتأكيده أن أي شخص يذهب لأي من متاجر أبل يعلم جيداً أن متاجر الشركة وخدمة عملائها يمثلان المعيار الذهبي لبيع ودعم الأجهزة التكنولوجية. وأضاف باجارين أن هناك أسباب بالضرورة وراء كل هذا النجاح، لخصها في النقاط الست التالية :
1- رغبة المصنعين في الشركة اقتناء أي منتج يقومون بتطويره : حيث يشعر المهندسون العاملون هناك بحالة من الانبهار تجاه التكنولوجيا الموجودة بين أياديهم، ويشعرون بأنهم يطورون منتجات الشركة لأنفسهم. ويتم تصنيع كافة منتجات أبل بناءً على حقيقة أن الوظائف تعتبر العميل الحقيقي الذين يجتهدون من أجله.
2- لابد وأن تكون المنتجات سهلة الاستخدام : فإذا كان التصميم الصناعي مكوناً أساسياً لأي منتج تقوم أبل بتطويره، فإنه إن لم يكن سهل الاستخدام، فسيكون بلا قيمة للمستهلك. وهو ما جعل الشركة تحرص على جعل أجهزتها بديهية وسهلة الفهم والتعلم.
3- تبسيط الأشياء : حيث تعتبر البساطة واحدة من أهم عوامل نجاح الشركة، وذلك لتفردها على سبيل المثال في تطوير منتج واحد مميز مثل الآي فون، بعيداً عن الضجيج الخاص بتطوير وعرض موديلات عديدة ومختلفة للهواتف المحمولة. خاصة وأن كثير من المستخدمين ليسوا بارعين في أمور التكنولوجيا، ويفضلون البساطة.
4- تميزها في خدمة العملاء والخبرات بداخل المتجر : حيث تتميز الشركة بما تقدمه لعملائها من حلول تساعدهم على مواجهة أي عقبات تواجههم. ونظراً لاحتفاظها ببساطة منتجاتها، يعلم الباعة داخل متاجر الشركة إن المنتجات جيدة بالفعل.
5- لا تُقدِم على تطوير منتج إلا إذا كانت تدرك أنها ستطوره أفضل من غيرها : حيث بدأت تهتم أبل بإعادة تطوير منتجات موجودة بالفعل، بعد أن قامت في البداية بإنتاج أول جهاز كمبيوتر تجاري يحمل اسم "أبل-2"، وهي لم تخترع على سبيل المثال مشغل الإم بي 3، بل قامت بإعادة تقديمه، وهي المهمة التي أنجزتها بشكل أفضل. وكذلك كان الحال مع الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية التي تفوقت بهما لاحقاً.
6- تَقَدُّم الشركة على باقي منافسيها بمقدار عامين على الأقل : وهي واحدة من الأمور التي تثير فزع منافسيها بشكل كبير. فجهاز الآي فون الجديد، على سبيل المثال، الذي سيطرح ربما في الأسواق خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، قد تم تصميمه وإطلاقه قبل عامين. كما أن جهاز الآي فون الذي تعمل عليه الشركة الآن سيتم طرحه أمام المستخدمين في الأسواق خلال خريف عام 2014. وهو نفس الأمر الذي ينطبق على جهاز الآي باد، فجهاز الآي باد الجديد الذي يحتمل أن نشاهده في آذار/ مارس المقبل، قد تم إطلاقه قبل عامين. أما النسخة الجديدة التي تعكف الشركة على تطويرها الآن فمن المتوقع أن يتم طرحها للمستخدمين عام 2015.
وإلى جانب تفوقها في مجالات التصميم والسوفت وير والبيع بالتجزئة، تمتلك أبل أيضاً السيولة النقدية التي تمكنها من اختراع المكونات وإنجاز عمليات التصنيع وأمور كهذه، تجعل من المستحيل تقريباً على المنافسة إحراز أي تقدم حقيقي في مواجهة أبل.
التعليقات
مقالة غير صحيحة
دريد -من قال لكم ان ابل تفوق على الجميعابل تفوق على نوكياو لكن قشل امام الاندرويد
ليست الافضل
نبهان بن جهلان -السامسونج جالاكسي تفوق بمراحل على الاي فون و الابل في تراجع و اعتبرها شركة محتكرة و اشعارها غالية و مخصصة للاغنياء و محبي التظاهر بالغنى
الماضي يتكرر
محمد - الرياض -من يتابع سوق الاجهزة الكفية يعلم يقينا ان سامسنج تفوقت الان على ابل وابل كل ما تفعله محاولة البقاء في المكانة التي حصلت عليها من قبل. سياسة احتكار البرامج من ابل كانت هي السبب الاول لعدم انتشار اجهزتها الكمبيوترية وتركت السوق لمايكرسوفت لينتشر نظام تشغيلها المليء بالمشاكل مقارنة بنظام ابل في كل العالم ومع ذلك اليوم الناس معظمهم مستخدمي لويندوز بسبب السياسة الغير حكيمة من ابل لحكر البرامج. وهاهي اليوم تقوم بنفس الامر وتحتكر البرامج وتفرض رسوما مالية على المطورين ثم تمنع المطورين من استخدام خصائص الجهاز في حين ان جوجل نتشر نظامها التشغيلي لكل الاجهزة التي تريدها مجانا ثم تسمح للمطورين ان يقوموا بعمل تطبيقات مفتوحة مستفيدة من كل خصائص الاجهزة التي يركب عليها ثم تأتي شركة قوية مثل سامسونج وتخرج لنا تحفة فنية اسمها جالكسي 2و3 وتختار ان تستخدم نظام جوجل الجبار لهذا الجهاز. الماضي يتكرر ولكن ابل لاتتعلم من اخطائها.