لايف ستايل

سيارات من عبق التاريخ في سباق جائزة موناكو الكبرى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتبر سباق جائزة موناكو الكبرى هو الموعد الأكثر سحراً في روزنامة سباقات الفورمولا وان، نظراً لعراقته، وأصالته، وتجميعه لأشهر وأسرع السيارات في العالم.

يشكل سباق جائزة موناكو الكبرى مناسبة لعرض سيارات السباق المتميزة حيث نوهت في هذا السياق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إلى التطور الذي طرأ مؤخراً، بفضل التقدم المالي والتقني، على شكل سيارات السباق المشاركة في السباق. ودللت على ذلك بتأكيد مهندسي الميكانيكا أن السيارات الحديثة تشترك في قواسم كثيرة مع الطائرات المقاتلة عن السيارات التي تسير على الطرق، في الوقت الذي أضحت تتميز فيه بكثير من المبتكرات لتحقيق أقصى قدر من كفاءة نظام التعليق والمكابح والإطارات.

ونقلت الصحيفة عن مايكل فيري، المفوض العام لنادي السيارات في موناكو ومنظم السباق، قوله، إنه يمثل الجانب الأكثر استرخاءً لرياضة السيارات الحديثة، حيث تحظى السباقات بنفس درجة أهمية التجارب". ومع تزايد احترافية سباقات فورمولا وان على مدار السنوات الأخيرة، بات يختلف سباق جائزة موناكو الكبرى عن الجو الاحتفالي غير الرسمي الذي كان يتسم به السباق قبل عقود طويلة من الزمن.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الحدث، الذي ينظمه نادي السيارات في موناكو، يتألف من سبعة سباقات مختلفة ترسم تاريخ موناكو وروابطها المتعلقة بسباق السيارات الشهير.

وتتراوح تلك السباقات ما بين سباقات يتم فيها استخدام سيارات تعود إلى ما قبل عام 1947، مثل بوغاتي فينتاج، إلى سباقات أخرى تُستَخدَم فيها ثلاث سيارات، من بينها لوتس وفيراري، يعود تاريخ إنتاجها إلى الفترة ما بين عامي 1971 و 1984. وهنا عاودت الصحيفة لتنقل عن فيري قوله :" كانت أول مرة نستضيف فيها هذا الحدث في العام 1997 للاحتفاء بالذكرى السنوية الـ 700 لسلالة غريمالدي التي تحكم موناكو دون انقطاع تقريباً منذ العام 1297. وقد حقق السباق حينها نجاحاً مميزاً، وقررنا بعدها بثلاثة أعوام أن ننظم حدثاً آخر، وبدأنا في تطويره منذ ذلك الحين". وختمت الصحيفة الأميركية بقولها إن عدداً كبيراً من أسماء ماركات السيارات الشهيرة ستكون متواجدة في سباق هذا العام، منها بوغاتي وألفا روميو وبرابهام ولوتس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف