لايف ستايل

قلة النوم تسبب السمنة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهرت دراسة طبية حديثة أن الناس يميلون إلى تناول الأطعمة غير الصحية بعد فترة نوم غير كافية.استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة أدمغة أناس حرموا من النوم، فوجدوا أن أدمغتهم تنشط بطريقة مختلفة عندما تقدم لهم اختيارات من أغذية صحية وغير صحية مقارنة بأولئك الذين أخذوا قسطاً كافياً من النوم.وأظهر البحث أن مناطق رئيسية بالدماغ لها علاقة بالمكافأة، تم تنشيطها بينما كُبت النشاط في المناطق التي تسيطر على السلوك.وقد تساعد هذه النتائج على تفسير الارتباط بين الحرمان من النوم والبدانة. وقالت الدكتورة ماري بيير سانت أونج من جامعة كولومبيا بنيويورك والتي قادت إحدى الدراستين، إن النتائج تشير إلى أن الأفراد تحت ظروف نوم سيئة يجدون الأطعمة غير الصحية رائعة ومكافئة، وهو ما قد يقود إلى استهلاك أكبر من تلك الأطعمة.وشملت الدراسة 25 رجلاً وامرأة من ذوي الأوزان العادية، طُلب منهم النظر إلى صور طعام صحي وآخر غير صحي أثناء التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي بعد خمس ليال، ناموا فيها لأربع ساعات فقط أو تسع ساعات متواصلة. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين حصلوا على نوم أقل، كانت مراكز المكافأة لديهم بالدماغ أكثر نشاطاً عندما عرض عليهم طعام غير صحي مقارنة بأولئك الذين ناموا فترة أطول. وعندما عرضت عليهم صور لطعام صحي لم تنشط هذه المنطقة من الدماغ.وأضافت الدكتورة ماري بيير أن هذا الأمر قد يشير إلى ميل أكبر للاستسلام للأطعمة غير الصحية عند قلة النوم. أظهرت بيانات المدخول الغذائي من الدراسة نفسها أن المشاركين أكلوا أكثر بصفة عامة واستهلكوا دهونا أكثر بعد فترة تقييد للنوم مقارنة بالنوم المنتظم.أما الدراسة الثانية فقد شملت 23 شخصاً سليماً بالغاً بعد ليالي نوم عادية وليلة أخرى قحرموا فيها من النوم. وقالت ستيفاني غرير، التي أجرت الدراسة، إن الحرمان من النوم أعاق النشاط في الفص الجبهي لأدمغة المشاركين، وهي منطقة حساسة للتحكم في السلوك وتقديم الخيارات.وقالت غرير إنهم "فشلوا في رؤية أي نشاط في مناطق المخ المرتبطة بالمكافأة في هذه الدراسة"، معتبرة أن "إذا لم يستطع الناس التوصل إلى الاختيارات الصحيحة بشأن الطعام الذي يأكلونه بعد فترة نوم قليلة، فإن هذا قد يفسر اكتشاف دراسات أخرى أن الافتقار للنوم هو عامل الخطر للبدانة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف