لايف ستايل

رينو تجدد التزامها تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

افتتحت شركة رينو الفرنسية شركتها Handi@Renault في الخامس من شهر تموز(يوليو) الجاري، وجددت أيضاً شراكتها مع اتحاد رياضات المعاقين الفرنسي، لتكثف بذلك من نطاق تعاونهما الذي بدأ قبل 15 عاماً. نظمت شركو رينو للسياراتاجتماعا رمزياً بين لاعبي منتخب الركبي الفرنسي لذوي الاحتياجات الخاصة وبين لاعبين من منتخب فرنسا الوطني للركبي في المركز التقني. كما نظمت الشركة في الخامس من الشهر الجاري ورش عمل خاصة لزيادة الوعي بشأن الإعاقة لدى الـ 10 آلاف موظف الذين يعملون في المركز التقني. وزودت رينو، عبر تلك الشراكة، اتحاد رياضات المعاقين الفرنسي، بالدعم المالي والمركبات. وفي المقابل، استفادت المجموعة من وجود رياضيين في سلسلة من الأحداث وبرامج تدريب احترافية بخصوص الإعاقة، تم تنظيمها من جانب مركز تدريب رياضات المعاقين الوطني، الذي يعرف اختصاراً بـ "CNFH".وقال كلير مارتن مدير شركة المسؤولية الاجتماعية :" تلك الشراكة تعتبر فرصة لرينو لإعادة التأكيد على التزامها تجاه الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعمها لعالم الرياضة، التي تشارك قيمه الخاصة بالتضامن والأداء وروح الفريق والانفتاح".كما روجت الشراكات التي كونتها رينو مع اتحاد الركبي الفرنسي واتحاد رياضات المعاقين الفرنسي لقيم الحوار والحماس والتقارب التي نقلتها الشركة لعملائها وموظفيها. أما يوم ورش العمل فكان نتاجاً لتعهد شركة رينو طويل الأمد تجاه تكامل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على الصعيدين الاجتماعي والوظيفي، وهو التعهد الذي يعني عملائها ومورديها وشركائها. هذا وتعمل شركة رينو منذ أكثر من 25 عاماً في مجال تصميم وإنتاج وبيع سيارات معدَّلة لذوي الاحتياجات الخاصة. وتصنع الشركة سنوياً أكثر من ألف مركبة لذوي الاحتياجات الخاصة في ثلاثة خطوط إنتاج، وتنتج وسائل مساعدة في القيادة لإعانة المعاقين على تحسين اعتمادهم على أنفسهم.ومن الجدير ذكره أن مشكلة الإعاقة تعتبر واحدة من أبرز محاور اهتمام قسم الموارد البشرية بشركة رينو منذ العام 1995، حين وقعت على أول اتفاقاتها. وقال مسؤولان بشبكة Handi@Renault الاجتماعية :" تكمن الفكرة هنا في تغيير مواقف الموظفين والمدراء بشأن الإعاقة وتشجيعهم على التحاور بخصوص أفضل الحلول".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف