لايف ستايل

الجنس والكحول والمخدرات تتخلل الألعاب على قدم المساواة مع المنافسات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يكاد المرء يظن أن القرية الأولمبية أقرب شيء حقيقي الى "المدينة الفاضلة" وأنها تضم في أعظم مناسبة رياضية عالمية رجالا ونساء يكادون يصبحون خارقين ولا حاجة لهم بمتع الدنيا التي تلزم لنا نحن بقية البشر. لكن الظن شيء والواقع شيء آخر."الجنس يتخلل الأولمبياد تماما كالألعاب نفسها". هذا ما أدلت به هوب سولو، حارسة مرمى المنتخب الأميركي القومي لكرة القدم منذ 2000، لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.وقالت هذه النجمة الرياضية: "رأيت بأم عيني متنافسين يفعلونها في العراء... على الحشيش بين المباني ومن دون وجل من رقيب أو عين فضولية"! ومضت تقول: "في اولمبياد بكين (المعروف بإجراءات أمنية غير مسبوقة) لم يكن أسهل على المرء من أن يأتي بالشخص الذي يريد الى غرفته وأن يخرجه منها في نهاية المطاف كالشعرة من العجين. ربما تصور الناس أن المتنافسين يحرصون على حفظ طاقاتهم الجسدية للمهمة العظيمة أمامهم على المضمار، ولكن..."!والواقع أن "التجاوزات الجنسية" وسط المشاركين في ألعاب الأولمبياد صارت سرا مفتوحا الى حد أن القائمين على شؤون "لندن 2012" قرروا توزيع 150 ألف عازل طبي (كوندوم) على سائر المتنافسين في القرية الأولمبية وعددهم 10 آلاف و500. وتوزيع هذه العوازل ليس بحد نفسه الخبر هنا وإنما عددها المرتفع.وهذا يعني أن كل متنافس في لندن سيحصل على 15 عازلا يفترض أن تغطي فترة الألعاب وهي أسبوعان. وبالطبع فبوسع من أراد شراء المزيد من الصيدليات إذا كان عازلا واحدا في اليوم لا يكفيه. وبهذا تصبح كمية العوازل التي ستقدمها العاصمة البريطانية ضعف تلك التي قدمتها بكين في أولمبياد 2008. ومع ذلك فقد أعلنت شركة "ديوريكس" الشهيرة أنها جاهزة لسد النقص في حال صارت حاجة للمزيد.ويبدو أن شهية الأولمبيين للجنس ظلت تتعاظم في السنوات الأخيرة بشكل صار ملحوظا حتى لمن أراد غض البصر عنه. ففي ألعاب "سيول 1988" كان عدد العوازل الطبية التي وُزّعت لا يتجاوز 8500. لكن هذا العدد قفز الى 50 ألفا في ألعاب "برشلونة 1992". وفي ألعاب "سيدني 2000" وُزّع 70 ألف عازل في البداية واضطر القائمون على شؤونها لتوزيع 20 ألفا أخرى. لكن يبدو أن الـ150 ألف عازل التي ستوزعها لندن ستكون أكثر من كافية. والسبب في هذا هو أنها ستسمح للمتنافسين بإحضار الزوج / الزوجة أو الشريك / الشريكة للعيش معهم في غرفهم في القرية الأولمبية. والجنس ليس هو الهاجس الوحيد لدى منظمي ألعاب لندن. فثمة عدد ليس صغيرا من هؤلاء الشباب ذوي الأجسام الساعية الى الكمال ويفترض المرء أن أصحابها يخافون عليها من نسمة الهواء ممن يتعاطون الكحول وحتى المخدرات على مختلف أصنافها. وهذا ليس حديثا جزافا إذ أقر به رياضي أميركي قائلا إن حفلات ماجنة تقام في القرى الأولمبية وغيرها ويتمتع فيها اولئك الشباب بالكحول والمخدرات... والجنس طبعا.ويقول هذا الرياضي: "هذه الحفلات غالبا ما تقام بعيد منافسات معينة. فيكون الرياضي الذي ظل يعاقب جسده السنين الطوال بحاجة الى معاون آخر يفرغ فيه من دون حساب أو رادع كميات هائلة من الطاقة الباقية. هذا شيء طبيعي تقريبا، فكلنا بشر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رياضتيش هاي
أم أيات -

وهذه كله ببريطانيا بلد الكفر والمجون ؟ استغفر الله العظيم

رياضتيش هاي
أم أيات -

وهذه كله ببريطانيا بلد الكفر والمجون ؟ استغفر الله العظيم

اتقوا الله
ابن الناصرية -

اتقّوا الله فينا ...اول يوم في رمضان....قليلا من الحشمة فنحن مسلمين اولا و عرب ثانيا

olempic games
sam adam -

if u Salah concern 2 much about the games why u not suggesting to change the location to an arabic country

شيء مضحك
ابوماجد -

شيء مضحك ان ارى تعليقات البعض ممن يدعون الكمال هم يقرؤون الموضوع بشراهة وينتقدونه بتطرف هذه هي شعوبنا الكسولة المنافقة الموضوع بطابعه موضوع جميل لانه له صلة بالثقافة الجنسية والتي نادرا مانطرحها في جلساتنا وصحفنا ووسائل الثقافة والمعلومات المتاحة لنا لان الموضوع يدخل في اطار العيب والحرام علما ان شعوبنا اكثر شعوب الارض متعطشة للجنس ولممارسته سواءا تحت غطاء ديني او احيانا عن طريق المغامرة المعلقين السابقين ينتقدون الصحيفة وكأنما موضوع الجنس من الكبائر وكأنما هم شاذين عن القاعدة الانسانية في اطلاق العنان لغرائزنا ويدخل كل هذا تحت بند النفاق الاجتماعي انا ارى ان توزيع الواقيات الذكرية على الرياضيين شيء هام جدا وعنصر وقاية من الامراض واتمنى ان تحذو دائرة صحة قطر حذو الاخرين عند اقامتها لكاس العالم وكذلك ان تحذو شركات الطيران نفس الحذو حينما يذهب سياح الجوع الجنسي من مناطقنا الجائعة لتلبية نداء المسيار والمتعة والجنس الصيفي والسياحي وكل انواع الدعارة الاخرى وكذلك اتمنى من كل وسائل الاعلام والثقافة ان تكثف من مواضيع الثقافة الجنسية لاهميتها في نشوء جيل مثقف عارف بأعضاء جسمه وخصائصه ومتى تتم العلاقة الجنسية وتحت اي غطاء لان الجنس نعمة وممارسته تحت ضوابط اجتماعية واخلاقية هو متعه مابعدها متعة