لايف ستايل

إماراتيون يعتبرون الاقتراض في رمضان ضرورة لأعمال الخير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تمثل عملية الإنفاق خلال شهر رمضان عبئاً كبيراً على كاهل الأسرة داخل المجتمع الإماراتي، فلم يعد "رمضان" أياماً معدودات للصوم والتقرب إلى الله عزّ وجلّ، بل حوّله الكثير من الناس إلى شهر للبذخ والإسراف في المأكل والمشرب والنفقات، فركّز المواطن الإماراتي جلّ اهتمامه مع بداية شهر شعبان، على كيفية توفير الأموال في ميزانية الأسرة، لتكون الأعلى على مدار العام كاملاً، سواءً بالادخار أو بالاقتراض.

على الرغم من أن المركز الوطني للإحصاء في الإمارات معني بحركة الإنفاق والبيع والشراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أنه أكد - حسب مصدر به طلب عدم ذكر اسمه - عدم توافر أي إحصاءات خاصة بالنفقات منذ العام 2010، وأن آخر إحصائية للمصروفات والدخول خلال شهر رمضان كانت في العام 2007/2008.

وعزا المصدر عدم وجود مسح لنفقات الأسر في المجتمع خلال شهر رمضان إلى سببين أحدهما ضعف الموارد المالية في المركز والتي تحتاجها عملية الإحصاء، والثاني أن المسح يتم خلال الأشهر الميلادية، موضحاً أن إجراءه حول شهر هجري "رمضان" يبدو شبه مستحيل.فيما أصدر المركز مؤخراً، تقريراً أكد فيه ارتفاع معدل التضخم في دولة الإمارات العربية المتحدة، في أسعار المستهلك، خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 0.64%، مقارنة بالنصف الأول من العام السابق، فقد بلغ متوسط الرقم القياسي لأسعار المستهلك على مستوى الدولة للنصف الأول من عام 2012 ما مقداره 116.48، مقارنة بـ 115.73 خلال النصف الأول من عام 2011، ويأتي هذا الارتفاع بين الفترتين نتيجة لارتفاع معظم المجموعات الرئيسة المكونة لسلة المستهلك، مقابل انخفاض في بعض المجموعات الرئيسة في السلة، وهما مجموعة السكن، والتي تشكل حوالى 38% من سلة المستهلك، والتي تلعب دوراً محورياً في التأثير على حركة المؤشر العام لأسعار المستهلك في الدولة، بالإضافة إلى انخفاض طفيف في مجموعة الترويح والثقافة.ورغم حالة التضخم التي يؤكدها تقرير المركز الوطني للإحصاء فإن عدداً من المواطنين الإماراتيين اعتبروا الإنفاق في "رمضان" ضرورة، موضحين أن لهذا الشهر الكريم خصوصية في النفقات لا يستطيعون التخلي عنها، فقد توارثوها عبر الأجيال، وأصبحت جزءاً من تكوين مجتمعهم، على حد تعبيرهم.من جانبه، أوضح علي الزعابي "مواطن" أن هذا الإسراف في مصروفات الأسرة الإماراتية الذي يلتهم 100% من الميزانية الأسرية، لا يعدو كونه تباهياً، أو ضغطاً من الأهل والزوجة لتوفير الأموال لشراء المستلزمات والكماليات المطلوبة في رمضان والعيد، تحت شعار "مثل عائلة فلان"، بالإضافة إلى رغبة المواطن في فعل الخيرات في رمضان المبارك كعمل الولائم والخيام الرمضانية، وإخراج الصدقات والزكوات، فيلجأ البعض إلى الاقتراض، مؤكداً أن هذه الظروف توقع رب الأسرة تحت ضغوط كبيرة في كيفية توفير الأموال اللازمة لتلبية كل هذه المطالب، فيلجأ إلى الاستدانة أو الاقتراض.والرأي نفسه يؤكده عبدالله المرزوقي "مواطن" بقوله: رواتبنا الضعيفة تضطرنا إلى الاقتراض لتلبية متطلبات هذا الموسم المتزايدة بفعل العادات والاجتماعية، فكيف لموظف يتقاضى 10 آلاف درهم أن يوفر ما تطلبه المائدة الإماراتية في رمضان، وما تفرضه عليه العادات من استضافة للآخرين في الخيم الرمضانية؟ورأت أمينة إبراهيم "مواطنة" أن حجم الإنفاق في رمضان يتفاوت من أسرة إلى أخرى، فهناك أسرة ترغب في وجود جميع أصناف الأطعمة على المائدة الرمضانية، ولا تستهلك منها إلا القليل، وأسرة أخرى توفر اللازم من الأطعمة فقط، مشيرة إلى أن البيت الإماراتي قديماً كان يشتري مستلزمات الشهر كاملاً بسبب بعد الأسواق عن أماكن السكن، ولكن الآن رغم وجود الأسواق في كل مكان، إلا أن البعض يتهافت على الشراء بشكل شره، وكأنه لن يجد الطعام فيما بعد.داعية إسلامي يجيز الاقتراض وباجتهاد فقهي من الدكتور أحمد الكبيسي، الداعية الاسلامي في دبي، حول مسألة الاقتراض في رمضان لفعل الخيرات، يرى أنه لا بأس في الاقتراض للترفيه عن النفس والأهل والمسلمين، وأن الله سوف يعين المقترض على سداد دينه، إذا كانت تلك نيته، مضيفاً: إن شهر رمضان موسمي وفيه من العبادات بقدر ما فيه من العادات، كما أنه شهر يغيّر نمط الحياة في العام كله، ولذلك لا يجوز لأحد من المتفقهين والمتفيقهين أن يجفف معنويات الناس بأحكام صارمة. وخلال اتصال هاتفي بالمدير العام للمجموعة المصرفية للشركات ببنك أبوظبي الوطني، عبدالله العتيبة، أكد وجود ارتفاع في نسبة القروض الشخصية خلال هذه الفترة من العام، بينما ذكرت إدارة البنك أنه لا توجد بيانات محددة حول الاقتراض خلال رمضان، بسبب أن التعامل بالأشهر الميلادية وليست الهجرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التبرع للقاعدة
عراقي متشرد -

يقصدون بهذا التبرع للقاعدة لقتل أطفال ونساء العراق في هذا الشهر الذي حرم فيه القتل لأي سبب.تفخيخ سيارة يكلف ربع مليون دولار.صنع عبوة ناسفة يكلف مائة الف دولار .حزام ناسف يكلف أكثر من مائة الف دولار.هناك شبكات دولية تقوم بتهريب هذه المواد الى العراق والمال يأتي من دويلات الخليج ويسمونها ضريبة الجهاد لقتل العراقيين الكفار من الشيعة والسنة وبقية العراقيين.لا أحد في الخليج يفكر في درء المجاعة عن الصوماليين واليمنيين ومسلمي الحبشة ولا أحد يفكر في مساعدة مسلمي بورما بالمال أو يرسل اليهم القاعدة لحمايتهم من القتل.التبرع لقتل العراقيين هو الواجب الأسلامي الأول.هذا الشخص المسمى الكبيسي وهو عراقي لا يختلف عن النافق الزرقاوي في قتل العراقيين.يقيم في الخليج من أجل جمع المال وارساله الى هؤلاء القتلة في العراق.انه يتاجر بالدين وقد اشترى الدنيا بالأخرة.يقول خبراء الجيولوجيا أن في عام 2038 سينضب نفط الخليج وهي نقمة الهية نتمنى أن نراها ونحن ما زلنا أحياء عندئذ ستكون دماء أطفالنا التي سفكها هؤلاء الممولون من الخليج نبراسا ينير الطريق لأحفادنا وأولادنا وسيشهد على عدوانية أولئك الدجالين المتاجرين بالدين المحرف.

التبرع للقاعدة
عراقي متشرد -

يقصدون بهذا التبرع للقاعدة لقتل أطفال ونساء العراق في هذا الشهر الذي حرم فيه القتل لأي سبب.تفخيخ سيارة يكلف ربع مليون دولار.صنع عبوة ناسفة يكلف مائة الف دولار .حزام ناسف يكلف أكثر من مائة الف دولار.هناك شبكات دولية تقوم بتهريب هذه المواد الى العراق والمال يأتي من دويلات الخليج ويسمونها ضريبة الجهاد لقتل العراقيين الكفار من الشيعة والسنة وبقية العراقيين.لا أحد في الخليج يفكر في درء المجاعة عن الصوماليين واليمنيين ومسلمي الحبشة ولا أحد يفكر في مساعدة مسلمي بورما بالمال أو يرسل اليهم القاعدة لحمايتهم من القتل.التبرع لقتل العراقيين هو الواجب الأسلامي الأول.هذا الشخص المسمى الكبيسي وهو عراقي لا يختلف عن النافق الزرقاوي في قتل العراقيين.يقيم في الخليج من أجل جمع المال وارساله الى هؤلاء القتلة في العراق.انه يتاجر بالدين وقد اشترى الدنيا بالأخرة.يقول خبراء الجيولوجيا أن في عام 2038 سينضب نفط الخليج وهي نقمة الهية نتمنى أن نراها ونحن ما زلنا أحياء عندئذ ستكون دماء أطفالنا التي سفكها هؤلاء الممولون من الخليج نبراسا ينير الطريق لأحفادنا وأولادنا وسيشهد على عدوانية أولئك الدجالين المتاجرين بالدين المحرف.

لاأويدك ياشيخ
راماصبحيان -

ابدا وغير صحيح هذه الاجازة التي قال بها الشيخ الكبيسي تورط العوائل في ديون تكون غلا في اعناق متداينيها انا لا أؤيد هذه الفكرة بتاتا الاقتراض للحاجة الملحة والتي فيها رفع الهلاك على الانسان اما الترفيه حتى ولو على النفس . اتكلم من تجربة شخصية

لاأويدك ياشيخ
راماصبحيان -

ابدا وغير صحيح هذه الاجازة التي قال بها الشيخ الكبيسي تورط العوائل في ديون تكون غلا في اعناق متداينيها انا لا أؤيد هذه الفكرة بتاتا الاقتراض للحاجة الملحة والتي فيها رفع الهلاك على الانسان اما الترفيه حتى ولو على النفس . اتكلم من تجربة شخصية

ندم وحيرة
محمد النيادي -

العادات التي يتمسك بها المواطنون وخصوصاً محدودي الدخل تضطرهم ان يقترضوا اليوم ليرفهوا عن انفسهم، ويظهروا امام الناس بأنهم اهل كرم وبعد انقضاء رمضان يعض المقترض أصابع الندم عندما يطالبه البنك بالقسط الاول، ويصبح في حيرة كبيرة

ندم وحيرة
محمد النيادي -

العادات التي يتمسك بها المواطنون وخصوصاً محدودي الدخل تضطرهم ان يقترضوا اليوم ليرفهوا عن انفسهم، ويظهروا امام الناس بأنهم اهل كرم وبعد انقضاء رمضان يعض المقترض أصابع الندم عندما يطالبه البنك بالقسط الاول، ويصبح في حيرة كبيرة

بلاويكم من ايران
أحمد / الامارات -

الى المعلق(رقم 1)ليش تحذفوا بلاويكم علينا ....جميع مصائبكم من الشيعة وايران ...سيأتى اليوم الذى تتأكد منه أن شاء الله ...ولكم منى الف تحية

بلاويكم من ايران
أحمد / الامارات -

الى المعلق(رقم 1)ليش تحذفوا بلاويكم علينا ....جميع مصائبكم من الشيعة وايران ...سيأتى اليوم الذى تتأكد منه أن شاء الله ...ولكم منى الف تحية

فتاوى على المقاس
مرتضى المر -

كيف يعني اقترض عشان ارفه عن نفسي وعن الآخرين؟ الشيخ بيدي فتاوى على المقاس أو بالطلب، يعني بيريح كل الناس وكل الاتجاهات .. ربنا يرحمنا

فتاوى على المقاس
مرتضى المر -

كيف يعني اقترض عشان ارفه عن نفسي وعن الآخرين؟ الشيخ بيدي فتاوى على المقاس أو بالطلب، يعني بيريح كل الناس وكل الاتجاهات .. ربنا يرحمنا

القرن الإفريقي
محمود -

عندما يقترض أكثر الشعوب دخلاً في العالم بغرض الترفيه في رمضان فمن حق أهل القرن الإفريقي والصومال أن يكونوا قراصنة ولصوص

القرن الإفريقي
محمود -

عندما يقترض أكثر الشعوب دخلاً في العالم بغرض الترفيه في رمضان فمن حق أهل القرن الإفريقي والصومال أن يكونوا قراصنة ولصوص