لايف ستايل

أكثر زيادة في الوزن للسياح تحدث في قبرص وتركيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أشار بحث حديث الى أن السياحة تؤثر في كثير من الاحيان سلبا على أصحابها من الناحية الصحية اذ يتعرضون الى زيادة في الوزن.

يحمل السفر والسياحة إلى الدول الأجنبية العديد من المحاذير منها التعرض لفقدان الأمتعة والوثائق الشخصية أو المال أو بطاقات الدفع المسبق أو التعرض لإشكالات أمنية في الدول التي لا تتمتع بالاستقرار . وعلى خلاف هذه " المطبات " التي قد لا يكون سببها صاحبها فان الرحلات السياحية تنعكس سلبيا على صحة الكثيرين من جراء إفراطهم في تناول الطعام اللذيذ وتعاطي الكحول بشراهة وعدم ممارسة الحركة ...

ويشير بحث قامت به شركة فلاي توماس كوك إلى أن قبرص تتصدر الدول التي يزيد فيها وزن السياح الأجانب الذين يقصدونها وذلك بمقدار 1,50 كغ تليها تركيا حيث يزيد الوزن فيها من جراء طعامها اللذيذ ولاسيما لحم الكباب والبقلاوة والكفته بمقدار 1,38 كغ . البحث أظهر أيضا بان البرتغال تحتل المرتبة الثالثة في مسالة زيادة وزن السياح فيها تليها الولايات المتحدة ثم اليونان أما الدولة السادسة من اصل عشرة فهي هولندا تليها فرنسا ثم استراليا تعقبها إيطاليا تاسعة وبلجيكا عاشرة حيث يزيد وزن السائح فيها بمقدار 0,33 كغ .وعلى خلاف هذه الدول فان السائح الذي يتوجه إلى ايرلندا وكندا أو ألمانيا فان وزنه عادة لا يزيد هذا إذا لم ينخفض البحث أشار أيضا إلى أن الرجال السياح تزيد أوزانهم بشكل اكبر من النساء خلال إمضاء عطلاتهم وأجازاتهم حيث تزيد أوزانهم بمعدل وسطي قدره 2,53 كغ مقابل زيادة وزن النساء بمقدار 0,65 كغ أما بين الذين تنخفض أوزانهم فان الرجال يحلون أولا أيضا حيث تنخفض أوزانهم بمقدار 3,27 كغ مقابل تراجع أوزان النساء بمعدل وسطي قدره 1,1 كغ .أسباب زيادة الوزن أثناء السياحة في الدول الأجنبية عديدة لكن من أهمها وفق البحث هو زيارة المطاعم بشكل اكبر مما لو كان الشخص في بلاده إضافة إلى تناول الكحول والحلوى بشكل أكبر وقلة الحركة وتناول كميات اكبر من الطعام ولاسيما في الرحلات السياحية التي يقدم فيها الطعام على شكل طاولة مفتوحة بحيث يحق للسائح أن يأخذ ما شاء من الطعام إضافة إلى تناوله السكاكر والحلويات والكحول في أي ساعة من ساعات النهار وحتى وقت متأخر من الليل أيضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف