سهرات رمضانية ثلاثية الأبعاد في الجزائر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يامـــن ادرا أيـــــدور شـــرع الله * في ناسها ايعود ايصيبو
مشيــــت للقـــــاضـــي نشـــــكي * تما نعيد ليه اونحكــــي
لوصبت راحتي مهلكي محبوبـي * عــــازفــــــي قلبـــــــي
ارحايلي عليها غابو *لله بالقاضي قدرهذه البوقالة يشترك فيها عدد كبير من الجمهور وتؤدى على إيقاع نغمات المزامير ودق الطبول وزغاريد النساء، وتعبر عن تضامن وتكاتف أهل المنطقة، وهذا نتيجة للظروف الطبيعية التي تفرضها العوامل الطبيعية في المنطقة وهي تؤدى عندما تزحف الرمال والمياه على منطقة سكنية.وتصطبغ طقوس " البوقالة " بديكور فانتازي فريد، إذ ترتدي النسوة أشهر الثياب والحلي التقليدية الشهيرة في الجزائر، كالقفطان، "القاط"، "سروال الشلقة "، "سروال المدور"، " الكاراكو المطرز بالمجبود"، "الأحجار الكريمة"، "المحزمة"، وطقم من الأحذية الخفيفة اللينّة التي لا تصدرأصواتا عند المشي.واقترنت البوقالة برمضان الجزائر منذ القدم، حيث ترك الجزائريون القدماء ما يزيد عن مائتي مثل شعبي يجمع بين عمقالمعنى وسلاسة المبنى، وعن طريق مجموع البوقالات وما تنطوي عليه من شعر ملحون، يمكن للمهتم بتاريخ الجزائر أن يتعرف ويقف على المراحل التي مرت بها الجزائر وواقعها الاجتماعي.وظلّ الأجداد والآباء يتوارثون "البوقالة"، ويحيون لأجلها ليالي رمضان الطويلة، لما تمثله من أهمية في الحفاظ على ماهية الأمة وزخمها ومرتكزاتها، ففي " البوقالة " نعثر على عيون اللغة العربية وجواهر التراث الأمازيغي، وتمكّن البوقالة الغائص فيها، من إدراك أسرار الحياة الجزائرية وما يتصل باللباس، الطبخ، الصناعات التقليدية، الشعر والغناء الكلمات،الزوايا، وغيرها.وتعلّق زبيدة (52 عاما): "البوقالات في عمقها تعبّر بحق عن الارتباط الوثيق بمجموع العادات المتوارثة، وتعد أيضا بمثابة متنفس بين النساء فيما بينهن في إطار يجمع بينهن في ركح تقليدي يُراد من خلاله الحفاظ على هذه الأعراف وغيرها المنتشرة بالجهة وتوريثها للأجيال الأخرى".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف