لايف ستايل

الهرم الأكبر.. مستودع الأسرار الذي يجذب السائحين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكثر من 100 هرم موجود في مصر، لكن الهرم الأكبر أو "خوفو"، هو أشهرها ليس بسبب حجمه فقط، ولكن للأساطير المتعددة التي نسجت حوله، والتي كان سببها الرئيسي هو أنه الهرم الوحيد الذي تتكشف كل اسراره حتى الآن، وما زال قابع فوق هضبة الاهرام بالجيزة غرب العاصمة المصرية القاهرة يتحدى كل المغامرين والباحثين.تحت عنوان الهرم الأكبر في موسوعة ويكيبيديا، صنف هرم خوفو على أنه أكثر آثار العالم إثارة للجدل والخيال، وفسرت الموسوعة ذلك بسبب ما روج حوله من الأساطير والروايات، حيث أشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام، وافترض بعض آخر أن عمالقة من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، وزعم آخرون أنه بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية شيدته بعد نزولها من الفضاء، والكثير الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة وغموض هذا البناء المعماري الضخم، الذي تواجهواجهاته الأربع الجهات الأصلية، والعجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة إلى الآن.الهرم الأكبر لغز الزمان تعد منطقة الأهرامات، المزار الأول في كافة الجولات السياحية في مصر، ليس لانها فازت بجائزة أفضل المعالم السياحية الجاذبة بأفريقيا عام 2011، ولكن لأن الملايين يفدون إليها سنويا، لرؤيتها وخاص الهرم الأكبر، ذلك البناء المكون من 2.3 مليون حجر، يزن الواحد منها 2.5 طن، وثبتت إلى بعضها البعض دون أي مواد لاصقة. ويعتبر هرم خوفو جدير بأن يطلق عليه مستودع الألغاز، والتي تبدأ من كيفية نقل أحجار بنائه الضخمة منذ آلاف السنين، وشكله الهرمي وما ارتبط به من أسرار مثل مجاله المغناطيسي، وأبعاده التي تحدثت العديد من الأبحاث العلمية عن علاقتها بالمسافة بين الأرض والشمس، إلى ما أعلنته جمعية "المهندسين المعماريين بنيويورك" من أن المعجزة الهندسية لبناء الهرم تعتبر الوحيدة التي يقفون أمامها عاجزين عن حل لغزها، وأخيراَ صاحب الهرم نفسه، الذي لم يكتشف حتى الآن قبره داخل الهرم أو معبده الجنائزي، وإنما غرف فارغة داخلة الهرم يعتقد انها الخاصة بدفنه.رحلة داخل هرم خوفودخول الهرم الأكبر يمثل الركن الأساسي في زيارة الاهرامات، ويدخل إليه يوميا 300 زائر فقط، نصفهم في فترة الصباح والباقي بعد الظهر، وحدد العدد في إطار الحفاظ على المبنى الاثري الذي بدء تشييده في منتصف يوم 23 أغسطس عام 2470 قبل الميلاد، كما حدده فريق علمي مصري، وتبدأ الرحلة داخل الهرم الأكبر بصعود ما يقارب 17 متر على سلالم مائلة، للدخول من البوابة ذات الشكل الهرمي، حيث يوجد ممر يؤدي لمقبرة الدفن على عمق 18 متر، وكان هذا الممر الهابط يتقاطع مع ممر صاعد. ولكنه مغلق منذ فترة بحجارة من الجرانيت، وهذا الممر الصاعد طوله 39 متر ويؤدي إلى حجرة كان يعتقد أنها للملكة، ولكن يقال أنها تضم تمثالا للملك يمثل روحه، وهذا الممر العلوي يمر في طريقه برواق ضخم طوله 47 متر وارتفاعه 8,5 متر، يعتقد أنه كان يخزن به حجر كبير لسد الممرات بعد دفن الملك، وفي الجدار الغربي حيت يتلاقى البهو الكبير بالممر العلوي فتحة نفق تؤدي لأسفل، وتؤدي إلى قاعدة الهرم الصخرية، حيث حجرة دفن الملك، المبطنة بالجرانيت الأحمر،وقرب الجدار الغربي تابوت خوفو الجرانيتي الذي كان يدفن به، ووسط الجدارين الجنوبي والشمالي يوجد فتحات بارتفاع متر لتمر لأعلى داخل الهرم وتفتح على خارجه ولايعرف الغرض منها، ومثل هذه الفتحات موجودة بغرفة الملكة وتصل ممراتها بطول 65 متر لكنها مسدودة ويبلغ طولها 10.4 متر وعرضها 5.2 متر وارتفاعها 5.8 متر، وسقف الحجرة فهو قطعة واحدة من الجرانيت الخالص وزنها 50 طن، وكان هدف النفق فوق الغرفة الملكية، بهدف التهوية للعمال الذين ينحتونها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بناة الاهرامات
El Asmar -

المدخل الحالى إلى الهرم تم فتحه فى عهد الخليفه المأمون بالديناميت اعتقادا منه بوجود كنوز داخل الهرم, تعوض خسائرة في معارك إخماد ثورات المصريين ضد الظلم والظلام تحت خلافته, ولما خاب ظنه طغي وتجبر وقتل الكثيرين وسبي النساء وباع الأطفال.عندما يسمع اليوم اي انسان في اي مكان على سطح كوكب الأرض اسم مصر, يرى بمخيلته فورا صور الاهرامات وتوت انخ امون ورمسيس واشياء اخرى كثيرة تعود لحضارة قديمة, كانت في مصر, ادهشت العالم.نسمع ونقرأ اليوم الكثير من الاساطير عن الاهرامات وبناة الهرم, ومن العجيب حقا, انها, جميعها وبلا استثناء, تدعى ان بناة الاهرامات مخلوقات ذات خصائص خارقة او سكان قارة اطلانتيس او مخلوقات فضائية ذكية...., لماذا يبحثون عن بناة الاهرام في للفضاء الخاجي بل في جميع انحاء الكون ولا يبحثون عنهم في ارض مصر؟ للاسف المصري الذي نعرفه اليوم هو سبب هذه المهزلة, لانه وببساطة لا يوجد إنسان عاقل يعرف اليوم مصر وشعبها ويفكر لحظة واحدة ان هؤلاء هم احفاد بناة هذه الاهرامات.اليوم وفي بداية القرن ال 21 ظهرت وتطورت نظريات حديثة جدا لميكانيكا الكم, (Quantenmechanik ,Quantum mechanics) لا تعتبر الجسيمات الكمية أو الكوانتية ذات ملامح مسبقة التصميم بل احتمالية السلوك حسب المراقب وهنا نجد تفسير جديد وعجيب لقدرات بناة الاهرامات, بغض النظر عما إذا كانوا قدماء مصريون او غيرهم. نظرية معقدة ولكنها جميلة جدا, على ضوئها نرى ونفهم الكثير من الالغاز وينتابنا بعدها شعور بالسعادة يذيدنا فخراً, وكلها مشاعر قادرة على تغير المادة والواقع حسب ما فهمنا, فمثلاً الضوء لا يسير من النقطة A الى النقطة B كحتمية للقانون الضوءفيزيائي بل إرضاءً لنا نحن البشر ولإرادتنا. وبتطبيق النظرية بشمولية كونية نجد ان الكون هو الكائن ونحن بلا شك جزء منه, وتصبح المعلومة التي هي الإنسان ذاته بلا اي حاجة للمادة اي الجسد, لانها موجودة قبل ان تصبح المادة كائنا حي اسمه الإنسان وهي لا تنقضي. وحيث ان الكون هو الكائن الذي لا ينتهي بل يتغير كمشيئة المعلومة القابلة للتغيير دونا عنها, نعود لفلسفة القدماء (في مصر وبابل وجنوب امريكا وحضارات قديمة اخرى )القائلة ان الأرواح الشريرة هي سبب فساد وكوارث هذا العالم ومصدرها الكائن الذي كان شريراً عندما كان (حياً). بمعنى ان البشر والجماد والحشرات والحيوانات وكل ما نعرفه او لا نعرفه , نراه او لا

بناة الاهرامات
El Asmar -

المدخل الحالى إلى الهرم تم فتحه فى عهد الخليفه المأمون بالديناميت اعتقادا منه بوجود كنوز داخل الهرم, تعوض خسائرة في معارك إخماد ثورات المصريين ضد الظلم والظلام تحت خلافته, ولما خاب ظنه طغي وتجبر وقتل الكثيرين وسبي النساء وباع الأطفال.عندما يسمع اليوم اي انسان في اي مكان على سطح كوكب الأرض اسم مصر, يرى بمخيلته فورا صور الاهرامات وتوت انخ امون ورمسيس واشياء اخرى كثيرة تعود لحضارة قديمة, كانت في مصر, ادهشت العالم.نسمع ونقرأ اليوم الكثير من الاساطير عن الاهرامات وبناة الهرم, ومن العجيب حقا, انها, جميعها وبلا استثناء, تدعى ان بناة الاهرامات مخلوقات ذات خصائص خارقة او سكان قارة اطلانتيس او مخلوقات فضائية ذكية...., لماذا يبحثون عن بناة الاهرام في للفضاء الخاجي بل في جميع انحاء الكون ولا يبحثون عنهم في ارض مصر؟ للاسف المصري الذي نعرفه اليوم هو سبب هذه المهزلة, لانه وببساطة لا يوجد إنسان عاقل يعرف اليوم مصر وشعبها ويفكر لحظة واحدة ان هؤلاء هم احفاد بناة هذه الاهرامات.اليوم وفي بداية القرن ال 21 ظهرت وتطورت نظريات حديثة جدا لميكانيكا الكم, (Quantenmechanik ,Quantum mechanics) لا تعتبر الجسيمات الكمية أو الكوانتية ذات ملامح مسبقة التصميم بل احتمالية السلوك حسب المراقب وهنا نجد تفسير جديد وعجيب لقدرات بناة الاهرامات, بغض النظر عما إذا كانوا قدماء مصريون او غيرهم. نظرية معقدة ولكنها جميلة جدا, على ضوئها نرى ونفهم الكثير من الالغاز وينتابنا بعدها شعور بالسعادة يذيدنا فخراً, وكلها مشاعر قادرة على تغير المادة والواقع حسب ما فهمنا, فمثلاً الضوء لا يسير من النقطة A الى النقطة B كحتمية للقانون الضوءفيزيائي بل إرضاءً لنا نحن البشر ولإرادتنا. وبتطبيق النظرية بشمولية كونية نجد ان الكون هو الكائن ونحن بلا شك جزء منه, وتصبح المعلومة التي هي الإنسان ذاته بلا اي حاجة للمادة اي الجسد, لانها موجودة قبل ان تصبح المادة كائنا حي اسمه الإنسان وهي لا تنقضي. وحيث ان الكون هو الكائن الذي لا ينتهي بل يتغير كمشيئة المعلومة القابلة للتغيير دونا عنها, نعود لفلسفة القدماء (في مصر وبابل وجنوب امريكا وحضارات قديمة اخرى )القائلة ان الأرواح الشريرة هي سبب فساد وكوارث هذا العالم ومصدرها الكائن الذي كان شريراً عندما كان (حياً). بمعنى ان البشر والجماد والحشرات والحيوانات وكل ما نعرفه او لا نعرفه , نراه او لا