لايف ستايل

مصممو الأزياء يبدلون تصاميم وأفكار ملابس العمل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


توجه جديد بدأ يهتم به مصممو الأزياء خلال الآونة الأخيرة، بعدما بدأوا يقدمون أفكاراً جديدةً لتصميمات الملابس التي يمكن للسيدة أن ترتديها في أماكن العمل المختلفة.
فبعدما كان يتم التعامل مع ذلك الأمر بقدر ضئيل من الاهتمام خلال السنوات الماضية، ها هي ملابس السيدات العاملات تعود لواجهة إهتمام المصممين هذا الموسم.
حيث خصص ريتشارد نيكول تشكيلته الجديدة للمرأة المحترفة، بتقديمه تنانير يصل طولها حتى الركبة، قمصان وحذاء بكعب عال. كما قدمت ماركات من بينها جوناثان سوندرز وكريستوفر كين وبالنسياغا تشكيلات خاصة في أبراج مكتبية.

وبينما لم تحظى فساتين بالنسياغا الغشائية بالإستحسان من منظور أنها قطع مكتبية، جاءت القطع التي ضمتها تشكيلة نيكولاس غيسكواير وهي تنانير يصل طولها حتى الركبة وبنطلونات ذكية وسترات رشيقة لتقدم حلاً جيداً للملابس الآمنة جداً للعمل.
ولا يعود الفضل إلى غيسكواير في ما يتعلق بنوعيات ملابس العمل الممتازة، بل إنه يعود في ذلك إلى فيويبي فيلو، المديرة الإبداعية لماركة سيلين منذ العام 2009، حيث قال عنها مهتمون بالموضة إن أول تشكيلة لها للماركة بدّلت الطريقة التي يُنظر من خلالها لعالم الموضة، من خلال تقديمها لبناطيل ذكية وقمصان رائعة وقمصان نسوية معقولة.

ومن أبرز الأسماء الأخرى التي سلكت هذا المسار : ستيلا مكارتني، كلير وايت كيلر، ايميليا ويكستيد وجين شيبردسون. وطبقاً لتقرير أعده مكتب الإحصاءات الوطني عام 2011، فإن بريطانيا هي صاحبة ثالث أطول ساعات عمل بأوروبا، حيث يعمل العامل العادي ما يقرب من 24.7 ساعة أو حوالي 38 % من أوقات الإستيقاظ على مدار الأسبوع، وربما يقضي مزيداً من الوقت مع زملائه في العمل أكثر من أصدقائه.

وذكرت في هذا الصدد صحيفة الغارديان البريطانية أن المصممين بدأوا يدركون الآن أن ملابس العمل تعتبر سوقاً غير مستغلة نوعاً ما. ونقلت عن ريتشارد نيكول قوله " تركز الموضة على ملابس السهرات، لكن الملابس النهارية باتت تحظى بأهمية متزايدة".

وقالت إحدى المهتمات بمجال الموضة: " إن كنتِ تعملين مع رجال يرتدون بدلاً، فسيكون أمراً غريباً أن تحضري الإجتماعات معهم بسترات وصنادل. وأنا بحاجة لأن أبدو أنيقة، لكني أريد أن أحتفظ بشعور أني امرأة أيضاً. ويا له من أمر رائع ان نرى ملابس العمل على منصات عرض الأزياء. وأنا أنفق الأموال على الملابس التي أرتديها في العمل وهو ما يمنحني قدراً أكبر بقليل من الأناقة ومطابقة للزي العصري الحديث".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف