لايف ستايل

قراء "إيلاف" يؤيدون تطبيق القرار في كافة الدول العربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أظهرت نتائج استفتاء قسم لايف ستايل حول مدى تأييد قراء "إيلاف" لقرار تطبيق منع التدخين في الأماكن العامة ليشمل كافة الدول العربية عن وعي شريحة كبيرة من المشاركين لآهمية الخطوة.أن تدخن فهذا شأنك لكن أن تؤذي بدخانك من هو من حولك فهذا شأن عام، من هنا جاء تطبيق قرار منع التدخين في الأماكن العامة في لبنان، خطوة أثارت حفيظة المدخنين ومن يستقبلونهم في المقاهي والمطاعم والملاهي العامة بسبب الخسارة التي تعود الى كلي الطرفين.وفي استفتاء "إيلاف" حول مدى تأييد القراء لأن تحذو كافة الدول العربية حذو لبنان في تطبيق القرار، جاءت النتائج لتعكس التأييد الكبير للخطوة بنسبة 83.33 في المئة فيما رفضت ما نسبته 16.67 في المئة منع كافة الدول العربية التدخيم في الأماكن العامة. وكان لبنان طبق قرار منع التدخين بشكل كامل في الأماكن العامة في الثالث من أيلول (سبتمبر) الجاري، وعلق حينها رئيس لجنة الصحة النيابية عاطف مجدلاني ان "هذا القانون ليس كأي قانون آخر لأنه وضع لجميع الناس وليس ضد أحد، وهو لحماية صحة كل انسان وللمحافظة على حرية كل شخص. صحيح ان هناك عقوبات وضابطة عدلية من درك ومراقبي وزارة الصحة، ومفتشي وزارة الاقتصاد والشرطة السياحية، انما تعويلنا لتنفيذ هذا القانون هو على وعي المواطن واقتناعه بأهمية هذا القانون وضرورته وتأثيره الايجابي في صحته.وتعد دولة الامارات العربية المتحدة رائدة في تنفيذ قرار مكافحة التدخين حيث لم تكتفي بمنع التدخين في الأماكن العامة بل أعقبته بقرار جديد في العام 2010 يغرم من يدخن داخل سيارته وبالقرب من أطفاله بمبلغ مالي يصل الى 266 ألف دولار أميركي، وبالسجن لفترة تصل إلى سنتين.ويحظر القانون منع التدخين في وسائل النقل العام وإدخال التبغ ومنتجاته إلى الإمارات "إلا إذا توافرت الشروط والمواصفات القياسية المتبعة في الدولة، والتي من ضمنها وجود عبارات وصور تحذيرية واضحة على عبواته، إضافة إلى منع كل أشكال الإعلان والترويج والدعاية أو الرعاية لأي من منتجات التبغ".أما السعودية فأصدرت في تموز (يوليو) الماضي قرار منع التدخينفي الأماكن العامة والمطاعم والمقاهي والأسواق المغلقة والوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة. وشدد وزير الداخلية السعودية على ضرورة منع التدخين منعا باتا في الأماكن المغلقة والمقاهي والمطاعم والمراكز التجارية غير المكشوفة والأماكن المزدحمة". ويبلغ عدد المدخنين في السعودية أكثر من ستة ملايين مدخن، ينفقون ثلاثين مليون ريال يومياً لشراء السجائر والتبغ.وحسب دراسة حديثة فان استنشاق دخان السجائر يؤدي الى تدمير المادة الوراثية "دي إن إيه" ، خلال دقائق معدودة وليس أعوام طويلة. ويرتبط التدخين بأكثر من 18 نوعا من السرطانات التي تصيب الإنسان، لاحتواء دخان السيجارة على العديد من المواد الكيميائية.ولا بد من الاشارة الى نتائج حديثة حول مضار التدخين تحذر من بقايا النيكوتين المنبعث من دخان السجائر والتي تعلق على أسطح الأثاث والأرض والطاولات وهو ما يلحق الضرر بالأطفال بشكل مباشر في حال تمددهم على الأرض أو الكنبات وغيرها من الأدوات المنتشرة في المنزل.وإذا استثنينا الحديث عن تأثير التدخين على صحة القلب والشرايين والرئة، فان التدخين السلبي يطال الأطفال في صحتهم ويعرضهم لأمراض ضغط الدم المرتفع. وتبقى العبرة في اي قرار يحارب التدخين في التنفيذ الصارم والملاحقة الجادة لكل مخالف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف