لايف ستايل

أبل وغوغل تخوضان معاركهما على شاشة آيفون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد الصداقة الحميمة التي كانت تربط بين غوغل وأبل أصبحت الشركتان عدوتين تحتربان في ساحة القضاء والسوق الاستهلاكية. اتخذ العداء بين شركتي غوغل وأبلمنحى جديدا في الايام الماضية عندما انتقل الى شاشات الهواتف الذكية. وتعين على ابل أن تزيل تطبيقين أساسيين من برمجيات النسخة الأحدث لهاتفها الذكي آيفون 5 الذي أُطلق الاسبوع الماضي لأن التطبيقين من منتجات غوغل وهما الخدمة الخرائطية مابس ويوتيوب. ويبين اختفاء التطبيقين ما بلغته المنافسة بين الشركتين من حدة وكذلك أهمية مستخدمي الهواتف الخلوية لنشاطهما التجاري.وقال المحلل كولن جيليس المختص بمتابعة غوغل وابل في شركة بي جي سي بارتنزر للأبحاث ان ابل وغوغل تتنافسان الآن بالهواتف والخرائط وبالمحتوى وعمليات البحث. وتتسم برمجية غوغل الخرائطية "مابس" بأهمية خاصة للأجهزة المحمولة حيث تشكل خدمة تحديد المواقع مع الاعلانات مصدرا كبيرا واحدا للايرادات المالية. ولكن غوغل وابل ليستا الطرفين الوحيدين في المعركة المحتدمة بل تنخرط فيها شركات امزون ونوكيا ومايكروسوفت وأي أو ال وياهو ومؤخرا سامسونغ. ويمكن ان تترتب نتائج بالغة الأثر بالنسبة لشركة غوغل من جراء استبعاد برمجياتها عن آيفون لأن خدمتها الخرائطية مابس تستأثر بما يربو على نصف حركتها من الأجهزة الجوالة وكان زهاء نصف هذه الحركة من مستخدمي آيفون. ويستهدف اجراء ابل بازالة هذا التطبيق صلب نشاط غوغل المتمثل بعمليات البحث لأن زهاء 40 في المئة من عمليات البحث على الأجهزة المحمولة تتعلق بالوصول الى اماكن أو البحث عن أشياء.ويجد المستهلكون أنفسهم في وسط المعمعة دون ان يكونوا طرفا في النزاع . إذ يتعين على مستخدمي آيفون الآن ان يقوموا بخطوة إضافية لتفريغ تطبيق يوتيوب من مخزن أبل دون ان يصدر عن غوغل حتى الآن ما يشير الى انها ستعرض تطبيقا خرائطيا. وفي هذه الأثناء تعاني خرائط أبل من الثغرات والنواقص التي يثير بعضها الضحك مثل انهيار الجسر الذي يعبر مضيق تاكوما ناروز في ولاية واشنطن على خدمتها الخرائطية. ولكن محللين توقعوا ان تدخل ابل تحسينات سريعة على خرائطها وان تكون نتيجة المنافسة المحتدمة تقديم خرائط افضل بصفة عامة. وكانت الحرب بين غوغل وأبل تصاعدت بحدة قبل اندلاعها على شاشات آيفون. وفي ذروة الصداقة بين الشركتين اعلن رئيساهما التنفيذيان معا عن اول آيفون معبأ بخدمات من غوغل مثل الخرائط وعمليات البحث ويوتيوب. ولكن منذ ان اطلقت غوغل نظام اندرويد التشغيلي للهواتف الذكية بدأت الشركتان تتصارعان على كل ما يدخل في الأجهزة المحمولة ، من براءات الاختراع الى الاعلانات مرورا بالتطبيقات.وانتقل الصراع الى ساحة القضاء حيث تبادلت ابل وشركات الهاتف التي تستخدم برمجية اندرويد من غوغل رفع الدعاوى ضد بعضها البعض. وقدمت ابل وسامسونغ مؤخرا دعاوى لتعديل أو نقض قرار اصدرته هيئة محلفين اميركية بأن تدفع سامسونغ مليار دولار الى ابل لاستخدامها براءات اختراع مسجلة باسم الأخيرة. وتريد أبل تعويضا اكبر من مليار فيما تطالب سامسونغ بمحاكمة جديدة. وستعود الشركتان الى القضاء في 6 كانون الأول(ديسمبر) لتجديد مطالبهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتحو عقولكم قبل شرائكم
خبير تكنولوجي -

هذي اسمها لعبة من أجل كسب أكبر عدد من العملاء سواء من أبل أو سامسونج . فربما قليل من يعلم أن شركة أبل تشتري تستخدم معالجات سامسونج لأجهزة وiphone و iPad و iPod . وللمعلومية شركة أبل يدعمها الإعلام الأمريكي ضد سامسونج وهنا فرق آخر يجعل من سمعة شركة أبل الأقوى في العالم