القنب يضعف الذاكرة ويضر بهيكلية الدماغ
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وشملت الدراسة التي أجرتها جامعة نورث وسترن في ولاية إيلينوي 44 مراهقاً لا يدخون القنب و10 من الشباب في سن العشرينات الذين لديهم تاريخ في استخدامه.وعمل الأطباء أيضاً على اختبار مجموعة من 15 شاباً لديهم تاريخ في تعاطي القنب والفصام، و 28 آخرين يعانون من انفصام الشخصية بدون تاريخ في استخدام الماريجوانا.وأظهرت نتائج تصوير الرنين المغناطيسي أن المستخدمين للقنب يعانون من شذوذ في ثلاث مناطق الدماغ شبه القشرية، وبهيكلية غير طبيعية في مناطق الدماغ.
وقال أستاذ جامعة نورث وسترن، ماثيو سميث، إن الاختلافات في أجزاء الدماغ وجدت لدى الشباب الذين يدخنون القنب. لكنه أشار إلى أنه بحاجة الى مزيد من البحوث لفهم تأثير القنب على الدماغ.وقال الباحثون من نورث وسترن ان استخدام الماريجوانا المزمن قد يسهم أيضاً في إحداث تغييرات في بنية المخ التي ترتبط بالانفصام."إساءة استخدام المخدرات في الشوارع الشعبية، مثل الماريجوانا، قد يكون لها آثار خطيرة بالنسبة للشباب الذين يطورون أو يعانون من اضطرابات عقلية" قال أحد كبار مؤلفي الدراسة جونسيرنانسكي.وأضاف: "هذه الدراسة هي الأولى التي تكشف أن استخدام الماريجوانا يمكن أن يسهم في تغيرات في بنية الدماغ المرتبطة بانفصام الشخصية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف