لايف ستايل

مسبار ماسي لتتبع الأورام السرطانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توصل باحثون تشيك بالتعاون مع باحثين من ألمانيا وبلجيكا إلى تطوير طريقة حديثة تتيح تتبع الأورام السرطانية في الجسم على المدى الطويل عن طريق خلق مسبار ماسي مضيء من جزئيات الماس الصغيرة جدا .

براغ : أعلن باحثون تشيك عن توصلهم إلى اكتشاف طريقة جديدة تتيح متابعة حركة الأورام السرطانية في أجسام المرضى لفترة طويلة الأمر الذي من شأنه أن يساعد وبشكل بارز في تطوير الأدوية اللازمة لمعالجة الأورام السرطانية. وذكر رئيس مختبر تقنية نانو الكيماوية في معهد الكيمياء العضوية التابع لأكاديمية العلوم التشيكية بيتر تسيفلير بان الطريقة الجديدة تسمح بخلق مسبار ماسي مضيء من الأجزاء الدقيقة جدا من الماس المسمى "النانو الماسي ". وأكد أن هذا الاكتشاف سيسمح بمراقبة وتتبع سلوك الخلايا السرطانية بشكل أفضل وبالتالي سيسهل على الباحثين تتبع حركة الخلايا السرطانية في أجسام المرضى
لفترة طويلة.
واعتبر أن وضوح أجزاء الماس التي تم التوصل إليها تمثل قفزة غير متوقعه في أبحاث هذه المسبارات. وأشار إلى أن موضوع تشخيص الأورام السرطانية يتم البحث فيه منذ سنوات طويلة من قبل العلماء في مختلف دول لعالم مؤكدا أن الباحثين التشيك من أكاديمية العلوم ومن الجامعة التقنية العليا هم أول من نجحوا في اكتشاف هذه الطريقة وذلك بالتعاون مع باحثين من ألمانيا وبلجيكا وان هذا الأمر نشر أيضا في مجلة " نانوسكالي " العلمية المرموقة .

من جهته قال الباحث يان تشيرني من قسم بيولوجيا الخلايا في جامعة كارلوفا بان الاكتشاف الجديد يعتبر بالغ الأهمية بالنسبة للتطوير اللاحق للأدوية السرطانية لأنه بفضل هذه الطريقة يمكن دراسة حركة الأدوية في الجسم وكيفية دخولها إلى الخلايا المصابة وكيفية اضمحلالها فيها . وأوضح بان من الأمور المفصلية بالنسبة للباحثين في مثل هذه المشايع إتقان توصيف الخلية أو مجموعة الخلايا عن طريق مسبار يسمح بالمتابعة لفترة طويلة ، مشيرا إلى أن المطالب التي توضع على المسبار الذي يدخل الجسم تكون عادة عالية حيث لا يسمح له باقتراب من الخلايا ولا يسمح له بان يقتلها ولذلك فان تقنية النانو المتناهية الصفر المعدة من الماس تعتبر رائعة .

وأشار إلى انه يتم حتى الآن التباشير والتدليل الضوئي على الخلايا السرطانية عن طريق استخدام مواد عضوية غير أن مشكلة هذه الطريقة أنها تؤمن الإضاءة اللونية لثوان فقط وبالتالي لا تتم عملية متابعة حركة الدواء لفترة طويلة على خلاف الطريقة الجديدة التي تتيح المتابعة لفترة طويلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف